قال الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: إن الهيئة تتابع برنامج المنشآت المعزولة الذي يعد نظامًا دوليًا توصي به المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لإتاحة الفرصة للدول للقيام بالتصدير إلى الخارج، بشرط ضمان خلو هذه المنشآت من الأمراض الوبائية والذي تم من خلاله اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية «WOAH» لـ 37 منشأة دواجن تابعة لكبرى الشركات العاملة فى مجال صناعة الدواجن كمنشآت معزولة وخالية من مرض إنفلونزا الطيور بجمهورية مصر العربية.

يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة، وفى إطار جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية ودعم صناعة الدواجن وحماية صحة الانسان فى إحكام السيطرة على الأمراض الوبائية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم مساهمة قطاع الزراعة فى الاقتصاد القومي.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة تنفذ برنامج المنشأت الخالية من خلال فريق عمل مؤهل وعلى درجة عالية من الكفاءة الفنية والخبرة في مجال الأمن الحيوي ولديه كافة الخبرات الخاصة بتطبيق جميع التدابير الصحية من إجراءات المسوح الوبائية، والإنذار المبكر، وتطبيق الأمن الحيوي، والتحصين للتحكم والسيطرة على المرض، إضافة إلى الإجراءات المشددة المتبعة لمنع وصوله إلى المنشآت الخالية من المرض، وذلك طبقاً للمعايير الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.

وأشار إلى أنه يتم أيضا تجديد الاعتماد لهذه المنشأت من خلال إصدار الشهادات السنوية، وبناءً على النتائج السلبية للعينات الدورية المسحوبة خلال العام السابق، الأمر الذي يتيح للمنشآت المعتمدة التصدير للخارج (بيض التفريخ - بيض المائدة - كتاكيت عمر يوم - دواجن مجمدة ومبردة ومجزءات ومصنعات الدواجن).

وأضاف، أنه تم التصدير لمنتجات الدواجن إلى دول: «الإمارات العربية المتحدة - سوريا - الأردن - فلسطين - إثيوبيا - أوغندا - نيجيريا - ليبيا - الكاميرون - مالاوي»، كما تم إعتماد عدد 4 منشآت للتصدير للمملكة العربية السعودية، وذلك بناءً على زيارة وفد فني رسمي، حيث اتضح للجانب السعودي سلامة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية والتي تتم وفقاً للمعايير الصحية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH، حيث تم تصدير عدد ( 900.228 كتكوت تسمين) خلال شهر فبراير الجاري ويتم التجديد تباعا وفقا لإجراءات المتابعة الدورية ونتائج العينات.

وأكد، أنه استعادة لدور مصر الريادى فى مجال صناعة الدواجن وذلك بناءً على الثقة فى قدرات خدماتها البيطرية الحكومية على المستوى الدولي، وبعد إتاحة الفرصة لفتح باب تصدير الدواجن ومخرجاتها إلى الخارج من خلال هذه المنشآت، فسيؤدى ذلك إلى تشجيع مزيد من المنشآت العاملة فى مجال صناعة الدواجن إلى التقدم بطلبات مماثلة لاعتماها رسمياً.

وتابع أنه جاري إعداد ملف إعتماد 7 منشأت للإعلان عنها على موقع المنظمة والتي أكملت عام للفحص، كما يوجد عدد من المنشأت تحت الفحص لم تكمل عام على انضمامها للبرنامج، وتقدم الهيئة كل الدعم لجميع الشركات التي حصلت على اعتماد المنظمة العالمية لصحة الحيوان والشركات التي ترغب في الحصول على الاعتماد من أجل النهوض بصناعة الدواجن المصرية.

اقرأ أيضاًالزراعة تواصل متابعة ودعم المنتفعين من مشروع التجمعات الزراعية في شمال سيناء

«الزراعة» تتابع زراعات الخضر وتراخيص المشاتل في 4 محافظات

وزير الزراعة: مصر تدعم صناعة الأسمدة من خلال إقامة مصانع جديدة وتطوير الحالية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمراض الوبائية الهيئة العامة للخدمات البيطرية قطاع الزراعة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية السيد القصير وزير الزراعة صناعة الدواجن صناعة الدواجن من خلال

إقرأ أيضاً:

منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر

قالت منظمة “أطباء بلا حدود”، إن ما لا يقل عن 652 طفلًا لقوا حتفهم في ولاية كاتسينا شمالي نيجيريا، خلال النصف الأول من عام 2025، بسبب سوء التغذية الحاد، محذّرة من تصاعد الكارثة الصحية نتيجة تخفيضات واسعة في تمويل الجهات المانحة الدولية.

وأوضحت المنظمة في بيان، أن الانخفاض الكبير في الدعم المالي، لا سيما من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور خدمات علاج الأطفال المصابين بسوء التغذية، وعرّض الآلاف منهم لخطر الوفاة.

وأضاف البيان: “نشهد في الفترة الراهنة تخفيضات ضخمة في الميزانية، وهو ما له تأثير بالغ على علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية”.

وأكدت المنظمة أن عدد الأطفال المصابين بـأشد أشكال سوء التغذية خطورة ارتفع بنسبة 208% في ولاية كاتسينا مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرة إلى أن 652 طفلًا توفوا بالفعل داخل منشآتها الصحية منذ بداية عام 2025.

ويأتي هذا التحذير في وقت أعلن فيه برنامج الأغذية العالمي عن نيته تعليق المساعدات الغذائية لنحو 1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، بحلول نهاية يوليو، بسبب نفاد المخزونات.

وتعاني ولاية كاتسينا من انعدام أمني واسع النطاق وتكرار هجمات مسلحة، ما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في المنطقة.

وفي محاولة لتقليل آثار الانسحاب الدولي، خصصت الحكومة النيجيرية 200 مليار نيرة (نحو 130 مليون دولار) لدعم قطاع الصحة، إلا أن المبالغ المتاحة لا تزال بعيدة عن سد العجز الحاد في التمويل.

مقالات مشابهة

  • رصد 60 نوعا من الطيور في ولاية الجازر
  • خسائرها تصل إلى 90%.. حلول عملية من "الزراعة" لحماية النباتات خلال موجات الحر
  • عصام شيحة: مشاركة المصريين في انتخابات مجلس الشيوخ خطوة في صناعة القرار
  • برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
  • كارثة صحية تهدد أطفال اليمن: نحو 4 آلاف حالة سوء تغذية حاد خلال 5 أشهر فقط!
  • منظمة «أطباء بلا حدود»: وفاة 650 طفلاً جراء سوء التغذية في نيجيريا خلال 6 أشهر
  • نيجيريا... وفاة أزيد من 600 طفل بسبب سوء التغذية خلال ستة أشهر
  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • تحصين 42 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالجيزة
  • وزيرة المالية تكشف "انخفاضات متتالية" في صادرات صناعة السيارات بداية 2025