موسكو تكشف وضع صادرات «الديزل» في البلاد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت موسكو، أنها لا تفكر في فرض حظر على صادرات الديزل حاليا، مشيرة إلى أن الحظر على صادرات البنزين قد يرفع في أي لحظة إذا تشبعت السوق.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، خلال زيارة إلى إيران: إن الوضع في سوق المنتجات النفطية المحلية مستقر، وهذا الإجراء وقائي، أي أن ليس لدينا نقص اليوم، مضيفا: ننظر إلى الأمام ونعمل على توازن العرض والطلب في المستقبل.
وأضاف نوفاك، المسؤول عن قطاع الطاقة في الكرملين: هذا وضع طبيعي تماما، حين تتشبع السوق ويكون هناك فائض، فمن الطبيعي اتخاذ إجراءات لرفع حظر التصدير”.
وكشف نائب رئيس الوزراء الروسي، أن إنتاج روسيا من النفط حاليا يقارب 9.5 مليون برميل يوميا، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتراوح الإنتاج من النفط ومكثفات الغاز بين 520 و530 مليون طن في 2024.
ورأى المسؤول الروسي، أن هناك توازنا بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية، مؤكدا أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال تمديد تخفيضات إمدادات النفط الطوعية التي أجرتها دول أوبك+ إلى الربع الثاني أو حتى نهاية 2024.
هذا وكانت روسيا، فرضت قبل أيام، حظرا لستة أشهر على صادرات البنزين اعتبارا من الأول من مارس، وذلك للحفاظ على استقرار الأسعار في السوق المحلية.
يذكر أنه وفي إطار زيارة نوفاك، إلى إيران، وقعت كل من روسيا وإيران خمس عشرة مذكرة تعاون في مجالات مختلفة خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية المشتركة الروسية الإيرانية في طهران، ووأشاد نا نوفاك بمستوى التعاون بين البلدين، مشيراً إلى وجود إمكانات كبيرة لتعزيزه في مجال الطاقة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تعاون روسيا وإيران صادرات الديزل في روسيا نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك
إقرأ أيضاً:
أكدت أن مفاوضات التسوية لم تكن يوماً أولوية للغرب.. موسكو تشترط وقف تدفق الأسلحة لوقف الحرب
البلاد (موسكو)
صعّدت روسيا لهجتها تجاه الغرب، حيث شددت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على أن مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا لم تكن يوماً جزءاً من الأجندة الحقيقية للغرب، معتبرة أن استمرار توريد الأسلحة إلى كييف؛ يؤكد نية الغرب في إطالة أمد الحرب لا إنهائها.
وقالت زاخاروفا، في تصريح أدلت به رداً على سؤال من وكالة “تاس” الروسية: إن الطريق إلى السلام يبدأ بوقف الإمدادات العسكرية الغربية إلى أوكرانيا، مضيفة أن الدول الغربية لا تكتفي بدعم كييف عسكرياً، بل تساهم– على حد تعبيرها– في “رعاية الأعمال الإرهابية” وتغذية الأيديولوجيات المتطرفة التي يتبناها النظام الأوكراني، حسب وصفها.
وأشارت زاخاروفا إلى أن دول الناتو والغرب الجماعي، بدلًا من انتهاج طريق الحلول السياسية، تتبنى نهجاً عدوانياً تصعيدياً، مشددة على أن مفاهيم”مفاوضات السلام” و”التسوية السياسية” لم تكن يوماً أكثر من شعارات شكلية في الخطاب الغربي.
وأضافت:” لو كانت هناك نية فعلية للسلام، لكانوا توقفوا عن ضخ الأسلحة، وتخلوا عن عسكرة النزاع، لكن الواقع يُظهر تصعيداً متعمداً في السياسات الغربية، ليس تجاه روسيا فقط، بل حتى تجاه شعوبهم من خلال خطاب التخويف العسكري المتزايد”.
تأتي التصريحات الروسية في أعقاب جولة جديدة من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف استضافتها مدينة إسطنبول يوم الأربعاء الماضي، والتي انتهت باتفاق على تبادل جديد للأسرى، رغم أن مواقف الطرفين بشأن مستقبل النزاع لا تزال “متباعدة”، بحسب رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي.
وقال ميدينسكي عقب المحادثات التي جرت في قصر”جراغان” بإسطنبول: إن اللقاء استمر لنحو ساعة، لكنه لم يسفر عن تقارب ملموس بشأن النقاط الجوهرية للنزاع.
وفي تصريح منفصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: إن بلاده بحاجة إلى ما لا يقل عن 65 مليار دولار سنويًا؛ من أجل مواصلة جهودها العسكرية والدفاع عن أراضيها، وهو رقم يكشف حجم اعتماد أوكرانيا على الدعم الغربي المستمر منذ اندلاع الحرب.
وتشير تصريحات زاخاروفا إلى أن الكرملين بات يربط بوضوح بين الدعم العسكري الغربي واستمرار النزاع، في محاولة لعزل كييف دبلوماسيًا، وتحميل العواصم الغربية مسؤولية فشل مساعي التسوية. كما تعكس التصريحات الروسية رؤية إستراتيجية ترى أن مفاوضات السلام غير ممكنة؛ ما دام الغرب يزود أوكرانيا بالسلاح.