بوابة الوفد:
2025-12-13@01:28:23 GMT

طعنة فى قلب «حامد» دفاعاً عن شقيقته

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

والدة الضحية: بدور عليه فى البيت ومش مصدقة إنه مات

 

على بعد مسافة قصيرة من منزل العائلة تجمع الصبى «أحمد» رفقة عددا من أصدقائه، للعب سويا كعادتهم، لكن تلك المرة أخدت منعطفا آخر أكثر قسوة وألما، يتعرض الصغير للضرب والإهانة على يد أقرانه.

اشتبك أحمد صاحب الـ14 عاما مع شاب يدعى «عبدالله» من نفس عمره، فكانت وصلة من الضرب والسحل والإهانة من نصيبه، مما اضطر أحمد إلى استدعاء شقيقه الأكبر «حامد» صاحب الـ18 عاما لنصرته وأخذ حقه.

«فيه خناقة معايا عند المدرسة والعيال ضربونى» هرول «حامد» لنصرة شقيقه ودفع الإيذاء عنه، ومناصرته ضد عبدالله وشقيقه، واشتبك الطرفين مجددا واعتديا على بعضهما بالضرب، لكن لم تنته المشاجرة بالفصل بين الطرفين، وكانت طعنة غادرة فى القلب من نصيب «حامد».

سقط الشاب الصغير على الأرض وسط بقعة من الدماء، وحاول المارة والجيران مساعدته بنقله إلى المستشفى لمحاولة إنقاذ حياته، لكن الطعنة اخترقت القلب وتسببت فى وفاته.

حضرت أسرة الشاب محاولين إنقاذه، لكن جهودهم باءت بالفشل بعد أن أخبرهم الأطباء بوفاته، وأخطرت المستشفى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية وضبط المتهمين فى الحادث.

داخل منزل الشاب المتوفى تجمعن نساء العائلة لمواساة الأم الملكومة على وفاة ابنها، وبعد أن قدمن واجب العزاء للسيدة، جلست وحدها تحتضن ملابس ابنها الراحل وتحاول أن تشم رائحة جسده بها، وراحت تبحث عنه فى غرف المنزل على أمل أن تجده يرد عليها كعادته.

رغم أن الأم الحزينة دفنت ابنها بكلتا يديها، وتقبلت فيه العزاء من الأهل والجيران إلا أن عقلها يرفض تقبل تلك الكارثة، وتتمنى بأن تكون كابوسا تستيقظ منها على صوت ابنها «حامد».

وضعت الأم صورة ابنها المتوفى على رجليها ثم حملتها بين يديها وأخذت تقبلها وتزرف الدموع قائلة «قتلوك يا حبيبى وانت فى عز شبابك.. هنجيب حقك عشان ترتاح فى نومتك»، وتابعت الأم بأن الراحل كان أقرب أبنائها لقلبها، وكانت تتمنى أن تفرح به وتزفه بجوار عروسته «كان نفسى أفرح بيه بس ملحقتش.. ودفنته بأيدي.. بدور عليه فى البيت ومش مصدقه إنه مات».

لجوارها يقف شقيقه الأصغر باكيا أحمرت عيناه من كثرة البكاء والحزن على فقيد العائلة، يندب حظه العثر ويلوم نفسه بأنه كان سببا فى تعرض شقيقه الأكبر لتلك النهاية المأساوية، لكنه لم يكن يعلم بما سيحدث لشقيقه «لو كنت اعرف أنه هيموت مكتتش اتصلت بيه».

بالعودة إلى قسم الشرطة استمع المقدم محمد الجوهرى، رئيس مباحث كرداسة، إلى أقوال شاهد عيان على الواقعة، كشف أحد شهود العيان، عن تفاصيل الجريمة فى مقتل «حامد أسامة حامد مكاوى» «18عامًا»، طالب بالصف الثالث الثانوى، وقال فى إفادته أمام رجال المباحث بأن الواقعة بدأت بمحيط إحدى المدارس بدائرة القسم، أمام المحال الذى يعمل به، وكانت مع شقيق الضحية الأصغر سنًا، مضيفًا، «أنه الطفل جاء من المدرسة باكيًا».

وتابع: أنه عند سؤاله عن سبب بكائه أخبرهم بأن عبدالله أحد المتهمين ضربه واعتدى عليه بالسب، واتصل الطفل بشقيقه الضحية «حامد»، الذى حضر على الفور وشاهد شقيقه يبكى، فذهب على الفور للمتهم لعتابه على ضرب شقيقه وسبه وقذفه.

وأكد الشاهد، أنه بالفعل ذهب الضحية للمتهم «عبدالله.م» يبلغ من العمر 14 عامًا، فعند معاتبته على ضربه لشقيقه الصغير، آثار غضبه، مما جعله يستعين بالمتهم الثانى «محمد. م» 14 عامًا، الذى قام بالأمساك بيد المجنى عليه من الخلف، واستل المتهم الأول سلاحه الأبيض (مطواه) وطعنه بطعنة نافذة فى القلب، أسفرت عن مصرعه فى الحال.

وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية أن بداية الواقعة كانت بتلقى قسم شرطة كرداسة 

 أشارة من المستشفى باستقبال جثمان شاب يدعى حامد أسامة فى العقد الثانى من العمر وبه طعنة نافذة فى القلب، ولقى مصرعه أثناء محاولات إسعافه، وعلى الفور أمر اللواء هشام أبوالنصر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، بسرعة الانتقال والفحص.

بالانتقال والفحص، تبين من التحريات التى باشرها اللواء محمد الشرقاوى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وصول الضحية إلى المستشفى يرتدى كامل ملابسه وبه طعنة نافذة فى القلب ولفظ أنفاسه الأخيرة حال محاولات إسعافه، حيث تبين أن وراء الواقعة شقيقين وهما عبدالله ومحمد تشاجرا مع المجنى عليه وشقيقه بسبب خلافات لهو الأطفال.

حيث تبين من التحريات الأمنية لمباحث الجيزة نشوب مشاجرة بين الطرفين بسبب لهو الأطفال قام على أثرها الطرف الأول المتهمين بإحضار أحدهما شقيقه وتشاجر مع الطرف الآخر وشقيقه المجنى عليه، وفى هذه الأثناء قام أحد المتهمين بالأمساك بالمجنى عليه ثم قام الثانى بتسديد طعنة نافذة له فى القلب أسقطته فى الحال.

وعقب تقنين الإجراءات، وإصدار إذن من النيابة العامة تم ضبط المتهمين وتبين نشوب مشاجرة بينهم وبين الطرف الثانى بسبب قيام شقيق المتهم بسب وقذف شقيق المجنى عليه الأصغر وخلالها قام المتهمين بتسديد طعنة نافذة للمجنى عليه أودت بحياته فور وصوله للمستشفى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والإهانة طعنة نافذة فى القلب

إقرأ أيضاً:

الإعدام لمسبوق قتل شقيقته خنقا وتنكيل جثتها وردمها في شقتها ببوزريعة

قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، بإدانة مدمن مخدرات من ذوي السوابق العدلية المتهم المسمى “ع.مصطفى”، بعقوبة الإعدام عن جناية الاغتيال، التي رح ضحيتها شقيقته الكبرى الستينية المسماة “ع.زهرة”، التي عثر عليها جثة هامدة في إحدى الغرف بمسكنها الكائن بحي فوجرو ببوزريعة أعالي العاصمة، بعد التخلص منها خنقا من طرف شقيقها الذي كانت تظنّه وهي على قيد الحياة أقرب الناس إليها.
والخطير في القضية فإن الجاني وبعد خنق شقيقته باشر في تقطيعها إلى أجزاء لتسهيل وضعها في أكياس، حيث بدأ بقطع ساقها ألأيسر ثم كفّ عن ذلك مكتفيا بلفّها في بطانية ثم ردمها تحت أكوام الأفرشة بإحدى الغرف.
وجاء منطوق الحكم بعدما أبرزت النيابة العام في مرافعتها أن أركان الجريمة ثابتة بجميع أركانها، بعد إقرار المتهم الصريح بإزهاق روح شقيقته ” زهرة” بكلّ برودة دم، ثم محاولته التستّر عما اقترفته يداه، من خلال إخفاء الجثة بين أكوام من الأفرشة والخيط ملفوف على رقبتها.
قضية الحال، ناقشت وقائعها المأساوية هيئة المحكمة، حيث خيّمت أجواء الحزن والأسى في الجلسة، بعدما نادت القاضي على المتهم الموقوف ” ع.مصطفى” البالغ من العمر 52 سنة، بطّال، لمواجهته بعدة حقائق ووقائع توصل لها رجال الضبطية، كانت كافية لفك لغز الجريمة، التي اهتزّ لها حي فوجرو ببوزريعة، علة مستوى الطاق الثاني من العمارة التي تقطن فيها شقيقتها الكبرى “ع.زهرة”.
حيث وفي احد الأيام الموافق ل 9 فيفري 2025، على الساعة الثانية وربع زوالا، تقرّب المدعو “ع.عمر” أمام مقر الأمن الحضري للتبليغ عن جريمة قتل راح ضحيتها شقيقته” زهرة” التي وجدها بفرقة أفراد عائلته مقتولة بداخل شقتها بعد قيام الجاني بلفّها في بطانية وإحفائها وسط الأفرشة حيث تم ردمها بإحكام بإحدى الغرف.
كما أكد المبلّغ أن أخته قتلت خنقا بواسطة خيط أبيض، حيث لايزال ملفوفا حول رقبتها، وعليها اثار دم على وجهها.
وعلى إثره تنقل رجال الضبطية إلى مسرح الجريمة، اين تمّ معاينة الجثة وتحويلها إلى المستشفى لتشريح الجثة علة يد طبيب شرعي لتحديد أسباب الوفاة، مع جمع كل الألة من موقع الحادث لاستغلالها في التحقيق بغية الوصول إلى الفاعل.
حيث كشف تقرير الطبيب الشرعي أن الضحية المرحومة، مصابة بكدمات على الوجه وجرح عميق على مستوى الساق الأيسر، مما يؤكّد أن الوفاة عنيفة.
وبوشرت التحقيقات الأولية بالسماع إلى أقوال المبلّغ ” اعمر” الذي أفاد لرجال الشرطة أن شقيقتها المجنى عليها تقيم عنده بشقته في عين البنيان منذ 6 أشهر بسبب أشغال الترميم بشقتها، حيث كلّفت شقيقهما ” مصطفى” بالوقوف على الأشغال كونه يقيم معها في نفس السكن، وبقيت تتردد من حين إلى اخر على مسكنها لتفقدّها وأخذ بعض الملابس ، وبيوم الجريمة الموافق ل 8 فيفري 2024، تنقلت شقيقته المرحومة ” زهرة” إلى شقتها برفقة ابنته التي أوصلتها بسيارتها وتركها أمام العمارة وانصرفت إلى الجامعة، مضيفا ” اعمر” أنه في المساء اتصلت زوجته بشقيقته للاطمئنان عليها لكنها لم ترد، فاحتارت لتقوم بعدها بالإتصال بشقيقه ” مصطفى” حيث سألته عن شقيقته ” زهرة، فردّ عليها بأنه خارج المنزل وسوف يكلمها لاحقا.
وأصاف ” اعمر” أن شقيقه مصطفى بدت أقواله متضاربة وغريبة بعض الشيء حيث اختلف في اخبار افراد العائلة ” أشقاؤه” عن مكان تواجد شيقتهم ” زهرة”، وبعد أن اتصل به تمسك بنفس الرواية ألا وهي أن ابنها اصطحبها معه، قبل أن يرد عليه في غضب ” واش راطم شاكين فيّا” ثم أقفل الهاتف في وجهه.
وأمام هذا الوضع المريب خاصة بعدما نفذت بطارية هاتف ” زهرة” لكثرة الاتصالات بها، اتّفق الإخوة أن يلتقوا في شقتها ببوزريعة، وفي قاعة الضيوف التقى ” اعمر” وأشقائه يتبادلون أطراف الحديث عن مصير شقيقتهم المختفية، حيث قاموا بالإتصال بأبنائها بولاية سطيف، قبل أن تتفطّن شقيقتها وطلبت البحث عن ” زهرة” في كل أرجاء المنزل عسى مكروها أصابها.
وقد كانت الصدمة عنيفة وقعها في نفسية ” نديم” بعدما عثر على عمّته ” زهرة” جثة ملفوفة في بطانية مغطاة بأكوام من الفراش والأغطية، فيلتحق به الأشقاء الذي ذهلوا من المشهد، وخلالها تمّ التبليغ عن الجريمة.
وبعد فرار المتهم” ع.مصطفى ” إلى ولاية بشار، اكشتف أمره من طرف المحقققين من خلال تتبع اتصالاته الهاتفية، حيث تم تحديد هوية امراة تسمى ” حبيبة” التي لجأ إليها المتهم للاختباء عندها ، حيث تنقل رجال الشرطة بعد تمديد الإختصاص إلى عاصمة الولاية، وبعد عملية ترصّد تم توقيف الجاني وسط ساحة الجمهورية ، ليعترف من الوهلة الأولى بقتله شقيقته ” زهرة” باستعمال خيط لخنقها، والة تقطيع التي كان ينوي بها تقطيع جثتها لتسهيل عملية التخلّص منها، وهي الأداة التي تم حجزها لاحقا مع مجرفة بمسكن الضحية.
وحول طريقة قتلها والأسباب التي قادته لذلك اعترف المتهم أن مناوشات كلامية وقعت بينه وبين شقيقته عد صلاة الظهر، بسبب تأخر أشغال الترميم، فانفعل وقام بدفعها قوة، مما أدى إلى سقوطها أرضا مغمى عليها، أمام فقدها الوعي اغتنم الفرصة وحمل مجرفة وضربها بها على مستوى مؤخرة الرأس، ثم نزع من سترته الرياضية خيطا وقام بلفّها حول رقبتها وخنقها بواسطته حتى فارقت الحياة.
وقال المتهم بكل برودة أعصاب أنه مسك الة تقطيع لتقطيع جثة شقيقته كي يسهل عليها وضها في أكياس للتخلص منها ، حيث باشر في تقطيع ساقها غير أنه كفّ عن ذلك واكتفى بلفّها في بطانية وردمها تحت أكوام الأفرشة.
ثم قال أنه بعد قتلها سرق بعد ألأغراض ” فرن وثلاجة” وعرَضها للبيع، حيث اتصل به أحد المُهتمين واتفق معه على مبلغ 5 ملايين سنتيم، وبعد مسكه الأموال لاذ بالفرار.

مقالات مشابهة

  • سكارليت جوهانسون تواجه انتقادات عائلية بسبب اسم ابنها غير التقليدي
  • اعترض على تفتيش شقيقته.. شاب يعتدي على مدرسة بمقص داخل مدرسة بالإسماعيلية
  • نواف العجارمة ينعى وفاة شقيقته
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • اقتحموا مكاتب هذه الاحزاب الكسيحة..
  • جيسون بيتمان يُدلي بتعليق نادر حول شقيقته جاستين بيتمان
  • صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
  • أم ضحية «فسخ الخطوبة» بالدقهلية : ابني وجوزي ماتوا في ثانية
  • لم تكن امرأة عادية
  • الإعدام لمسبوق قتل شقيقته خنقا وتنكيل جثتها وردمها في شقتها ببوزريعة