قالت أمل أبو القاسم، الكاتبة الصحفية السودانية، إنّ زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان لمصر اليوم، هي زيارة منتظرة من جانب الطرفين، لمناقشة الأوضاع الداخلية في السودان، بعتبار أن مصر دولة جوار جغرافي ودولة علاقات تاريخية ودبلوماسية وكذلك مناقشة تطور العلاقات بين البلدين.

حكومة جنوب السودان تلقي باللوم على الهجمات بالبحر الأحمر السودان يجدد التزامه بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والتعاون مع المنظمات الدولية دعم مصر غير المحدود للسودان

وأضافت «أبو القاسم» خلال مداخلة هاتفية، في التغطية الخاصة للزيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني لمصر، المذاعة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن دعم مصر غير محدود من قبل الحرب السودانية، لافتة أن الدولة المصرية من قبل الحرب كانت تستضيف أكثر من 5 مليون مواطن سوداني، وبعد الحرب كانت يدها بيضاء على السودان في إرسال المساعدات الإنسانية.

تاريخ طويل من العلاقات بين مصر والسودان

وتابعت: «هناك تاريخ طويل من العلاقات بين مصر والسودان، وتأتي الزيارة في نطاق  تعزيز العلاقات بين البلدين، وتقدير أفضال مصر العديدة،  بالإضافة إلى مناقشة قضايا جديدة إقليمية ودولية وداخلية سودانية، وايضا القضايا التي تتعلق بالإشكالات التي يعاني منا السودانيين القائمين في مصر، مع الخروج من هذه النقاشات بحلول ملموسة وعملية تطبق على أرض الواقع».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد السودان عبد الفتاح البرهان مصر العلاقات بین

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان

قال غوتيريش: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب..

التغيير: وكالات

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ طرفي النزاع في السودان سيجتمعان في جنيف، وذلك في إطار الجهود الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في السودان.

وقال غوتيريش، في مقابلةٍ تلفزيونية الخميس: «سنعقد اجتماعات في جنيف» مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء المرتقب.

وأشار المسؤول الأممي إلى أنّ الأمم المتحدة تلقت وعوداً بالسماح لها بالوصول إلى مدينة الفاشر «المنكوبة».

وتتركز أنظار العالم على الحرب في السودان، وأثار النزاع تنديداً دولياً  إثر تقارير عن ارتكاب فظائع جماعية بعد أن استولت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، بعد حصار مرير دام 18 شهراً.

وكان غوتيريش يتحدث من العاصمة السعودية الرياض، حيث التقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء.

وفرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، عقوبات على شبكة معظم أعضائها كولومبيون، تجنّد مقاتلين لحساب «الدعم السريع» في السودان، فيما تواصل واشنطن جهودها الدبلوماسية للتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من عامين.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الثلاثاء، مع نظيريه المصري، بدر عبد العاطي، والسعودي، فيصل بن فرحان، محادثات هاتفية تناولت «الحاجة الملحة إلى تحقيق تقدّم في جهود السلام في السودان»، وفقاً لبيانين أصدرتهما وزارة الخارجية في واشنطن.

ويشهد السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 تدهورًا واسعًا في الأوضاع الإنسانية والخدمات الأساسية، مع اتساع رقعة النزوح وانهيار البنية الصحية وتعطّل شبكات المياه والكهرباء في عدة ولايات. وتسببت المعارك المستمرة في الحدّ من قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى ملايين المحتاجين، بينما تتفاقم المخاطر الصحية والغذائية وسط غياب أي مسار واضح لإنهاء الصراع. الوسومالأمم المتحدة جنيف حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
  • بعد غياب طويل.. يوسف الشريف يعود لجمهوره بـ فن الحرب
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • تاريخ العلاقات الصينية اليابانية.. عقود من التوتر والتعاون
  • محنة التعريفات الجزئية الملتبسة..
  • السودان على مفترق طرق: حرب استنزاف أم مفاوضات جادة؟
  • غوتيريش: الأمم المتحدة ستلتقي طرفيّ حرب السودان
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق