لجنة برلمانية تناقش في واشنطن حالة الأرصدة الليبية المجمدة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أجرت لجنة التحقق من الأموال الليبية بالخارج بمجلس النواب، زيارة إلى واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار متابعتها للأرصدة المجمدة في الخارج وفق قرارات مجلس الأمن 1970 و 1973 و 2769.
وعقدت اللجنة، اجتماعًا مطولاً في الخامس عشر من الشهر الجاري بمقر وزارة الخارجية الأمريكية حضره عن الجانب الليبي رئيس لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج “يوسف العقوري” وعضو اللجنة “مراد محمد حميمه” ، وعن الجانب الأمريكي المسؤولين عن ملف ليبيا بوزارة الخارجية والخزانة الأمريكية برئاسة ديفيد لينفيلد كبير مسؤولي ملف ليبيا بوزارة الخارجية الأمريكية.
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة حالة الأرصدة المجمدة في الولايات المتحدة الأمريكية في ضوء قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2769 لعام 2025م الذى أتاح إمكانية إعادة الاستثمار لهذه الأصول وفق معايير محددة، من خلال لجنة العقوبات الخاصة بليبيا المنبثقة عن مجلس الأمن تحت إشراف بيوت خبرة مالية ذات سمعة جيدة.
وأكد الجانب الأمريكي، التزام الولايات المتحدة الامريكية بالتعامل مع هذه الأرصدة المجمدة لديها وفق قرارات مجلس الأمن وبالتنسيق الكامل مع جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
برلين ولندن وباريس تدعو مجلس الأمن إلى "دعم" خطة غزة
دعا قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى تقديم "دعمه الكامل" لخطة السلام الأميركية في قطاع غزة.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك "نتفق على وجوب أن يقدم مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للخطة و(يعلن) تأييده لتنفيذها".
وأضاف البيان "نشيد بقيادة الرئيس دونالد ترامب في هذا الملف، وبالجهود الدبلوماسية التي بذلها الوسطاء، مصر وقطر وتركيا، وبالدعم الحيوي من المنطقة لضمان تنفيذ الاتفاق".
وبموجب المرحلة الأولى من خطة ترامب، أعلنت إسرائيل أنها أوقفت إطلاق النار وسحبت قوات لها من غزة، لتبدأ بذلك مهلة 72 ساعة لحماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
كما نشرت إسرائيل قائمة بـ 250 معتقلا فلسطينيا تعتزم إطلاق سراحهم، في وقت بدأ عشرات الآلاف من سكان غزة بالعودة إلى شمال القطاع الذي دمرته حرب استمرت عامين.
ودعت لندن وباريس وبرلين إلى "تقديم حزم مساعدات إنسانية حيوية عبر وكالات الأمم المتحدة" فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأعلنت الأمم المتحدة أن لديها خطة جاهزة مدتها 60 يوما لإدخال المساعدات إلى غزة فور إعلان وقف النار.
وتواجه المرحلة الثانية من تنفيذ خطة السلام قضايا شائكة، منها نزع سلاح حماس واقتراح ترامب ترؤس هيئة انتقالية في غزة سميت "مجلس السلام".