أكد استشاري جراحة المسالك البولية بدولة الكويت المتخصص في أمراض الذكورة وصحة الرجل د ..دليم الهاجري، أن الكويت من الدول الرائدة في مجال جراحة أمراض الذكورة والعقم ولديها باع طويل في هذا المجال، وتمتلك خبرات كبيرة في جراحة المسالك البولية.

وقال الهاجري، في تصريح لـ «كونا» أدلى به في ختام فعاليات المؤتمر المصري السنوي لجراحة المسالك البولية الذي تنظمه جامعة «أسوان» والجمعية المصرية لجراحة المسالك البولية في مصر، إن الكويت باتت اليوم محط اهتمام أطباء وجراحي المسالك البولية في الوطن العربي والعالم، معربا عن فخره بحصولها عبر أبنائها على شرف تقديم خبرتها في مجال جراحة أمراض الذكورة والعقم في المؤتمر السنوي المصري لجراحة الكلى والمسالك من بين سبعة أطباء وخبراء عالميين.

وأهدى الهاجري هذه المشاركة إلى مقام صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وإلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د.محمد الصباح وإلى دولة الكويت حكومة وشعبا.

وأعرب عن تقديره للدعم والاهتمام اللامحدود من وزارة الصحة والقيادات بها من أجل رفع مستوى الخدمة والكفاءة الطبية بالكويت في التخصصات الطبية كافة لاسيما جراحة الكلى والمسالك البولية.

وكشف عن أن الدعوة لعرض الخبرة الكويتية في مجال جراحات العقم والذكورة جاءت بناء على طلب اللجنة العليا واللجنة العلمية للمؤتمر المصري للمشاركة في هذا الملتقى العلمي من خلال المؤتمر السنوي المصري لجراحة الكلى والمسالك.

وشارك في المؤتمر الذي بدأت أعماله أول من أمس الأربعاء واختتمت اليوم الجمعة أكثر من 150 طبيبا من جميع محافظات مصر بالإضافة إلى 7 أطباء زوار من دول أجنبية عدة مرموقة في التخصصات الجراحية لمثل هذا النوع من الحالات.

وناقش المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية المتعلقة بجراحة المسالك البولية وطرق التعليم الطبي المستمر وورش العمل التدريبية للأطباء تحت التدريب وتبادل الخبرات ما بين الأطباء على مستوى العالم.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: جراحة المسالک البولیة

إقرأ أيضاً:

فرص ومجالات الاستثمار الزراعى للقطاع الخاص المصري فى إفريقيا

تتمتع القارة الإفريقية بامتلاكها مساحات شاسعة من الأراضى الصالحة للزراعة التى تقدر بنحو 187 مليون هكتار يستغل منها 7% فقط فى الزراعة بشتى أنواعها، وتعتمد على استخدام الأساليب التقليدية فى الزراعة، ويبلغ عدد سكان إفريقيا نحو 1.24 مليار نسمة وهو المعدل الأعلى بين مختلف القارات، وتساهم الزراعة بنحو 17% من الناتج المحلى الإجمالي، وفى ظل التدافع العالمى والخطط التى تستهدف الوصول إلى أسواق إفريقيا ومواردها المتنوعة تبدو أهمية أن تأخذ الاستثمارات المصرية فى إفريقيا المكانة اللائقة بها، بما يحقق شراكة مصرية افريقية ذات نفع متبادل فإن كانت الدول الإفريقية بحاجة إلى تنمية اقتصاداتها فإن مصر بحاجة إلى ذلك ايضا، من أجل تحقيق الأمن الغذائى وتدعيم الصناعات وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية.

فيتضح من مؤشرات محددات الاستثمار الزراعى أن زامبيا احتلت المرتبة الأولى ثم يليها: غانا، بوركينافاسو، كينيا، إثيوبيا، أوغندا، تنزانيا، أنجولا، ساحل العاج، روندا، موزمبيق، السودان على الترتيب، وهي أكثر الدول الإفريقية جذباً للاستثمار الزراعى، حيث تبين أن أهم فرص الاستثمار الزراعى للقطاع الخاص المصرى بالنسبة لدولة زامبيا تمثلت فى زراعة المحاصيل الاستراتجية والزيتية، والقطن، وفى غانا يمكن استيراد الكاكاو والبن والأخشاب والمشاركة فى زراعة وتصنيع تلك المنتجات، كما تتمثل أهم فرص الاستثمار الزراعى فى بوركينا فاسو فى زراعة محاصيل القطن والسمسم والأرز والذرة وفول الصويا بالإضافة للثروة الحيوانية، أما كينيا فتمثلت الفرص المتاحة بها فى زراعة القمح، والذرة الصفراء وفول الصويا وتجهيز وتعبئة الشاى ومنتجات الألبان بجانب صناعة الأعلاف والإنتاج الحيوانى ويمكن تصدير تلك المنتجات إلى مصر، أما الفرص الاستثمارية فى إثيوبيا فيأتى فى مقدمتها الثروة الحيوانية وزراعة محاصيل الزيوت والحبوب والبقوليات ومحاصيل التوابل، وتتمثل أهم الفرص الاستثمارية فى أوغندا فى زراعات الشاى وقصب السكر والأرز والمحاصيل الزيتية بجانب تربية الماشية وإنتاج اللحوم وتصديرها لمصر، كما تتمثل الفرص الاستثمارية فى تنزانيا فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية والمحاصيل الزيتية واستيراد البن والشاى واللوبيا، وفى ساحل العاج يمكن إقامة مصانع للكاكاو والبن وزيت النخيل وتصدير تلك المنتجات لمصر، وفى رواندا يمكن الاستثمار فى تجارة المحاصيل التصديرية كالشاى والبن وزراعة بعض المحاصيل الغذائية مثل الأرز والذرة والفول، وتمثل أهم الفرص فى موزمبيق فى زراعة المحاصيل الاستراتيجية والفول السودانى والقطن، أما السودان فتتمثل أهم الفرص الاستثمارية بها فى تصنيع الزيوت النباتية والمنتجات الحيوانية بجانب زراعة محاصيل القمح والأرز والذرة والقطن والمحاصيل الزيتية، وتشهد بيئة الأعمال الاستثمارية في الدول الإفريقية تحسناً نسبياً كبيراً خلال العقدين الأخيرين، خصوصاً في ضوء قيام عدد من هذه الدول، بإصلاحات تشريعية ومؤسسية، لتوفير المناخ الجاذب للاستثمار، مما يخلق فرصاً واعدة للاستثمار في هذه الدول، وهو ما أدى إلى ارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في إفريقيا ليصل إلى نحو 97 مليار دولار عام 2021 م.

مقالات مشابهة

  • فرص ومجالات الاستثمار الزراعى للقطاع الخاص المصري فى إفريقيا
  • مندوب دولة الكويت الدائم في جنيف: نجحنا في رفع تمثيل دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي: السياحة تخفف حدة الفقر
  • مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية ينعقد اليوم بمصر
  • انطلاق الدورة الـ111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة
  • شهدت مدينة دبي إختتام النسخة الثالثة من “البرنامج العلمي الأول من نوعه ” في منطقة الشرق الأوسط للجمعية الخليجية لقسطرة القلب حول المستجدات المتعلقة بعلاجات صمامات القلب والشرايين
  • لقاء البابا فرنسيس مع الوفد الطبي لجراحة التجميل العالمي في الفاتيكان
  • تنظيم المؤتمر العربي الـ22 لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية بأكاديمية الشرطة
  • مصر في الصدارة.. الدول العربية الأكثر إعادة لتدوير النفايات في 2022
  • من بينها جراحة الأورام والكسور.. معلومات عن الطب المصري القديم تصيبك بالذهول