جيش الاحتلال يقرّ بمسؤوليته عن المجزرة بحق غزيين أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
#سواليف
أقر مصدر عسكري إسرائيلي، الخميس، بإطلاق جيش الاحتلال النار تجاه حشد من الفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في شارع الرشيد جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد كبير.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، استشهاد 104 فلسطينيين وإصابة ما يزيد عن 760 آخرين جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل مساعدات.
وذكر المصدر الإسرائيلي طالبا عدم ذكر اسمه، أن “الحادث وقع بالقرب من الطريق الإنساني الذي تقوم قواتنا بتأمينه”.
وأضاف أنه “نتيجة التجمع العنيف، اقترب جزء من الحشود نحو قوة عسكرية كانت تهتم بالسماح ونقل الشاحنات في إطار حملة إنسانية لنقل المساعدات بطريقة شكلت خطرا على القوات التي ردّت بإطلاق نار”، وذكر أن “الحادث قيد التحقيق”.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه “أثناء إدخال شاحنات محمّلة بالمساعدات الإنسانية الليلة الماضية إلى شمال قطاع غزة، احتشد في المكان تجمّع حول الشاحنات واندلعت أعمال عنف حولها”.
وادّعى أن الفلسطينيين “عمدوا إلى نهب المعدّات التي وصلت، وخلال احتشادهم أصيب العشرات من الغزيين نتيجة الازدحام الشديد والدهس”.
(الأناضول)
مقالات ذات صلة القسام: غدا سنخبركم بمصير 3 من الأسرى لدينا 2024/02/29المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر منطقة زكيم، الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقطاع، ويُعد معبر زكيم منطقة عسكرية تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتعتبرها إسرائيل ضمن "المنطقة الآمنة"، ومع ذلك، توافد عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من مناطق السودانية والسلاطين وبيت لاهيا باتجاه الشاحنات القادمة، في محاولة للحصول على المواد الغذائية، خاصة أكياس الدقيق.
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين أثناء اقترابهم من الشاحنات، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى حمد ومنه إلى مجمع الشفاء الطبي، كما ارتكبت مجزرة جديدة قرب منطقة نتساريم، مركز توزيع المساعدات الأمريكية، حيث استشهد 11 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين، وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي أيضًا مدنيين قرب مركز توزيع آخر، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين على الأقل.
وأشار إلى غياب أي دور فعلي للمنظمات الدولية، مثل الأونروا أو الهلال الأحمر، في استلام أو تنظيم توزيع المساعدات التي تدخل القطاع، فبمجرد عبور الشاحنات من معبري زكيم أو ميراج، يسيطر عليها المواطنون نظرًا للجوع الشديد وانعدام التنظيم، دون أن تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تدخل عاجل يضمن حماية القوافل الإنسانية وتنظيم توزيعها، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ أسابيع.