رئيسة لجنة فلسطين بالنرويج: إسرائيل تمنع وصول المساعدات لغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكدت رئيسة لجنة فلسطين بالنرويج، لينا الخطيب، أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة وتقلل من حجم المساعدات الإنسانية، موضحة أن فلسطين تحتاج إلى مجتمع دولي قوي يحاسب إسرائيل على جرائم الحرب في قطاع غزة.
يجب وقف قتل المدنيين في قطاع غزةوأشارت «الخطيب»، خلال تصريحاتها لـ«القاهرة الإخبارية»، إلى أنه يجب وقف قتل المدنيين في قطاع غزة وإيقاف الهجوم على الشعب الفلسطيني وانهيار النظام الصحي هناك.
ونوهت إلى أنه يجب إعادة تمويل وكالة الأونرو وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال مزيد من المساعدات، موضحة أن التقارير تؤكد أن موظفي «الأونروا» غير متورطين في أحداث 7 أكتوبر.
إسرائيل لا تسمح بوصول المساعدات إلى غزةوشددت على أن هناك العديد من التقارير التي توثق جرائم الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى ان إسرائيل لا تسمح بوصول المساعدات إلى شمال قطاع غزة و500 ألف شخص يواجهون مجاعة حقيقية، وإسرائيل لا تحترم القانون الدولي بسبب امتناع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية عن محاسبة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة المساعدات في قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية
زنقة 20. الرباط
دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، والعودة إلى طاولة المفاوضات بهدف إحياء اتفاق الهدنة، في أفق الإعلان عن الوقف النهائي لإطلاق النار.
وأمام الوضع المقلق الذي تعيشه المنطقة، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دعا جلالة الملك، في خطاب موجه إلى القمة العربية الرابعة والثلاثين التي تنعقد ببغداد، أيضا إلى “التدخل العاجل لوضع حد للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية، خاصة عمليات هدم المنازل، وترحيل السكان الآمنين العزل من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطات الإسرائيلية”.
كما دعا جلالته في هذا الخطاب الذي تلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، إلى العمل على تأمين استمرار المساعدات الإنسانية، وخاصة المواد الطبية والغذائية، إلى قطاع غزة والضفة الغربية، وعدم عرقلتها لأي سبب كان، وكذا إلى الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، ودعمها للقيام بالمهام المنوطة بها من طرف المجتمع الدولي لفائدة السكان المدنيين.
ودعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس كذلك، إلى وضع خارطة طريق متكاملة لإطلاق خطة إعادة الإعمار، التي أقرتها القمة العربية الاستثنائية الأخيرة بالقاهرة، دون تهجير للسكان، وذلك بإدارة من السلطة الفلسطينية وإشراف عربي ودولي
وانطلاقا من ثوابت السياسة الخارجية للمملكة المغربية، ومسؤوليتها التاريخية حيال أشقائها، ومواقفها تجاه القضية الفلسطينية، جدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة فتح الآفاق أمام سبل الحل السياسي، بهدف إقرار سلام حقيقي وعادل في المنطقة، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وقطاع غزة جزء لا يتجزأ منها.
وشدد صاحب الجلالة على ضرورة “تقديم ما يكفي من الدعم للسلطة الفلسطينية، بقيادة أخينا فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وتقوية مؤسساتها، بما يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني إلى الأمن والسلم والتقدم والازدهار”.
كما أكد جلالة الملك أن “المصالحة الوطنية تبقى هي المدخل الأساسي لتقوية الموقف الفلسطيني، في أي عملية سلام مرتقبة”.
وبصفته رئيسا للجنة القدس، جدد جلالة الملك التأكيد على عمله في مواصلة الدفاع عن المقدسات، وعلى رأسها القدس الشـريف، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني، الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، في إنجاز مخططات ومشاريع ملموسة.
وأوضح صاحب الجلالة أن هذه المخططات تروم صيانة الهوية الحضارية والروحية للمدينة المقدسة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين، ودعم صمودهم وبقائهم في القدس.
العراقالقمة العربيةالملك محمد السادسفلسطين