غومبوك الاسم gömböc مشتق من الهنغارية وتعني "كروي"، وهو عبارة عن مادة صلبة محدبة ذات كثافة موحدة ولها خاصية الاستقرار على نقطة واحدة، وعند تحريكها تعود من تلقاء نفسها إلى الوضع المستقر.
تم افتراض وجوده من قبل عالم الرياضيات الروسي فلاديمير أرنولد في عام 1995 وتم تجريبها في عام 2006 من قبل غابور دوموكوس وبيتر فاركوني، من جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد.

  Gomboc هو عبارة عن مجسم لا يستقر على وجه واحد من أوجهه المعقدة، أما باقي النقط فهي غير مستقرة مما يجعله يتدحرج حتى يستقر على وجه واحد، وهو يختلف عن باقي الأدوات الأخرى التي تعتمد على وضع ثقل في قاعدتها لتحقيق الاستقرار.

ويعد شكل الغومبوك ليس فريدًا، فهناك اشكال مشابهة في الطبيعة، كأصداف العديد من السلاحف، والتي تسمح لها بالعودة بسهولة إلى الوضع المستقر، وهو نوع من الأشكال الهندسية المثيرة للاهتمام والذي يميزه أنه جسم ثلاثي الأبعاد يمكنه الوقوف متوازنا على نقطة واحدة فقط.




ويشبه الـ Gomboc السلحفاة في شكله، حيث يكون له قمة منحنية وقاع مستوي. تم اكتشاف الـ Gomboc بواسطة عالمي الرياضيات الهنغاريين Gábor Domokos وPéter Várkonyi في عام 2006.

يعتبر الـ Gomboc مثيرًا للاهتمام للعديد من العلماء والمهندسين لأنه يمثل نوعًا فريدًا من الجسم الصلب الذي يمكن أن يوفر استقرارًا ذاتيًا عند وضعه على أي سطح مستوٍ.

وقد أثار الاكتشاف اهتمامًا كبيرًا في مجالات عدة مثل الروبوتات والتصميم المعماري والهندسة المدنية، حيث يمكن استخدام هذا النوع من الأشكال في تصميم الهياكل المستقرة والمتوازنة بشكل أفضل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية

باريس "أ.ف.ب": حافظت درجات الحرارة العالمية على مستويات مرتفعة قياسية في أبريل، لتستمر بذلك موجة حرّ غير مسبوقة تضرب الكوكب منذ سنتين تقريبا وتثير تساؤلات لدى الأوساط العلمية بشأن تسارع وتيرة الاحترار المناخي.

على الصعيد العالمي، احتل أبريل 2025 المرتبة الثانية كأكثر شهر حار بعد أبريل 2024، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الذي يعتمد على مليارات القياسات من الأقمار الاصطناعية ومحطات الأرصاد الجوية وأدوات أخرى.

وساهم الشهر الفائت في امتداد سلسلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية يستمر تسجيلها منذ يوليو 2023، أي منذ نحو عامين.

مُذّاك، وباستثناء واحد، كانت كل الأشهر تسجّل احترارا بمقدار أقلّه 1,5 درجة مئوية مقارنة مرحلة ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900).

ومع ذلك، توقع عدد كبير من العلماء أن 2023 و2024- وهما العامان الأكثر حرّا على الإطلاق المسجلان عالميا- ستتبعها فترة أقل سخونة، مع تلاشي الظروف الدافئة التي تتسبب بها ظاهرة ال نينيو.

وقال يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لتأثيرات المناخ في ألمانيا: "بحلول 2025، كان يُفترض أن يتباطأ هذا المعدل، ولكن بدلا من ذلك لا نزال في مرحلة الاحترار المتسارع".

ولاحظ عدد كبير من العلماء اقتراب بلوغ عتبة الاحترار البالغة 1,5 درجة مئوية بشكل مستقر، وهي الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس. وأكد كوبرنيكوس أن هذا الوضع قد يُصبح سائدا بحلول عام 2029.

لكن المناقشات والدراسات تتزايد لتحديد التأثير المناخي لتطور السحب، أو انخفاض التلوث الجوي، أو قدرة الأرض على تخزين الكربون في أحواض طبيعية مثل الغابات والمحيطات.

وتعود سجلات درجات الحرارة العالمية السنوية إلى عام 1850. لكن عينات الجليد، ورواسب قاع المحيط، وغيرها من "أرشيفات المناخ" تؤكد أن المناخ الحالي غير مسبوق منذ 120 ألف عام على الأقل.

مقالات مشابهة

  • نائب يشبه البرلمان الحالي بـالمجلس الوطني في عهد صدّام
  • ضد رغبة محمود عبد العزيز.. رانيا فريد شوقي تعلق على أزمة الإعلامية بوسي شلبي
  • درجات الحرارة العالمية لا تزال عند مستويات قياسية
  • مسيرة إسرائيلية في حرب الهند وباكستان..ماذا تعرف عن "هاروب"؟
  • برفقة كلبها .. رانيا فريد شوقي توجه رسالة مؤثرة له
  • هل تعرف ماذا يفعل الفجل الأحمر بجسمك؟
  • ماذا تعرف عن اسم هجوم الهند العسكري ضد باكستان.. عملية سيندور؟
  • مدرب برشلونة السابق: محمد صلاح يشبه ميسي وتمنيت رؤيته في البرسا
  • مدرب برشلونة السابق: محمد صلاح يشبه ميسي.. وتمنيت رؤيته في البارسا
  • الرئيس الشرع والوزير الشيباني يلتقيان فريد المذهان المعروف بـ “قيصر”