قال رئيس لجنة الشئون الدولية في البرلمان الروسي "الدوما" والمرشح الرئاسي عن الحزب الليبرالي الديمقراطي وزعيم الحزب ليونيد سلوتسكي، إن الصدام المحتمل بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا سينتهي في أحسن الأحوال بانهيار التحالف، وفي أسوأ الأحوال بحرب نووية ونهاية العالم. 

وقال السياسي الروسي إن "وزير الدفاع الأمريكي لا يفهم شيئًا واحدًا، الصدام "المحتمل" بين الناتو وروسيا سينتهي، في أحسن الأحوال، بانهيار الناتو، وفي أسوأ الأحوال، بحرب نووية ونهاية العالم" بحسب ما أوردته وكالة نوفوستي الروسية.

وشدد سلوتسكي على أن روسيا لا تهدد أحدا، ولكن في حالة وقوع هجوم على البلاد، فإن الرد سيكون فوريا، وستكون العواقب على المتدخلين مأساوية.

ووصف تصريح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بالتلاعب بأنه على وشك الكفاية.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن هزيمة أوكرانيا في الصراع تهدد باشتباك عسكري بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، حيث أعرب عن قلقه بشأن التقدم الروسي على خط المواجهة.

ووصفت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريح أوستن بالمجنون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حرب نووية نائب في الدوما البرلمان الروسي ماريا زاخاروفا

إقرأ أيضاً:

ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه سيتخذ القرار النهائي بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من انزلاق الصراع الأوكراني إلى مواجهة أوسع، وسط تحركات عسكرية ودبلوماسية لافتة بين واشنطن وموسكو وحلفائهما.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في البيت الأبيض، إن “مشروع القانون” الذي أقره مجلس الشيوخ الأميركي بشأن العقوبات على روسيا “قوي للغاية”، مضيفاً: “الأمر متروك لي. هذا خياري… لقد صاغوه بهذا الشكل، ولم أطلب من المجلس تخفيف الإجراءات الواردة فيه”.

ويأتي تصريح ترامب بعد تقارير نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال، أفادت بسعي الإدارة الأميركية لإقناع السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، المدرج على القوائم الروسية للإرهاب، بتعديل بنود القانون لتقليل تأثير العقوبات المقترحة، خشية أن تعرقل جهود الرئيس الأميركي لفتح قنوات حوار مع موسكو وإنهاء النزاع في أوكرانيا.

ويتضمن مشروع العقوبات، الذي يحظى بدعم أكثر من 80 سيناتوراً، فرض قيود واسعة على مسؤولين روس وقطاعات اقتصادية حساسة، إضافة إلى فرض عقوبات على دول تتعاون عسكرياً أو مالياً مع روسيا.

وفي تصريحات لافتة نقلتها وسائل إعلام غربية، اتهم ترامب أوكرانيا بمنح مبرر للكرملين لتوجيه ضربة قوية ضدها، قائلاً: “أعطت أوكرانيا لبوتين سبباً لقصفهم إلى الجحيم، الليلة الماضية، لم يعجبني ذلك… عندما رأيت ما حدث، قلت: ها هي الضربة قادمة”.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه ناشد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعدم الرد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة، لكنه أوضح أن بوتين أبلغه أن “روسيا لا تملك خياراً آخر سوى الرد”، محذّراً في الوقت نفسه من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى “حرب نووية”.

وتأتي هذه التصريحات وسط تدهور ملحوظ في العلاقات بين موسكو وبرلين، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، أواخر مايو، عن اتفاق مع كييف لتمويل إنتاج صواريخ بعيدة المدى داخل أوكرانيا، وتقديم مساعدات عسكرية بقيمة تصل إلى 5.7 مليار دولار.

وردّ رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، اليوم السبت، بالقول إن هذه الخطوة “تدفع ألمانيا بشكل متزايد نحو صراع عسكري مباشر مع روسيا”، محذّراً في رسالة إلى رئيسة البرلمان الألماني يوليا كلوكنر من عواقب “جرّ ألمانيا إلى الحرب”، وأضاف: “السؤال، هل الشعب الألماني يريد ذلك؟ نحن لا نريده، لكننا مستعدون إذا فُرض علينا”.

وكانت موسكو قد حذرت مراراً من أن تسليح كييف من قبل الغرب، لا سيما بأسلحة استراتيجية، سيحوّل هذه الإمدادات إلى “أهداف مشروعة”، حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في النزاع، من خلال تزويد أوكرانيا بالسلاح وتدريب قواتها داخل أراضي دول أعضاء في الحلف.

من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن هذه السياسات “تتعارض مع جهود التسوية، وتُعقّد المسار الدبلوماسي”، مؤكداً أن موسكو لن توقف عملياتها في دونباس حتى تتحقق جميع الأهداف الموضوعة للعملية العسكرية، والتي بدأت في 24 فبراير 2022 بهدف “نزع السلاح من أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة للأمن الروسي”، حسب الرواية الروسية.

ويتزامن هذا التصعيد في التصريحات مع تحذيرات أوروبية من أن العقوبات المفروضة على روسيا لن تكون فعالة ما لم تنسق مباشرة مع واشنطن، في ظل مؤشرات على تباينات في مواقف الحلفاء الغربيين بشأن الاستراتيجية المستقبلية تجاه الصراع الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي يتوعد باستخدام المارينز لقمع احتجاجات لوس أنجلوس
  • خدمات يقدمها قطاع الأحوال المدنية بالداخلية .. اعرف التفاصيل
  • وزير “الشؤون الإسلامية” يستقبل نائب مفتي جمهورية روسيا
  • ترامب يمسك بزمام العقوبات على روسيا: «القرار بيدي» وتحذير من حرب نووية!
  • رئيس الدوما: خطط إنتاج الصواريخ في أوكرانيا تجر ألمانيا إلى صراع مع روسيا
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل وزير النقل ووزير الحج ومدير عام الدفاع المدني للاطلاع على الخدمات المقدمة للحجاج
  • مجلس الدوما يعرض على ماسك اللجوء السياسي في روسيا إذا رغب بذلك
  • نائب وزير الخارجية الروسي: العلاقات مدمرة مع أمريكا
  • وزير الدفاع الأمريكي "واثق" من موافقة "الناتو" على زيادة الإنفاق الدفاعي
  • نائب وزير الخارجية الروسي: سنقوم بإصلاح الطائرات المتضررة من الهجوم الأوكراني