نموذج يحتذى به.. مسعف يعيد مبلغا ماليا ومشغولات ذهبية لأصحابها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قدم أحد المسعفين التابعين لهيئة إسعاف مصر عملًا رائعًا للنزاهة والشجاعة عندما عثر على مبلغ مالي ومشغولات ذهبية بقيمة كبيرة برفقة سيدة تعرضت لحادث سير مأساوي على طريق مطار أسيوط عوضاً عن التحفظ على هذه الأموال والمشغولات، قام المسعف بتسليم هذا المبلغ الكبير لنقطة الشرطة في المستشفى، وتم توثيق ذلك في محضر رسمي.
ففي حادثة مؤثرة، عثر المسعف نشأت أحمد عبدالجواد على مبلغ مالي كبير يبلغ 15 ألف دولار ومشغولات ذهبية بقيمة تقدر بمليون جنيه مصري برفقة سيدة تعرضت لحادث على طريق مطار أسيوط. وقام المسعف بتسليم المبلغ والمشغولات لنقطة شرطة المستشفى الشرطة التابعة لقسم شرطة أول أسيوط بعدما نقل المصابة لمستشفى الإيمان العام بأسيوط ووفاتها قبل وصولها مع جنينها وجاري تسليمه لأسرة المتوفية وتم توثيق الموقف في محضر رسمي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التصرف النبيل يعكس القيم والأخلاق الحميدة التي ينبغي أن يتحلى بها أفراد المجتمع، ويمثل مثلاً يحتذى به في النزاهة والأمانة في العمل المهني، ويبرز أهمية دور رجال الإسعاف في خدمة المجتمع والحفاظ على سلامته وأمنه.
تلك الحادثة تذكرنا جميعا بأهمية الصدق والنزاهة في حياتنا اليومية، وتشكل قصة نجاح وفعل إنساني رائع ونأمل أن يكون هذا المسعف مثالاً يحتذى به للجميع، وأن تكون قصته نبراساً يُعتمد عليه في زمن تعتبر فيه القيم والأخلاق من أكبر القيم البالية.
قرر المسعف تسليم المبلغ والمشغولات الذهبية بدلاً من خضوعه لغريزة الانتهازية، وقد قام بتسليم المبلغ والمشغولات الذهبية لنقطة الشرطة في المستشفى حيث نقل المصابة ولتسجيل الواقعة رسمياً، تم إعداد محضر رسمي في قسم شرطة أول أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط قسم أول أسيوط
إقرأ أيضاً:
كيف تقود بأمان وسط الضباب؟ نصائح ذهبية لتجنّب حوادث السير
تشكل القيادة أثناء الضباب في فصلي الخريف والشتاء تحديا كبيرا للسائقين، إذ يؤدي انخفاض مدى الرؤية إلى زيادة خطر الحوادث، ويجعل ردود الفعل في الطريق أكثر صعوبة. ولهذا، يشدد نادي السيارات الألماني على ضرورة اتباع مجموعة من القواعد الدقيقة لضمان القيادة الآمنة في مثل هذه الظروف الحساسة.
السرعة ومسافة الأمانخبراء النادي يؤكدون أن الخطوة الأولى عند مواجهة الضباب هي خفض السرعة وزيادة مسافة الأمان بين المركبات. ويُوصى بأن تكون المسافة بين سيارتك والسيارة الأمامية بالأمتار مساوية تقريبا للسرعة بالكيلومترات في الساعة.
فإذا كنت تقود بسرعة 50 كيلومترا في الساعة، يجب أن تبقي مسافة لا تقل عن 50 مترا أمامك، وهي قاعدة بسيطة لكنها حيوية لتفادي الاصطدامات المفاجئة.
ويذكّر الخبراء بأن القاعدة الذهبية في مثل هذه الظروف هي أن يقود السائق بالسرعة التي تتيح له التوقف داخل حدود المسافة التي يستطيع رؤيتها بوضوح.
أما إذا انخفض مدى الرؤية إلى أقل من 50 مترا -أي عندما يصبح عمود تحديد المسافات الجانبي في الطرق السريعة بالكاد مرئيا- فيحظر تجاوز سرعة 50 كيلومترا في الساعة.
وفي هذه الحالة فقط، يُسمح بتشغيل ضوء الضباب الخلفي لتحسين الرؤية بالنسبة للمركبات القادمة من الخلف.
تشغيل الأضواء المناسبةيشير خبراء نادي السيارات الألماني إلى أن تشغيل الأضواء أثناء الضباب ليس خيارا، بل ضرورة.
وينصحون باستخدام الضوء المنخفض دائما في حالة ضعف الرؤية، لأن أنظمة الضوء النهاري التلقائي في السيارات الحديثة قد لا تكون كافية، إذ إنها تعمل غالبا على المصابيح الأمامية فقط دون الخلفية، وهذا يجعل السيارة أقل وضوحا من الخلف في الأجواء الغائمة أو الضبابية.
كما يلفت النادي إلى أن أنظمة الإضاءة الأوتوماتيكية لا تؤدي عملها على النحو الأمثل في ظروف الضباب أو الأمطار الكثيفة، ولذلك من الأفضل تشغيل الأضواء يدويا لضمان وضوح الرؤية في الاتجاهين.
تجنّب الضوء العالي!من أكثر الأخطاء شيوعا أثناء القيادة في الضباب استخدام الضوء العالي ظنا بأنه يحسّن الرؤية، بينما يؤدي في الواقع إلى نتيجة عكسية.
فالأشعة المنعكسة عن قطرات الماء في الهواء تُكوّن جدارا من الضوء أمام السائق، وهذا يزيد المشهد غموضا ويُقلّل القدرة على تمييز الطريق.
ولهذا، ينصح الخبراء بالاكتفاء بالضوء المنخفض أو تشغيل مصابيح الضباب الأمامية إن وُجدت، فهي تصدر ضوءا أفقيا منخفضا قريبا من سطح الطريق، ما يُحسّن الرؤية بدون التسبب في الانبهار البصري.
ويجب إطفاؤها فور تحسّن الأحوال الجوية لتجنّب إزعاج السائقين الآخرين.
أما ضوء الضباب الخلفي فهو حالة خاصة، إذ يُسمح بتشغيله فقط عندما تنخفض الرؤية إلى أقل من 50 مترا، ويُمنع استخدامه بعد ذلك لأنه يسبب إبهارا شديدا للسائقين في الخلف ويُعرّضهم للخطر.
في الختام، يؤكد نادي السيارات الألماني أن القيادة في الضباب تتطلّب حذرا مضاعفا وانتباها دائما، وأن الالتزام بالسرعة الآمنة والمسافة الكافية وتشغيل الإضاءة المناسبة يمكن أن يجنّب السائقين الكثير من المواقف الخطرة.
فالضباب لا يحدّ من الرؤية فحسب، بل يُضعف الإحساس بالسرعة والمسافة، ما يجعل السيطرة على السيارة أصعب مما يظنّ السائق.