بسبب كبي أتاي.. رئيسة منظمة ما تقيش ولدي لأخبارنا: وضعنا شكاية بخصوص ما تضمنته هذه الأغنية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكدت نجاة أنور، رئيسة منظمة "ما تقيش ولدي"، في تصريح خاص ل "أخبارنا المغربية"، أن المنظمة وضعت بالفعل شكاية لدى رئاسة النيابة العامة، بخصوص المحتوى الذي يحرض على اغتصاب القاصرات الذي تضمنته الأغنية التي أثارت الجدل مؤخرا، مؤكدة أنها وأعضاء الجمعية سيمضون قدما في حماية الطفولة عبر جميع الوسائل القانونية المتاحة.
نجاة أوضحت كذلك أن انتشار مثل هذه الفيديوهات راجع اولا الى المورد المالي الذي اصبحت توفره وسائل التواصل الاجتماعي عند حصد المشاهدات و المتابعين، فهذا بحد ذاته - حسب المتحدثة - عامل يجعل بعض الاشخاص يلجؤون الى نشر اي شيء و لو كان بلا معنى، او يخلقون اغان تمس بالحياء، او يتم التحريض للقيام بافعال لا اخلاقية كاغتصاب القاصرات. وأيضا غياب رقابة صارمة، و متابعة رقمية لمحتويات مثل هذه الفيديوهات و منعها من الانتشار و متابعة كل من يتجاوز الخطوط الحمراء، خاصة فيما يتعلق بالمس بكرامة الاطفال و القاصرين. رئيسة الجمعية أكدت كذلك أن هذه الاغاني هي للاسف محاولة لضرب القيم الاخلاقية و التربوية التي يستند عليها المجتمع المغربي، و محاولة لزرع قيم و افكار شاذة تجعل من القيام ببعض الافعال اللااخلاقية و الاجرامية مشروعة و موجبة، الى جانب ذلك يجب الا يتم الاستهانة بما يتم قوله و الدعوة له عبر هذه الفيديوهات، لانها انعكاس لما يقوم به هؤلاء و ما يعايشونه، فالمتابعة القانونية - من وجهة نظر نجاة أنور - ضرورة ملحة و تشديد الرقابة على المحتويات التي تكون متاحة للاطفال مطلب اهم. قبل أن تضيف: "اما اجتماعيا فيجب على الكل نبذ هذه الفيديوهات عبر التبليغ عنها داخل وسائل التواصل الاجتماعي، و عدم تداولها، لانها تنتشر كالنار في الهشيم.."
المتحدثة أكدت كذلك لـ"أخبارنا المغربية" ان الوضع مقلق جدا في العالم ككل، لان العالم الرقمي هو عالم مواز للواقع الذي نعيشه والذي تحكمه قوانين، في حين أن العالم الرقمي عالم حر بشكل مبالغ فيه، لا يخضع لقوانين، و اصبح بفعل التقنيات الحديثة متاحا لجميع الفئات وفي اي مكان.. تقول نجاة أنور رئيسة منظمة "ماتقيش ولدي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه الفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في العالم: جراحون أمريكيون ينجحون في زرع مثانة بشرية
جاء هذا الإنجاز بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير، ويفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية لتقييم فوائد ومخاطر هذا النوع من العمليات. اعلان
في إنجاز طبي غير مسبوق، نجح جراحون أمريكيون في إجراء أول عملية زرع مثانة بشرية في العالم، في تطور قد يُحدث تحولًا جذريًا في علاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات خطيرة في وظائف المثانة.
العملية أُجريت في مستشفى "رونالد ريغان" بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA) مطلع شهر أيار/ مايو، واستغرقت نحو ثماني ساعات، حيث خضع لها أوسكار لارينزار، وهو أب يبلغ من العمر 41 عامًا كان يخضع لغسيل الكلى منذ سبع سنوات، بعد أن أُزيل جزء كبير من مثانته بسبب السرطان، تلاه استئصال للكليتين.
الجراحون قاموا بزراعة كُلية ومثانة في آن واحد، من نفس المتبرّع، وربطوا الكُلية مباشرة بالمثانة الجديدة باستخدام تقنية تم تطويرها خصيصًا لهذه الجراحة.
وقالت الطبيبة نِما نصيري، وهي عضو في فريق الجراحين الذي أجرى العملية، إن النتائج كانت "مشجعة وفورية"، حيث بدأت الكلية فورًا بإنتاج كميات كبيرة من البول، وتحسّنت وظائف الكلى لدى المريض مباشرة.
واعتبر الجراح الرئيسي، الدكتور إندربير غيل، أن هذا النجاح يُمثّل "لحظة تاريخية في عالم الطب"، مشيرًا إلى أن عمليات زرع المثانة كانت حتى الآن تُعتبر معقّدة جدًا بسبب صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة وتعقيدات ترويتها الدموية.
حتى اليوم، لم يكن أمام المرضى سوى خيار إنشاء مثانة صناعية باستخدام أجزاء من الأمعاء أو تركيب كيس خارجي لجمع البول (ستومية)، وهي حلول فعالة لكنها محفوفة بمخاطر صحية على المدى القصير والطويل.
وجاء هذا الإنجاز بعد أكثر من أربع سنوات من التحضير، ويفتح الباب أمام تجارب سريرية مستقبلية لتقييم فوائد ومخاطر هذا النوع من العمليات.
عوائق أمام زراعة بعض الأعضاء الحيويةرغم التقدم الكبير في مجال زراعة الأعضاء – مثل الكُلى والكبد والقلب والرئتين – لا تزال بعض الأعضاء مثل الدماغ وأجزاء من الجهاز التناسلي (المبيض والخصيتين) تُشكّل تحديًا طبيًا وأخلاقيًا، إذ لم تُسجّل أي محاولات ناجحة لزراعتها حتى اليوم.
كما أن بعض الزراعات المعقدة، مثل زرع الوجه أو العين الكاملة، تواجه صعوبات جراحية بالغة نظرًا لتعقيدات إعادة ربط الأعصاب والأوعية الدقيقة، إضافة لعوائق مرتبطة بالقيود المهنية والأخلاقية.
على سبيل المثال، لا يمكن توصيل العصب البصري بين المتبرّع والمُتلقّي، ما يجعل زراعة العين الكاملة غير ممكنة حاليًا، حسب خبراء من "وكالة البيوميديسين" الفرنسية.
Relatedإيقاف مدير مشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد بتهمة الإتجار بأعضاء بشريةمتى ستتوقف العدوى في مجال جراحة زراعة الأعضاء الاصطناعية؟من جهة أخرى، لا يُكتب النجاح دائمًا لجميع عمليات الزرع بسبب احتمال رفض الجسم للعضو الجديد. ويجب على الأطباء مراعاة قدرة المريض على تحمّل العلاجات المثبطة للمناعة، التي تختلف فعاليتها بحسب نوع العضو المزروع.
لكن الأبحاث تتقدّم في هذا المجال. ففي مدينة ليموج الفرنسية، طوّر باحثون خوارزمية ذكاء اصطناعي لتحليل خزعات الكلى بشكل أكثر دقة من البشر، ما يساعد على التنبؤ برفض العضو المزروع بدقة أكبر، ويُعطي الأمل لأكثر من 22 ألف مريض ينتظرون زراعة أعضاء في فرنسا وحدها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة