يشبه السلحفاة واسعاره خيالية.. ماذا تعرف عن محير العلماء gömböc
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
غومبوك الاسم gömböc مشتق من الهنغارية وتعني "كروي"، وهو عبارة عن مادة صلبة محدبة ذات كثافة موحدة ولها خاصية الاستقرار على نقطة واحدة، وعند تحريكها تعود من تلقاء نفسها إلى الوضع المستقر.
تم افتراض وجوده من قبل عالم الرياضيات الروسي فلاديمير أرنولد في عام 1995 وتم تجريبها في عام 2006 من قبل غابور دوموكوس وبيتر فاركوني، من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد.
ويعد شكل الغومبوك ليس فريدًا، فهناك اشكال مشابهة في الطبيعة، كأصداف العديد من السلاحف، والتي تسمح لها بالعودة بسهولة إلى الوضع المستقر، وهو نوع من الأشكال الهندسية المثيرة للاهتمام والذي يميزه أنه جسم ثلاثي الأبعاد يمكنه الوقوف متوازنا على نقطة واحدة فقط.
ويشبه الـ Gomboc السلحفاة في شكله، حيث يكون له قمة منحنية وقاع مستوي. تم اكتشاف الـ Gomboc بواسطة عالمي الرياضيات الهنغاريين Gábor Domokos وPéter Várkonyi في عام 2006.
يعتبر الـ Gomboc مثيرًا للاهتمام للعديد من العلماء والمهندسين لأنه يمثل نوعًا فريدًا من الجسم الصلب الذي يمكن أن يوفر استقرارًا ذاتيًا عند وضعه على أي سطح مستوٍ.
وقد أثار الاكتشاف اهتمامًا كبيرًا في مجالات عدة مثل الروبوتات والتصميم المعماري والهندسة المدنية، حيث يمكن استخدام هذا النوع من الأشكال في تصميم الهياكل المستقرة والمتوازنة بشكل أفضل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.