مناقشة التحضيرات لحملة “أن طهرا بيتي” في عمران والمحويت
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الثورة /
عقد لقاء موسع للجهات الرسمية والشعبية لإطلاق حملة ( أن طهرا بيتي ) للعام 1445 لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعدادا لشهر رمضان المبارك وبإشراف مكتب أوقاف عمران، بحضور وكيل المحافظة العلامة حسن الأشقص ونائب مدير عام مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة الأستاذ يوسف الشاهلي ومدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة عيضة طامش.
وفي اللقاء ألقى كلمة الأوقاف الأستاذ أبو علي الحجلي مدير إدارة العلماء والمتعلمين بالمكتب رحب فيها بالحاضرين جميعا بهذه المناسبة وباستجابتهم لهذه الحملة التي تبنتها قيادة الدولة من أجل تطهير بيوت الله استقبالا للشهر الكريم.
كما تحدث عن مفهوم الحملة وعن كونها شعيرة من شعائر الله مصداقا لقوله تعالى ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
ودعا الحجلي في اللقاء الجانب الرسمي والشعبي إلى المشاركة في حملة تنظيف بيوت الله كون المسألة فوق طاقة الأوقاف لأن في المحافظة أكثر من سبعة آلاف جامع ولا يمكن للأوقاف تغطيتها لوحدها إلا بمشاركة الجانب الرسمي والشعبي .
كما تحدث في اللقاء مدير عام مكتب الإرشاد بالمحافظة عيضة طامش عن ضرورة المشاركة في الحملة من الجميع سواء الأوقاف أو المكاتب الحكومية وكذا الجانب الشعبي من تجار وفاعلي الخير والمساهمات المجتمعية.
ودعا طامش في اللقاء الخطباء والمرشدين بضرورة تثقيف المجتمع وتعبئتهم للاستجابة والانخراط في حملة ( أن طهرا بيتي ) والتي أمر الله بها اثنين من أنبيائه (إبراهيم وإسماعيل) عليهما السلام.
وقد تحدث في اللقاء نائب مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة يوسف الشاهلي عن عظمة هذه الحملة كونها تكليفاً سماوياً لأنبيائه من منطلق قوله تعالى : ( وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ) ولن يتم هذا العمل إلا بتكاتف الجميع وشد الساعد على الساعد في كل عزل وقرى المحافظة.
واستعرض الشاهلي ما قامت به الهيئة من تغسيل وتنظيف للجوامع في شهري رجب وشعبان، حيث بلغ عددها ٦٤ مسجداً، فيما تم تغسيل وتنظيف ٤٠ مسجداً من قبل الجانب الشعبي كما تم تنظيف وتجهيز ٤١١ مسجداً من قبل الجانب الشعبي أيضا.
وفي نهاية اللقاء تم التوجه إلى جامع الرحمن لتدشين الحملة رسميا من قبل نائب مدير المكتب يوسف الشاهلي ومدير إدارة المساجد إبراهيم المضواحي ومدير مكتب المدير العام فؤاد سلامة ومدير إدارة العلماء أبو علي الحجلي وعدد من موظفي المكتب وكذا بعض الوجاهات من الجانب الشعبي.
إلى ذلك عقد أمس في محافظة المحويت، اجتماع لمناقشة تحضيرات تدشين حملة ” أن طهرا بيتي” الخاصة بتجهيز وتنظيف بيوت الله استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك بجمع مديريات المحافظة.
وفي الاجتماع- الذي ضم أعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة وشخصيات اجتماعية- أكد وكيل المحافظة حسين عركاض و مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة عبدالله الشائم، أهمية إنجاح حملة تنظيف المساجد وتهيئتها بالشكل الذي يليق بها من خلال تكاتف الجهود الرسمية والشعبية .
وشددا على ضرورة العمل على تعزيز ارتباط المجتمع بهدى الله وثقافة القرآن الكريم وحفظه، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والتصدي لها .
بدوره، حث مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الغني الدرب على تعزيز الوعي المجتمعي للاهتمام ببيوت الله عز وجل، انطلاقا من شعار الحملة ” أن طهرا بيتي “، لافتا إلى أن نظافة المساجد وعمارتها بالعبادات والطاعات من كمال إيمان المرء.
وشدد المجتمعون على أهمية تكاتف جهود السلطات المحلية والمكاتب الرسمية في جميع مديريات المحافظة وتفعيل دور المجتمع في رعاية بيوت الله وخدمتها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجانب الشعبی أن طهرا بیتی بیوت الله فی اللقاء مدیر مکتب
إقرأ أيضاً:
مدير “حكومي غزة” يكشف حجم الدمار في خيام النازحين بفعل المنخفض الجوي
الثورة نت /..
حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في مخيمات النزوح في ظل المنخفض الجوي، مؤكداً أن مليوناً ونصف المليون نازح يعيشون أوضاعاً قاسية.
وقال الثوابتة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن مئات آلاف العائلات باتت تقيم في خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة والظروف المناخية المتلاحقة، وفق موقع “فلسطين أون لاين”.
وأوضح أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين، بينما لم يدخل إلا نحو 20 ألف خيمة فقط، أي ما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي، تسبب في غرق آلاف الخيام وإتلاف كميات كبيرة من الغذاء والفُرش والأغطية.
وأفاد بأن أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة تعطلت وفُقدت مستلزمات ضرورية، فيما تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الغارقة.
وأضاف أن النازحين “فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة”، ويعيشون في خيام لا توفر حماية من البرد والرياح والأمطار.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يجري انعكاس مباشر للحصار “الإسرائيلي” ومنع العدو الصهيوني إدخال الخيام ومواد العزل وتجهيزات الصرف الصحي ووسائل التدفئة والطاقة البديلة.
ولفت إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية أمام المرض والبرد والمطر، مبيناً أن العدو الإسرائيلي سمح بدخول كميات محدودة جداً من المستلزمات رغم المطالبات المتكررة بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي السابق أغرق عشرات آلاف الخيام، وحوّل المخيمات إلى مناطق مغمورة بالمياه والطين، مبيناً أن الخسائر الأولية تتجاوز 3.5 مليون دولار نتيجة انهيار بنية الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها.
وذكر أن أكثر من 22 ألف خيمة تضررت بالكامل، بما في ذلك الشوادر ومواد العزل والبطانيات، فضلاً عن انهيار أماكن الإيواء الطارئة.
وتابع: “شبكات المياه المؤقتة تعطلت واختلطت المياه النظيفة بمياه الأمطار، فيما انفجرت حفر الامتصاص في التجمعات المكتظة، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس”.
وحمّل الثوابتة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، معتبراً أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء يشكّل “سياسة عقاب جماعي” تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.
ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة والرئيس الأمريكي والدول الوسيطة إلى التحرّك الفوري لإلزام العدو الإسرائيلي برفع القيود والسماح بإدخال الخيام ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.
وأكمل: “إن التأخر في الاستجابة قد يفتح الباب أمام كارثة أكبر لا يمكن احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟