“مكونات مخفية” في أحبار الوشم تثير مخاوف صحية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن وجود تباينات بين ملصقات المكونات والمحتويات الفعلية لأحبار #الوشم، ما أثار #مخاوف بشأن الشفافية والسلامة.
وحللت باحثة الكيمياء كيلي موزمان وزملاؤها من جامعة بينغامتون، أكثر من 50 حبرا للوشم من 9 علامات تجارية مستخدمة في الولايات المتحدة، لتحديد مواد لم يكشف عنها في #الأحبار سابقا.
وكشفت الدراسة أن 45 من أصل 54 حبرا تحتوي على مواد غير مدرجة على الملصق، بما في ذلك أصباغ أو مواد مضافة غير مدرجة.
مقالات ذات صلة القاعدة الأساسية في استهلاك البيض 2024/02/29وتبين أن علامة تجارية واحدة فقط أدرجت مكونات الحبر الخاصة بمنتجها بدقة، بينما ادعت شركات أخرى “بشكل خاطئ” وجود مواد مضافة مثل الغلسيرين. كما تحتوي بعض الأحبار على البروبيلين غليكول (مادة مسببة للحساسية)، ويحوي البعض الآخر موادا ضارة محتملة، مثل المضادات الحيوية.
ووجدت دراسة أجراها الاتحاد الأوروبي عام 2021 مشكلات مماثلة في 90% من أحبار الوشم، بما في ذلك الملصقات الخاطئة والإضافات غير المدرجة والشوائب المعدنية المفرطة.
وتثير هذه النتائج المخاوف نظرا لوجود أحبار الوشم في الجلد وتأثيرها على الخلايا المناعية، خاصة مع انتشار أدلة على تسرب الصباغ إلى العقد الليمفاوية.
ويأمل الكيميائي جون سويرك، كبير الباحثين في جامعة بينغامتون، أن تحفز هذه الدراسة المصنعين والعلامات التجارية لإعادة تقييم منتجاتها، ويدعو إلى تحسين معايير وضع الملصقات والتصنيع.
تجدر الإشارة إلى احتمال ظهور ردود فعل تحسسية تجاه أحبار الوشم (خاصة الألوان الحمراء)، مثل التورم والحكة، بعد أشهر أو سنوات من الحقن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الوشم مخاوف الأحبار
إقرأ أيضاً:
مخاوف أميركية من صفقة "ذكاء اصطناعي" بين أبل وعلي بابا
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحفية نيويورك تايمز اليوم السبت أن البيت الأبيض ومسؤولين بالكونغرس يجرون تدقيقا في خطة شركة أبل لإبرام اتفاق مع علي بابا الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحا على هواتف آيفون في الصين.
وقالت الصحيفة نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة وزيادة إخضاع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات.
وكانت علي بابا أكدت في فبراير شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف آيفون في الصين.
والشراكة بالنسبة لعلي بابا مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي الشديد التنافسية في الصين حيث يجري تطوير برنامج "ديب سيك" الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب.
جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت في يناير الماضي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي" وبتكلفة زهيدة للغاية.
ويعتمد نموذج "ديب سيك" على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار.
وتجري شركة "مايكروسوفت "وشركة "أوبن إيه آي" مالكة تطبيق "تشات جي بي تي" تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت مجموعة قرصنة مرتبطة بشركة "ديب سيك" قد حصلت على بيانات خاصة بتقنيات "أوبن إيه آي" بطرق غير قانونية، بحسب مصادر تحدثت لوكالة "بلومبرغ".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام