وعد بيان الرئيس التنفيذي لشركة زين الشعب بتجاوز التحديات التقنية، وصعوبات النقل والإمداد لنشر رقعة تغطيتها لتشمل كل مدن وقرى ولايات السودان

التغيير: الخرطوم

أعلنت الشركة السودانية للهاتف السيار «زين» عن تركيب مقسم جديد في مدينة بورتسودان.

وقال بيان صادر عن الرئيس التنفيذي لشركة«زين» هشام مصطفى علام، في بيان اليوم الجمعة أن الشبكة ستغطي في المرحلة الأولى ولايات البحر الأحمر، كسلا، القضارف، الشمالية، نهر النيل.

ولفت إلى أن شركة «زين» ظلت منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي تعمل بكل طاقتها وبكل ما تملك من خبرة واحترافية وإمكانات للحفاظ على تواصل واطمئنان مشتركيها وتمتعهم بخدمة الاتصال والإنترنت.

وأكد أن منسوبي «زين» في قطاعات الشبكة والشركات المساندة ظلوا يعملون بشجاعة في ظل ظروف قاسية وصعبة وخطرة بين خطوط نيران الحرب.

وأوضح أن«زين» عكفت بمهنية وتجرد على تحقيق استمرارية واستقرار الخدمة في أرجاء السودان الحبيب، دون تفضيل منطقة على أخرى الخسائر الكبيرة التي تكبدتها جراء ارتفاع كلفة الصيانة وشراء وتوصيل الوقود، لمناطق بالغة الخطورة.

فضلاً عن صعوبة الحصول على قطع الغيار اللازمة بعد أن طالت عمليات النهب والحرق والتخريب مستودعات الشركة الرئيسية في الخرطوم.

وتابع : منذ الانقطاع الأخير للخدمة لأسباب قاهرة معلومة للجميع، ظلت الإدارة العليا للشركة وقيادة مجموعة زين بالكويت في سعي دؤوب لإيجاد حلول عاجلة لعودة الشبكة.

وأوضح أنهم في الشركة يعلمون بالآثار الكارثية والأضرار الحياتية والمعنوية الكبيرة التي أصابت مشتركيها الكرام جراء توقف الخدمات.

وأكد أن الشركة عملت على تسريع وتيرة إكمال تجهيز المقسمات الجديدة التي بدأ العمل فيها منذ مايو الماضي، ضمن خطة شاملة لتحديث وتقوية الشبكة الحالية.

ووعد بيان الرئيس التنفيذي لشركة زين الشعب السوداني بتجاوز التحديات التقنية، وصعوبات النقل والإمداد لنشر رقعة تغطيتها لتشمل كل مدن وقرى ولايات السودان.

ولفت إلى أن عودة الخدمة تدريجياً اليوم يعتبر مرحلة أولى لحين انجلاء الأزمة، واستقرار الخدمة بكل ولايات السودان.

الوسومآثار الحرب في السودان انقطاع الاتصالات والأنترنت حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انقطاع الاتصالات والأنترنت حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

تناسل الحروب

تناسل الحروب

التقي البشير الماحي

قامت الإدارة الأمريكية ممثلة في وزارة الخزانة بفرض عقوبات على أفراد وشركات كولومبية لمشاركتها في القتال الدائر في السودان عن طريق مده بمرتزقة ومقاتلين، هذه الخطوة في ظني لا تأثير لها على مجريات الحرب في السودان فدوماً ما كانت هناك جهات داعمة اليوم كولمبية وأمس كوبية وغداً دولة جديدة.

السودان ظل لعقود طويلة مسرحًا للقتال بين أبناء الوطن الواحد وتناسلت فيه الحركات المسلحة بأسماء يصعب حتى حصرها. لم تشكُ حركةٌ فيه من قلة التمويل، وهذه حقيقة يعلمها قادة الحركات المصطفّون اليوم إلى جانب القوات المسلحة في قتالها ضد الدعم السريع أو تلك التي تقاتل إلى جانب الدعم السريع.

عندما تتوفر البيئة المناسبة لتوالد الناموس لا يمكنك أن تسأل عن المصادر التي يتغذى منها هذا الناموس ليعود ويمارس عليك ما برع فيه. فالشركات التي تصنع الذخيرة ووسائل القتل مستعدة دائمًا لتمويل كل من يريد استخدام منتجاتها بوسائل وطرق دفع أكثر راحة وهي فرصة للتخلص من كلفة تخزينها والعمل على تطوير منتجاتها من خلال التجربة الحقيقية على أجساد الغلابة والمستضعفين في دول العالم الثالث.

قد تصلح العقوبات وسيلة للضغط وجرّ الأطراف إلى التفاوض وتحكيم صوت العقل، ومعرفة أن هذه الحرب لا منتصر فيها على الإطلاق بعد مضي قرابة ثلاثة أعوام. الدعم السريع غير مؤهل حتى للبقاء كجسم دعك من أن يكون طرفًا في الحكم، وذلك بسبب ما حدث منه طيلة فترة الحرب وقبلها، فلم يقدم ما يشفع له صبيحة يوم إيقاف الحرب، وإلقاء اللوم دومًا على جهة أخرى حيلة لا تنطلي حتى على غافل.

قيادات الجيش السوداني غير مؤتمنة على أرواح الناس وحمايتهم وهم أكثر من فرّط في حماية الناس والأمن القومي، والجميع ينبه إلى خطورة ما يمكن أن يحدث وظلّوا هم المغذّين والقائمين على ما حدث، ورعوا ذلك حتى صبيحة الخامس عشر من أبريل محدثين أكبر شرخ مرّ على تاريخ السودان وظلّوا طيلة فترة الحرب يعيدون استخدام أسطوانة مشروخة معلومة للجميع حتى قبل قيام الحرب.

اليوم أصبح بعض قادة القوات المسلحة أكثر جرأة، وهم يطلقون مصطلح “جنجويد” وهو اسم ظلّ لفظًا يطلقه الثوار في كل محطات تبديل وتغيير هذا الاسم منذ أن سُمي بحرس الحدود وغيرها من الأسماء في محاولة لتبديل جلده حتى غدا الدعم السريع ولكن ظلّوا هم الجنجويد ماركة مسجلة باسم الحركة الإسلامية التي برعت في تغيير جلدها كالحرباء.

آخر ما توصلوا إليه تصريح أحد قياداتهم أنهم ليسوا بإخوان مسلمين ولكنهم مؤتمر وطني وكأن من علمهم الأب فليو ثاوس فرج وليس حسن البنا.

الوسومالأمن القومي الإدارة الأمريكية التقي البشير الماحي الجنجويد الجيش السوداني الحركات المسلحة القوات المسلحة المرتزقة الكولومبيين ثورة ديسمبر كوبية كولومبيا مليشيا الدعم السريع وزارة الخزانة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • جبران يوجه المديريات بمواصلة التفتيش: هدفنا توسيع برامج التشغيل للشباب وذوي الهمم
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • بيان هام لمستعملي الطريق السيار شرق-غرب
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • ما وراء الخبر يناقش أثر العقوبات الأميركية على مسار الحرب السودانية
  • تناسل الحروب
  • الكهرباء الوطنية تؤكد تسريع مشروعَي محطتي تحويل الزرقاء لتعزيز موثوقية الشبكة الكهربائية
  • الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
  • الشركة المصرية الأفريقية: مستعدون لنقل الخبرات إلى أي مستثمر يرغب في العمل بغرب أفريقيا
  • بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية السودانية وبدر للطيران