إن التلاحم الكبير بين الجيش والمواطنين هو معجزة بكل المقاييس تكسرت عندها الحساسية بين القوات المسلحة وحملة السلاح من خارجها من هيئة العمليات وكتائب البراء .
و اخرس هذا التلاحم السن الخونة و المارقين .
أمس حرر الجيش والمجاهدون محلية امدرمان ولم تعد في المدينة من مناطق كبيرة او مهمة في يد المتمردين عدا الاذاعة المطوقة كليا .
تم تطهير مناطق واسعة من بحري والخرطوم .
تم ضرب العديد من مخازن الاسلحة والعتاد في نيالا والضعين كما اصبحت بابنوسة وجبال النوبة مؤمنتين و كردفان محروسة بجنود الوطن و شبابها .
هذا العمل الكبير المحيط بكل السودان يسير بإحكام وتخطيط محكم ونتائج كبيرة .
رغم إتساع دائرة الإنتشار إلا ان تقدم الجيش متواصل .
مدني والجزيرة تثيرا قلقا علي المواطنين الذين يتعرضون لعمليات بطش واذي كبير .
إن جيشنا وقواتنا المسلحة تعمل بحرص شديد وتوجه صارم لتطهير السودان كله من طاعون الجنجويد .
الثقة كبيرة ونحن ننتظر الحسم والتطهير لكل مناطق الجزيرة .
تحرك المواطنين مطلوب وقد حققت المقاومة الشعبية إستعدادا بطوليا ارهب التمرد و رده عن مهاجمة نهر النيل والشمالية .
كما تحركت قري عديدة في الجزيرة و طردت القتلة من الأحياء .
سرعة التحرك الشعبي المسلح سيعجل بالنصر وإتساع التامين وتحقيق إنتصارات شاملة .
الثقة في الجيش والمجاهدين والعمل الخاص لم ولن تهتز مطلقا وقريبا تعود الجزيرة و يعود السودان كله خاليا من التمرد .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أوروغواي تشرّع قانون القتل الرحيم رسميا
أقرّ مجلس الشيوخ في أوروغواي، أمس الأربعاء، قانونا يُشرّع ما يسمى بالقتل الرحيم، ليصبح رسميا حقا قانونيا للمصابين بأمراض عضال أو يعانون من آلام لا تُحتمل، في ظل شروط صارمة.
وقد صوّت 20 عضوا من أصل 31 في مجلس الشيوخ لصالح القانون الجديد، وذلك بعد سنوات من النقاشات المتواصلة. ويأتي ذلك بعد مصادقة مجلس النواب عليه في أغسطس/آب الماضي، مستفيدا من الأغلبية التي يتمتع بها الائتلاف اليساري الحاكم في البلاد.
وبهذا التشريع، تصبح أوروغواي أول دولة ذات غالبية كاثوليكية في أميركا اللاتينية تُشرّع "القتل الرحيم" بموجب قانون صريح، لتنضم بذلك إلى عدد قليل من الدول في العالم تسمح بإنهاء الحياة بمساعدة طبية، من بينها كندا وهولندا وإسبانيا وكولومبيا والإكوادور، التي لحقت بهم مؤخرا.
شروط دقيقة لطلب "القتل الرحيم"ويتيح القانون الجديد للأشخاص طلب إنهاء حياتهم طبيا بشرط أن تنطبق عليهم شروط محددة، وهي:
أن يكون الشخص بالغا. أن يكون مواطنا أو مقيما قانونيا في أوروغواي. أن يكون سليما نفسيا، ويملك القدرة على اتخاذ القرار. أن يكون في المرحلة النهائية من مرض عضال، أو يعاني من آلام مبرحة لا تُحتمل أدت إلى تدهور خطير في جودة حياته.وجاء إقرار هذا القانون ضمن موجة من الجدل المستمر في أميركا اللاتينية حول الحق في الموت الرحيم، خاصة في ظل الخلفية الدينية للمجتمعات. ففي تشيلي، أعاد الرئيس اليساري غابرييل بوريتش مؤخرا طرح مشروع قانون مشابه كان مجمّدا لسنوات.