#سواليف

فشل #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الجمعة، في إقرار بيان رئاسي يعبّر فيه عن “قلقه العميق” إزاء #المجزرة التي ارتكبتها قوات #الاحتلال الإسرائيلي في ” #شارع_الرشيد ” بمدينة #غزة، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.

وكان المجلس قد عقد جلسة مغلقة، بناء على طلب الجزائر، بخصوص التطورات الأخيرة في قطاع غزة، عقب مجزرة “شارع الرشيد”.

وطرحت الجزائر على طاولة المجلس مشروع بيان رئاسي يعبّر فيه أعضاء مجلس الأمن الـ15 عن “قلقهم العميق” إزاء المجزرة، ويحمّل المسؤولية لقوات #الاحتلال الإسرائيلي التي أطلقت النار صوب الآلاف من المدنيين العزّل الذين كانون ينتظرون وصول #شاحنات_المساعدات.

مقالات ذات صلة يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يعيش في حالة صدمة 2024/03/01

لكنّ النصّ لم يمرّ لأنّ إقرار البيانات الرئاسية لا يتمّ إلا بالإجماع، حيث أيّد النص 14 عضوًا وعارضته الولايات المتحدة الأميركية.

وقال مصدر دبلوماسي لوكالة “فرانس برس” إن #الولايات_المتحدة صوّتت ضد النص لرفضها تحميله مسؤولية ما جرى إلى إسرائيل.

وأوضح المصدر أن المناقشات في أروقة مجلس الأمن ستستمر في محاولة للتوصل إلى صيغة تلقى الإجماع المطلوب.

بدوره، طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، بإصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار فورًا.

وقال منصور للصحفيين عقب الجلسة إنّ “هذه المجزرة الوحشية دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولاً ويتم فرض الفيتو، فإنّ الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمنًا”.

وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض “الفيتو” الأسبوع الماضي للمرة الثالثة لعرقلة مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأشار منصور إلى أنه التقى مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، وطالبها بضرورة أن يتحرك مجلس الأمن لإدانة مجزرة “شارع الرشيد”.

وتابع “على مجلس الأمن أن يقول طفح الكيل”، مضيفا “إذا كانت لديهم الشجاعة والتصميم لمنع تكرار هذه المجازر، فإن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار”.

بدوره، قال المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نيكولا دي ريفيير إنّ “الوضع الإنساني للسكان المدنيين في غزة يتدهور يوماً بعد يوم. نحن الآن نواجه كارثة غير مسبوقة”.

وأضاف “هذه ليست المرة الأولى التي أذكّر فيها: على مجلس الأمن أن يتحمّل مسؤولياته كافة”، داعياً مجدداً إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس الأمن الدولي المجزرة الاحتلال شارع الرشيد غزة الاحتلال شاحنات المساعدات الولايات المتحدة الولایات المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون بعد عملية واشنطن: “ندفع ثمن تطرفنا وجرائمنا”

#سواليف

عقب عملية #إطلاق_النار قرب #سفارة_الاحتلال في العاصمة الأميركية #واشنطن، توالت ردود الفعل في أوساط المسؤولين الإسرائيليين، الذين أقرّ بعضهم بأن #حرب_الإبادة وتطرف حكومة #نتنياهو اليمينية يسهمان بشكل مباشر في #تدهور صورة “إسرائيل” عالميًا، ويدفع نحو مزيد من العزلة السياسية والخطر المتصاعد على مصالحها.

وقال سفير الاحتلال لدى الاتحاد الأوروبي، حاييم ريجيف، إن العلاقات مع #أوروبا تمرّ بأزمة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية لغزة كانت “القشة التي قصمت ظهر البعير” في العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف: “إذا لم يتحسن الوضع الإنساني في غزة واستمرت الحرب بجلب المزيد من الضحايا، فإن العلاقات ستتدهور أكثر”، مؤكدًا أن نتنياهو لم يُعر الاتحاد الأوروبي اهتمامًا واعتمد بدلًا من ذلك على تحالفاته مع واشنطن.

مقالات ذات صلة “انهيار التنسيق وفرار الجنود”.. جيش الاحتلال يُقرّ بفشله في “كيسوفيم” 2025/05/22

وأشار ريجيف إلى أن تكرار الحديث عن #الأسرى_الإسرائيليين لم يعد مؤثرًا في العواصم الأوروبية، قائلاً: “على مدار عام ونصف نكرر أمام الأوروبيين قصة بيباس، لكن اليوم يرون 70% من غزة مدمرة، آلاف القتلى وأطفال تحت الأنقاض. يقولون لنا: تريدون تحرير الأسرى؟ أوقفوا الحرب وحرروهم”.

وحذّر السفير من أن التصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإسرائيليين – في إشارة إلى تصريحات وزراء مثل إيلياهو وسموتريتش – تُلحق ضررًا بالغًا بالجهود الدبلوماسية، لافتًا إلى أن “الاستخدام المفرط لمصطلح معاداة السامية، ودعم الفلسطينيين الذي بات بمثابة موضة عالمية، يقوّض حجج إسرائيل”.

من جانبه، قال زعيم حزب “الديمقراطيين الإسرائيليين” يائير جولان إن الحكومة الحالية بزعامة #نتنياهو تُغذّي الكراهية ضد “إسرائيل” ومعاداة السامية، مؤكدًا أن هذه السياسة تدفع نحو عزلة سياسية غير مسبوقة، وتمثل خطرًا على يهود العالم أجمع.

وفي السياق ذاته، علّق رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت على العملية في واشنطن بالقول إن “التطرف الحكومي والانفلات الإعلامي يقودان إسرائيل إلى #الكارثة”، مضيفًا: “هذه حرب بلا هدف، ونتنياهو يتسبب في مقتل جنودنا ويقضي على أي أمل في استعادة الأسرى”.

أما المراسل العسكري لصحيفة “معاريف”، آفي أشكنازي، فرأى أن “إسرائيل، بدلًا من أن تعيد تشكيل الشرق الأوسط، باتت منبوذة عالميًا. حماس نجحت في تغيير المعادلة وتسعى لتحويل إسرائيل إلى دولة معزولة”.

في المقابل، استغل الوزير عميحاي إلياهو العملية في واشنطن للتحريض على يائير جولان، متهمًا إياه بأنه “يتحمّل مسؤولية دم الموظفَين اللذين قتلا في السفارة”، في إشارة إلى تصريحات سابقة لجولان قال فيها إن جيش الاحتلال “يقتل الأطفال الرضّع كهواية”.

بدوره، وصف رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، يعقوب هاجويل، الهجوم المسلح في واشنطن بأنه “الجبهة الثامنة” من حرب السابع من أكتوبر، في حين علّق زعيم المعارضة يائير لابيد بالقول: “هذا ما كان يقصده الجميع حين تحدّثوا عن عولمة الانتفاضة”.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعيد هيكلة مجلس الأمن القومي.. إجازات وفصل واستجواب
  • “حماس”: الاحتلال يرتكب مجزرة وحشية بقتل تسعة أطفال لطبيبة أثناء تأديتها واجبها الإنساني
  • “يونيسف” تطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • “فعلتُ ذلك من أجل غزة”.. صرخة رودريغيز تشعل منصات التواصل
  • “فعلتها من أجل فلسطين”.. شهود عيان يكشفون لـ”سي إن إن” تفاصيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن
  • عقب هجوم واشنطن.. وزراء حكومة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
  • مسؤولون إسرائيليون بعد عملية واشنطن: “ندفع ثمن تطرفنا وجرائمنا”
  • عقب هجوم واشنطن.. قادة الاحتلال يحملون قادة أوروبا المسؤولية
  • لجنة برلمانية تناقش في واشنطن حالة الأرصدة الليبية المجمدة
  • “حماية أميركا” .. ترمب يعلن بناء الولايات المتحدة درعا صاروخية باسم «القبة الذهبية»