وفاة فتاة بريطانية بسبب تطبيق إلكتروني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
توفيت أخصائية تغذية تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، بعدما تأخر علاج جلطة دموية أصيبت بها، بسبب نظام الكمبيوتر الجديد في المستشفى.
وسقطت إميلي هاركليرود (31 عامًا)، مغشيا عليها، وتم نقلها إلى مستشفى جامعة “نورث دورهام”، قبل أن تفارق الحياة في صباح اليوم التالي بسبب جلطة في الرئة.
وحسب صحيفة ذا صن، فقد أصدر الطبيب الشرعي والعديد من الأطباء في المستشفى، تحذيرًا بشأن نظام الكمبيوتر الجديد بعد وفاة إميلي.
وتم فتح تحقيق في وفاة إميلي، وانتهى المحققون إلى أن أخطاءً وتأخيرات في علاج المرأة أدت إلى عدم تلقيها العلاج المضاد لتخثر الدم الذي كانت تحتاجه على الفور.
وأوضحت مساعدة الطبيب الشرعي، السيدة ربيكا ساتون، أن لديها مخاوف جدية، بشأن نظام الكمبيوتر الجديد الذي تم إدخاله في قسم الطوارئ بالمستشفى، وأعربت عن اعتقادها بوجود خطر حدوث وفيات في المستقبل ما لم يتم اتخاذ إجراء حيال الأمر.
ويشتمل النظام السابق للمستشفى على آلية دقيقة لتنبيه الأطباء بحالة المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، وبحسب السيدة ساتون فإن برنامج الكمبيوتر “سيرنا” الجديد لا يحتوي على هذه الآلية.
ووجه الطبيب الشرعي خطابًا للمستشفى يطالبه باتخاذ إجراء حاسم حول نظام الكمبيوتر الخاص به، ويمنحه 56 يومًا لشرح الخطوات التي يتم اتخاذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلطة
إقرأ أيضاً:
مصدر في مستشفى الشفاء: وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر في مستشفى الشفاء، أعلن وفاة رضيع بسبب البرد في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
ضرب منخفض جوي شديد قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، متسببًا في وفاة 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، إثر سلسلة انهيارات طالت منازل مدمرة وخيام نازحين يعيشون في ظروف قاسية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل أكثر من عامين.
وأفادت مصادر محلية صباح اليوم الجمعة بوفاة الرضيعة تيم الخواجة في مخيم الشاطئ نتيجة البرد القارس، في ظل العجز التام عن توفير وسائل التدفئة داخل المخيمات. وفي وقت سابق، أعلن الدفاع المدني انتشال جثماني مواطنين توفيا في حي الرمال بعد انهيار جدار عليهما قرب ملعب فلسطين بسبب الأمطار الغزيرة.
انهيارات تفاقم الكارثة
وفي شمال القطاع، قال مصدر في الإسعاف والطوارئ إن خمسة أشخاص توفوا وأصيب آخرون جراء انهيار منزل في منطقة بئر النعجة ببيت لاهيا فجر اليوم، فيما قضى مواطن آخر في مخيم الشاطئ نتيجة انهيار منزل متضرر جراء الهطولات الكثيفة. كما أعلنت وزارة الصحة وفاة الطفلة رهف أبو جزر في خان يونس، بعدما غمرت السيول خيام النازحين بمنطقة المواصي.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت غزة انهيار أربعة مبانٍ في أحياء متفرقة، ما عزز مخاوف الدفاع المدني الذي حذر من خطورة المباني المتصدعة والآيلة للسقوط، خاصة تلك التي تحولت إلى مراكز إيواء عشوائية لنحو ربع مليون نازح. ودعت الطواقم المواطنين إلى إخلاء تلك المباني فورًا، محذرة من أن استمرار الأمطار قد يؤدي إلى كوارث جديدة.
ومع اشتداد تأثير المنخفض منذ فجر الأربعاء، غرقت آلاف الخيام في مختلف مناطق القطاع، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة. إلا أن الخيام المهترئة، التي تستخدمها العائلات منذ تهجيرها القسري، لم تعد قادرة على الصمود، إذ تشير بيانات المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن 93% من خيام غزة باتت غير صالحة للاستخدام، أي نحو 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الحرب والقصف والعوامل الجوية المتواصلة.
وتكشف تقديرات الدفاع المدني أن 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح تفتقر لأبسط مقومات الحياة: لا تدفئة، لا صرف صحي، لا بنية تحتية، ونقص حاد في المواد الغذائية ومواد الإيواء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات الإنسانية.
ويأتي هذا المنخفض ليضيف طبقة جديدة من المعاناة لفلسطينيي غزة، الذين يواجهون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخهم، حيث تهدد السيول والانهيارات حياة آلاف العائلات المحاصرة بين البرد والجوع والدمار المستمر منذ حرب 7 أكتوبر 2023.