صعدة.. 12 مسيرة جماهيرية تحت شعار لستم وحدكم صامدون مع غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت بمدينة صعدة وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر، ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وبني بحر ومنبه وشدا، ومناطق ذويب وربوع الحدود هتافات الصرخة في وجه المستكبرين والتأكيد على المعنويات العالية في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والاستمرار في مساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وخلال المسيرة الحاشدة التي خرجت بمدينة صعدة بمشاركة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومحافظ صعدة محمد جابر عوض ومسؤولي السلطة المحلية، أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح أن وقوف كل أبناء الشعب اليمني صفا واحدا في مواجهة أعداء الأمة ونصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أهمية الموقف المشرف للشعب اليمني وقواته المسلحة في مواجهة الغطرسة والهمجية الإسرائيلية الأمريكية في الوقت الذي ذل فيه أصحاب الأموال الهائلة والترسانات العسكرية المتطورة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات صعدة وقوف الشعب اليمني إلى جانب غزة في مواجهة القتل والتجويع من قبل العدو الإسرائيلي، واستمرار الفعاليات الشعبية دون كلل ولا ملل. كما أكد استمرار الشعب اليمني في التعبئة والحشد إلى مراكز القتال، وحالة النفير العام استعداد لمعركة "الفتح الموعود والجهد المقدس".
واستنكر مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع كيان العدو الصهيوني الأمريكي.. مباركا عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد سفن العدو الإسرائيلي وسفن أمريكا وبريطانيا الذين تورطوا بالعدوان على اليمن.
ودعا البيان الشعوب العربية والاسلامية إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الامريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم كواجب إسلامي في إطار نصرة غزة وفلسطين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
إب.. مسيرات جماهيرية وطلابية تؤكد الاصطفاف مع غزة في مواجهة الإجرام الصهيوني
يمانيون../
شهدت عدد من مديريات محافظة إب، اليوم الأربعاء، مسيرات جماهيرية وطلابية حاشدة عبّرت عن حالة الاستنفار الشعبي والوجداني في مواجهة الجرائم الصهيونية، ووقوفًا لا لبس فيه إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث توافد المئات من خريجي دورات التعبئة العامة وطلاب المدارس الصيفية إلى ساحات العز والكرامة، حاملين شعارات الرفض والصمود.
المسيرات التي تركزت في عُزلة الزعلاء بمديرية السدة، وعزلتي الصفي وحبلة سمارة في مديرية المخادر، إضافة إلى عزلتي سيدم وبني سليمان، والأحكوم في مديرية حزم العُدين، لم تكن مجرد فعاليات اعتيادية، بل مثّلت مشهدًا حيًّا لوعي يتعاظم وإرادة تتصلب، حيث أعلن المشاركون فيها جاهزيتهم التامة لمواجهة أي تصعيد صهيوني أو إقليمي، مؤكدين أنهم في خندق واحد مع غزة، ومع كل من يحمل البندقية في وجه الاحتلال وأدواته.
المشاركون في هذه المسيرات عبّروا عن تفويضهم الكامل للقيادة الثورية في كل ما تتخذه من قرارات في سياق معركة المصير المشترك مع الشعب الفلسطيني، وأشادوا بما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية تستهدف مواقع استراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، معتبرين تلك العمليات امتدادًا طبيعيًا للدور اليمني المبدئي في مواجهة الاحتلال.
ولم تغب الإشارة إلى تواطؤ المجتمع الدولي، وتخاذل الأنظمة العربية، حيث انتقد المحتشدون صمت العالم تجاه جرائم الإبادة والتجويع المرتكبة في غزة، واعتبروا أن العجز العربي الرسمي ما هو إلا انعكاس لحالة من الارتهان السياسي والخضوع للمشاريع الصهيونية والغربية.
في ختام الفعاليات، وجّه المشاركون التحية للقائمين على الدورات والأنشطة التعبوية الذين أسهموا في صناعة جيل أكثر وعيًا وصلابة، وأكثر إدراكًا لطبيعة الصراع وواجبات المرحلة، مؤكدين أن ما يُزرع اليوم من وعي واستعداد، سيُحصد مقاومةً حقيقية على الأرض، حيث لا صوت يعلو على صوت الحق والبندقية.