انتخابات إيران.. تمديد وقت الاقتراع وإحصائية أولية عن نسبة المشاركة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قررت لجنة الانتخابات في ايران تمديد الاقتراع حتى الساعة 8 مساءً بالتوقيت المحلي.
وقال المتحدث باسم مقر الانتخابات أنّ "محافظات كهكيلويه وبوير أحمد، خراسان الجنوبية، قم، لرستان، چهارمحال وبختياري، كلستان، خراسان رضوي، خراسان الشمالية، إيلام وكرمان هي من بين المحافظات الرائدة في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ المتحدث محسن إسلامي أعلن للصحفيين عن الإحصائيات الواردة بخصوص مستوى المشاركة في الانتخابات وقال: "وفقاُ لأحدث الإحصائيات فإنّ 47% من الناخبين هم من النساء، بينما يشكل الرجال 53% من النسبة المتبقية".
وأضاف: صوّت 86% من الناخبين باستخدام البطاقة الوطنية، و 11% باستخدام شهادة الميلاد، و 3% باستخدام رخصة القيادة، وأقل من 1% باستخدام جواز السفر أو بطاقة الخدمة العسكرية.
كما نوه إسلامي بخصوص المحافظات الرائدة في الانتخابات قائلاً: "إن محافظات كهكيلويه وبوير أحمد، خراسان الجنوبية، قم، لرستان، چهارمحال وبختياري، كلستان، خراسان رضوي، خراسان الشمالية، إيلام وكرمان هي من بين المحافظات الرائدة في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة."
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جهات صدرية تتحدث عن عودة مرتقبة للتيار تهز موازين الانتخابات
27 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يستعد التيار الصدري للعودة إلى الواجهة السياسية في العراق، معلناً خوضه الانتخابات التشريعية المقبلة في أكتوبر 2025 بثقة تعززها قاعدة شعبية متزايدة وفق ما يؤكده النائب (سابقا) جواد اليساري، عن الكتلة الصدرية.
واعتبر اليساري أن الإطار التنسيقي يعاني من تفكك داخلي نتيجة الصراع على النفوذ الانتخابي، مما يهدد تماسكه قبيل الاستحقاقات.
وقال اليساري أن الأحزاب التقليدية تتنافس بشراسة لضمان أكبر عدد من الأصوات، بينما يواجه النواب المستقلون تهميشاً واضحاً يحول دون تحقيق طموحات ناخبيهم.
ويسلط الضوء على معاناة المستقلين، موضحاً أن غياب التمثيل الحكومي يحد من قدرتهم على تقديم الخدمات، على عكس النواب الحزبيين الذين يحظون باستجابات سريعة من الوزراء.
ويطالب اليساري بمنح الأحزاب الصغيرة دوراً حكومياً لتعزيز فاعليتها، مشيراً إلى أن “الباصات السياسية” تمر أمام المستقلين دون تقديم فرص حقيقية، في إشارة رمزية إلى استمالة الأحزاب الكبرى.
ويضيف أن تجربته البرلمانية، بعد انسحاب التيار الصدري في يونيو 2022، كشفت عن اضطرابات هيكلية في الدورة النيابية الحالية، واصفاً إياها بـ”أم المصاعب”.
ويستحضر التاريخ تجربة مشابهة شهدتها انتخابات 2018، حين أدت النتائج المتقاربة بين تحالف سائرون (54 مقعداً) وتحالف الفتح (48 مقعداً) إلى أزمة سياسية استمرت حتى تشكيل حكومة عادل عبد المهدي في أكتوبر 2018.
وتكررت التحديات في انتخابات 2021، حيث بلغت نسبة المشاركة 41% من 25 مليون ناخب، مع فوز التيار الصدري بـ73 مقعداً، لكنه انسحب لاحقاً، مما فتح الباب لاضطرابات سياسية وتظاهرات تشرين الثانية في 2022.
ويرى مراقبون أن عودة الصدر قد تعيد تشكيل المشهد السياسي، خاصة مع تصريحاته الأخيرة في مايو 2025 التي ألمحت إلى تشكيل تيار وطني جديد يتحدى “النظام الفاسد”.
ويواجه تحالف السوداني، الذي يطمح إلى 90 مقعداً، تحديات داخلية وشعبية، مع تصاعد التظاهرات ضد الأداء الحكومي. وتعيق الخلافات حول حل البرلمان وتجديد مفوضية الانتخابات إمكانية إجراء انتخابات مبكرة، مما يزيد التوتر في المشهد السياسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts