قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن المسجد الأقصى المبارك كان عنوان هذا الصراع والعدوان على قطاع غزة، فمنذ 7 أكتوبر وحتى هذه اللحظة تفرض شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.

وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «جولة المراسلين»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد سن قانون الطوارئ وحالة الحرب داخل إسرائيل أصبحت صلاحيات شرطة الاحتلال موسعة أكثر فأكثر فيما يتعلق بإدخال المصلين إلى المسجد الأقصى.

إجراءات تعسفية في القدس

وأشارت إلى أنه لم يكن هناك نص وقانون واضح بمنع المصلين، ولكن ترك الأمر للتقييمات من قبل شرطة الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى المبارك، ومنذ اللحظة وحتى اليوم، ومعدل إدخال المصلين إلى المسجد الأقصى من قبل شرطة الاحتلال لا يتجاوز 5 آلاف مصل، وكان متوسط العدد في كل أيام الجمعة يصل إلى 50 ألف مصل.

وأوضحت أن هذه الخطة الإسرائيلية التي تسعى بألا يتجاوز عدد المصلين إلى 5 آلاف، هذه الأعداد محكومة بالإجراءات التعسفية على أرض الواقع، فهناك متاريس حديدية حالت دون وصول المصلين إلى المسجد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المسجد الأقصى القاهرة الإخبارية دانا أبو شمسية المصلین إلى المسجد شرطة الاحتلال المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين

القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية. 

مقالات مشابهة

  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • الاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس ويفرض مخالفات على المركبات
  • الاحتلال يعتقل الأسير المحرر ناصر أبو خضير