الإمارات تطلق عملية الفارس الشهم 3 لإيصال المساعدات لغزة عبر البحر
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أطلقت الإمارات عملية “الفارس الشهم3” لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. ووصلت سفينة إماراتية محملة بـ2500 طن مساعدات عبر البحر إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، والتي يتم تفريغ حمولتها لإيصالها للفلسطينيين.
ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية، كما حذرت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي ماكين بوقت سابق، من ان القطاع يعاني من كارثة المجاعة التي قد تحدث لمليون ونصف المليون إنسان، بسبب شن نتنياهو حصارا لمنع وصول المساعدات لقطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر ودعت زعماء دول العالم إلى التدخل لمنع حدوث الكارثة.
ودعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس بوقت سابق نتنياهو للسماح بإدخال المساعدات لقطاع غزة، وامتناع إسرائيل عن انتهاك حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، ووقف الحرب غير المبررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإمارات الفارس الشهم3 لقطاع غزة 2500 طن مساعدات عبر البحر لقطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف: ليبرمان يطالب بتعزيز الجيش لمواجهة إيران ويستنكر المساعدات لغزة
قال مراسل شؤون الحريديم في صحيفة "معاريف" العبرية، إبراهام بلوخ، إنّ: "رئيس حزب إسرائيل بيتنا، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، جادل، من على منصة الجلسة العامة للكنيست، بأن على إسرائيل الاستعداد الآن لحملة ضد إيران".
وتابع بلوخ، في مقال نشرته الصحيفة العبرية، بالقول: "أمامنا ثلاث سنوات كحد أقصى حتى الحملة القادمة ضد إيران. هذا يعني أن على الحكومة الإسرائيلية تغيير جميع أولوياتها".
"قال إنه يجب إعادة هيكلة ميزانية الدولة" أردف بلوخ، مضيفا: "يجب إصدار قانون يُحدد أن ميزانية الدفاع ستكون 8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، ويجب عدم المساس بها. يجب ألا تُصبح ميزانية الدفاع موضوع مفاوضات ائتلافية".
واسترسل ليبرمان: "عندما أرى كل هذا الجدل السخيف حول ميزانية الدفاع بين جميع الأحزاب، أجده ضربًا من الجنون"، فيما أبرز ليبرمان لصحيفة "معاريف" خلال اجتماع لحزب إسرائيل بيتنا، بالقول: "إيران عازمة على الانتقام، هذا ما يحفزها. هذه ليست تهديدات نظرية".
وأورد ليبرمان: "على إسرائيل الاستعداد للمرحلة القادمة ضد إيران، والتي ستكون أكثر تعقيدًا وصعوبة"، مضيفا: "لقد تعرّض البرنامج النووي الإيراني لضربة موجعة، لكنه لم يُدمّر بعد، ويمكن استعادته، وهذا ما يبذل النظام الإيراني كل جهوده من أجله".
وفي السياق ذاته، زعم ليبرمان خلال الاجتماع الأحداث في قطاع غزة. بالقول: "حماس اليوم تعيش وتتنفس وتعيش فقط بفضل المساعدات الإنسانية التي تُضخها حكومة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى غزة. لم يسبق لدولة أن نقلت، خلال الحرب، أدويةً ووقودًا وغذاءً إلى العدو".
وأشار ليبرمان إلى أنه: "يتلقى استفسارات من جنود موجودين في غزة، ويؤمّنون الشاحنات التي تنقل المعدات إلى القطاع". مردفا: "هذه فوضى عارمة، وفوضى عارمة. والأسوأ من ذلك، أن أوامر إطلاق النار لا تسمح لهم إلا بإطلاق النار من مسافة بعيدة، وهم يشعرون أن حياتهم في خطر".
وأضاف أن "الحكومة ترسل جنود الاحتياط لهدم المباني والمنشآت يدويا، ولا توجد حفارات وجرافات، ويقال لهم إنه لا توجد ميزانية لناقلات الجنود المدرعة المتقدمة، ولكن هناك مئات الملايين من الشواقل للمساعدات الإنسانية على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
إلى ذلك، دعا ليبرمان، حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التوصّل إلى اتفاق لإعادة جميع الأسرى. وقال: "إذا استنفد الضغط العسكري قواه، فماذا نفعل هناك؟". وأضاف: "علينا إذا اتباع سياسة مماثلة لما اتبعناه في لبنان. منذ وقف إطلاق النار، قضى الجيش على 200 عنصر من حزب الله. سنلاحق كل من شارك في 7 أكتوبر".
أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة بالطريق الصحراوى الغربى بأسوان