دراسة: مليار شخص حول العالم يعانون من السمنة المفرطة في 2022
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
تجاوز عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وفقا لتحليلات عالمية أوردتها شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
وأظهر بحث جديد نشرته مجلة "لانسيت" الطبية أن 879 مليون بالغ و159 مليون طفل يعانون من السمنة المفرطة خلال عام 2022، وهو آخر عام شمله التحليل.
وأجريت هذه الدراسة من قبل مؤسسة التعاون بشأن عوامل خطر الأمراض غير السارية، وهي شبكة من علماء الصحة في جميع أنحاء العالم، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتظهر البيانات أن معدلات السمنة بين الأطفال والمراهقين على مستوى العالم تضاعفت 4 مرات في الفترة من عام 1990 إلى 2022، في حين زادت المعدلات بين البالغين بأكثر من الضعف.
وقال كبير الباحثين من جامعة إمبريال كوليدج لندن، البروفيسور ماجد عزتي، إنه "من المثير للقلق للغاية أن وباء السمنة الذي كان واضحا بين البالغين في معظم أنحاء العالم عام 1990، ينعكس الآن على الأطفال والمراهقين في سن المدرسة".
وفي الوقت عينه، تضاعف معدل السمنة بين النساء على مستوى العالم، فيما تضاعف 3 مرات تقريبا لدى الرجال خلال الفترة من عام 1990 إلى 2022.
واستخدم الباحثون مؤشر كتلة الجسم (BMI)الذي يتم حسابه باستخدام وزن الشخص وطوله، لفهم كيفية تغير مستويات السمنة ونقص الوزن في جميع أنحاء العالم، على مدى ثلاثة عقود.
وقام الفريق بجمع بيانات من أكثر من 3000 دراسة سكانية أجريت على 222 مليون شخص.
وقال الباحثون إنه على الرغم من أن مؤشر كتلة الجسم هو مقياس غير كامل لتحديد مدى الدهون في الجسم، فإنه يسجل على نطاق واسع في المسوحات السكانية.
ونقلت "سكاي نيوز" عن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قوله: "تسلط هذه الدراسة الجديدة الضوء على أهمية الوقاية من السمنة وإدارتها منذ بداية الحياة وحتى مرحلة البلوغ، من خلال النظام الغذائي والنشاط البدني والرعاية الكافية، حسب الحاجة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أنحاء العالم من السمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرًا مفاجئًا للطهي بالمقلاة الهوائية على صحة القلب
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة برشلونة للعلوم الغذائية عن نتائج مثيرة تتعلق باستخدام المقلاة الهوائية في الطهي، وأثرها على صحة القلب، والدراسة التي شملت أكثر من 500 مشارك تناولوا وجبات مطهية بالمقلاة الهوائية مقارنة بطرق القلي التقليدية، أظهرت أن هذه التقنية قد تقلل من تراكم الدهون الضارة في الجسم وتحسن مستويات الكوليسترول.
وأوضحت النتائج أن المقلاة الهوائية تعتمد على استخدام كمية قليلة جدًا من الزيت أو بدون زيت على الإطلاق، ما يقلل من كمية الدهون المشبعة المتناولة يوميًا، وقد أظهرت التحاليل أن المشاركين الذين استخدموا المقلاة الهوائية بانتظام خلال 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسنًا في نسبة الدهون الصحية، مقارنة بالمجموعة التي اعتمدت القلي التقليدي.
وأشار الباحثون إلى أن أحد أهم مزايا المقلاة الهوائية هو تقليل السعرات الحرارية المتناولة من الدهون، وهو ما يساعد على خفض الوزن بشكل غير مباشر، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
كما بينت الدراسة أن الأطعمة المطهية بهذه الطريقة تحتفظ بنسبة أعلى من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالقلي العميق، ما يجعلها خيارًا صحيًا أكثر دون التضحية بالطعم.
ومع ذلك، حذر العلماء من الإفراط في استخدام المقلاة الهوائية، مشيرين إلى أن بعض الأطعمة المقلية تحتوي على مكونات قد تتفاعل مع الحرارة العالية وتكون مواد ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
كما نصحوا بالاعتماد على الخضراوات والبروتينات منخفضة الدهون للطهي بهذه الطريقة، لتجنب أي تأثير سلبي محتمل على الصحة.
وأوضح الخبراء أن المقلاة الهوائية لا تُعد حلاً سحريًا للصحة القلبية، لكنها جزء من نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، ومتابعة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وأكدوا أن التغيير في طريقة الطهي يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة للحد من المخاطر القلبية على المدى الطويل.
كما أضافت الدراسة أن إدراج المقلاة الهوائية في الحياة اليومية قد يشجع الناس على تجربة وصفات متنوعة وصحية، ما يساعد على الالتزام بنظام غذائي متوازن دون الشعور بالحرمان من الأطعمة المقلية المفضلة لديهم.
وتختتم الدراسة بتأكيد أن الابتكار في طرق الطهي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة، مشيرة إلى أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لفهم تأثير المقلاة الهوائية على المدى الطويل، خاصة فيما يتعلق بأمراض القلب والشرايين.