دوري أبطال إفريقيا.. الأهلي يسعى لتأمين الصدارة أمام يانج أفريكانز
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في السادسة مساء اليوم الجمعة، نظيره يانج أفريكانز التنزاني باستاد القاهرة الدولي، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا في مواجهة يدخلها المارد الأحمر في حضور 30 ألف مشجع من أنصاره بحثاً عن إنهاء دور المجموعات متصدراً لمجموعته بعدما ضمن تأهل لدور الثمانية.
ويأمل الأهلي صاحب لقب آخر نسخة من بطولة دوري أبطال أفريقيا على حساب الوداد المغربي، تحقيق اللقب الثاني عشر فى النسخة الحالية.
ويتصدر النادي الأهلي قائمة أكثر الفرق تتويجاً ببطولة دوري أبطال أفريقيا برصيد 11 لقبا، بينما يأتي الزمالك فى المركز الثاني برصيد 5 ألقاب بالتساوي مع مازيمبي الكونغولي.
وأسندت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، مهمة إدارة مباراة الأهلي ويانج أفريكانز التنزاني بدوري أبطال أفريقيا، إلى طاقم تحكيم من بنين حيث من المقرر أن يتكون الطاقم التحكيمي للمباراة من البنيني لويس ديجيندو حكمًا للساحة، إريك ايمافو مساعد أول، لوسيان هوتنونو مساعد ثاني، تنيسيلا ديدجيناتشي حكمًا رابعًا، ويراقب المباراة السوداني نصير مأمون بشارة.
ويلعب الأهلي مع يانج أفريكانز على قمة المجموعة بعد تأكد تأهل الفريقين للدور ربع النهائي في البطولة الأفريقية عقب فوز الأهلي على ميدياما بغانا بهدف نظيف في الجولة الخامسة، ثم فوز يانج على شباب بلوزداد برباعية نظيفة في تنزانيا ضمن الجولة ذاتها.
ويتصدر الأهلي المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط وجاء يانج أفريكانز في المركز الثاني برصيد 8 نقاط وشباب بلوزداد في المركز الثالث برصيد 5 نقاط، وميدياما الغاني برصيد 4 نقاط في المركز الرابع
افتتح الأهلى مشواره بالنسخة الحالية لدورى أبطال أفريقيا بتخطى عقبة سانت جورج الإثيوبى ذهاباً بثلاثية دون رد وإياباً برباعية دون رد، ثم حقق المارد الأحمر انتصاراً بثلاثية دون رد على ميدياما الغانى فى أول جولة من دور المجموعات باستاد السلام، ثم واجه يانج أفريكانز التنزانى فى ملعبه وتعادل بهدف لكل فريق ثم تعادل مع شباب بلوزداد الجزائرى سلبياً فى القاهرة ثم واجه شباب بلوزداد بالجزائر وتعادل سلبياً ثم واجه ميدياما الغانى.
فيما افتتح يانج أفريكانز التنزانى مشواره في النسخة الحالية بدوري ابطال افريقيا بالفوز على أساس تيليكوم بطل جيبوتى بهدفين دون رد في الدور التمهيدى الأول بلقاء الذهاب ثم حقق فوزاً عريضاً بمباراة الإياب بخماسية مقابل هدف ، ونجح في تخطى عقبة المريخ السودانى في الدور التمهيدى الثانى بالفوز ذهاباً بهدفين دون رد والفوز إياباً بهدف دون رد ليصعد لدور المجموعات ويخسر مباراته بالجولة الأولى أمام شباب بلوزداد الجزائري بثلاثية دون رد ثم تعادل مع الاهلى بهدف لكل فريق ثم تعادل مع ميدياما الغانى بهدف لكل فريق ثم فاز على ميدياما بثلاثية دون رد.
وسبق وواجه الأهلي فريق يانج أفريكانز في 11 مباراة فاز الأهلي فى ست مباريات وخسر مباراة، وتعادل الفريقان فى أربعة مباريات، أحرز لاعبو الأهلي تسعة عشر هدفًا واستقبلت شباكه خمسة أهداف.
ويعد الأهلي أكثر فريق مصرى واجه الفرق التنزانية برصيد 21 مباراة، فاز فى 12 وتعادل فى 5 وخسر 4 ، وجميع اللقاءات جاءت في الأدوار التمهيدية ودور المجموعات من دوري الأبطال.
من جانبه طالب السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي لاعبيه بالفوز على يانج أفريكانز لضمان صدارة المجموعة وانتظار المنافس الذى سيلاقيه في الدور التالي بالبطولة ، ويستعيد المارد الأحمر جهود نجمه مروان عطية الذى غاب عن مواجهة ميدياما الغاني بسبب الإيقاف فيما يخرج من الحسابات الحمراء الثنائي عمر كمال عبد الواحد ومحمود الزنفلي بسبب عدم القيد الأفريقي وكذلك محمد الشناوي وياسر إبراهيم وأليو ديانج بسبب الإصابة.
وقال ميجيل جاموندي، المدير الفني لفريق يانج أفريكانز، بطل تنزانيا، إنه من الرائع أن يواجه الأهلي في الجولة الأخيرة بدور المجموعات بحثاً عن حسم صراع الصدارة موضحا أن عناصر الأهلي يملكون خبرة كبيرة ترجح كفة الفريق في كل البطولات.
وأضاف جاموندي في تصريحات صحفية، "اللعب في مجموعات دوري أبطال أفريقيا صعب للغاية، نحن نلعب أمام أفضل أندية القارة، على الناس أن تعرف أنه ليس من السهل أن تخوض مباريات في دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، وأريد أن أوصل رسالة للمنافسين، أننا قادمون للمنافسة وليس للمشاركة، علينا أن نؤمن بقدرتنا على المنافسة، وأتمنى أن نُحقق الفوز في كل المباريات."
وأضاف المدرب، "الأهلي دون شك الأقوى فى المجموعة، الأهلي يملك تاريخ كبير، دائمًا ما أتحدث مع اللاعبين أنكم جاهزون ولا يجب عليكم الخوف من مواجهة أي خصم."
وعن مفتاح مواجهة فريق بحجم الأهلي قال المدرب الأرجنتيني المولود عام 1965 : "عندما تواجه فريق بحجم النادي الأهلي عليك أن تكون جاهز من الناحية الذهنية، ما يرجح كفة أي فريق في مباريات دوري أبطال أفريقيا هي الخبرة، وهي أن تقوم بفعل مناسب في وقتٍ مناسب."
وأردف : "والميزة الأهم عند الأهلي هي الخبرة، كما أن الأهلي يملك جماهير لا تُصدق، لكن أريد من اللاعبين أن يعرفوا أنه لا يجب أن يشعروا أنهم أقل من لاعبي الأهلي."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأهلى يانج أفريكانز دوري أبطال أفريقيا الوداد المغربي مازيمبي دوری أبطال أفریقیا بثلاثیة دون رد دور المجموعات یانج أفریکانز شباب بلوزداد
إقرأ أيضاً:
المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.
وقال فيلدا عقب المباراة: "لقد خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحا عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكُنّ حاضرات ذهنيا وفنيا في أغلب فترات اللقاء".
وأكد خورخي فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسيا في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.
وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: "قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية. صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقا يملك مستقبلا مشرقا. ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريبا".
خسارة درامية
عودة إلى المباراة، عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس النسخة 13 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية بفوز درامي على المغرب بنتيجة 3 / 2 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه، مساء السبت.
أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ 21 ألف متفرج.
قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88.
وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.
أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، فقد ابتعد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018.