«اتخانقوا في الطريق».. مشاجرة بين أسرة حلمي بكر وأرملته بسبب مكان الجثمان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وقعت خلافات ومشادات بين أسرة الموسيقار حلمي بكر وأرملته سماح القرشي، بسبب الخلاف على مكان وضع جثمانه قبل الدفن، لحين عودة ابنه هشام لحضور مراسم الجنازة
حلمي بكروأثناء نقل الجثمان حدثت خلافات كبيرة بين أسرة الموسيقار حلمي بكر وأسرة زوجته، وكانت هذه الخلافات على مكان نقل الجثمان قبل دفنه.
وكانت زوجة حلمي بكر، سماح القرشي، وعائلتها، ترغب في أخذ الجثمان إلى منزل حلمي بكر بالمهندسين، أما أسرة الموسيقار الراحل فكانوا يريدون نقل الجثمان إلى منزله بجسر السويس، أو وضعه في ثلاجة إحدى المستشفيات.
وتعطلت السيارات المصطحبة لسيارة الإسعاف التي تحمل جثمان حلمي بكر من الشرقية إلى القاهرة، ليشتعل فتيل الخلافات مجددا، حتى استقر بهم الأمر بالوقوف بإحدى الارتكازات الأمنية بمحافظة القاهرة.
ثم تحركت سيارات الأسرتين إلى قسم شرطة السلام، بعد مرور ساعة ونص من وقوف سيارة الإسعاف، ليتم وضع جثمان حلمي بكر في ثلاجة المستشفى، بقرار من قسم الشرطة.
وكانت كشفت الفنانة نادية مصطفى، عضو نقابة الموسيقيين ومسؤول الملف الصحي، عن وفاة الموسيقار حلمي بكر بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز الـ 86 عامًا، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وكتبت نادية مصطفى، عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك معلنة وفاة حلمي بكر، قائلة: «لا إله إلا الله ولا نقول إلا مايرضى الله.. البقاء لله استاذ حلمى، انتقل إلى رحمة الله، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.. ربنا يصبر ابنه واخواته وكل محبيه المخلصين».
موعد ومكان جنازة حلمي بكروكشف أسرة الموسيقار الراحل، عن موعد ومكان جنازة حلمي بكر، حيث من المقرر أن تكون اليوم السبت في مسجد السيدة نفيسة، وحتى الآن لم يُحدد الموعد بالتحديد، حيث يجري تحديده فور وصول نجله من السفر خلال ساعات.
اقرأ أيضاًورحل صاحب الحلم العربي.. أزمات عاشها الموسيقار حلمي بكر قبل وفاته
اليوم.. محاكمة مدير أعمال حلمي بكر بتهمة الاستيلاء على 2 مليون جنيه
في آخر أيامه.. نجل حلمي بكر يكشف تطورات الحالة الصحية لوالده
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حلمي بكر حلمى بكر الموسيقار حلمي بكر الملحن حلمي بكر أخبار حلمي بكر صحة حلمي بكر مرض حلمي بكر حياة حلمي بكر حالة حلمي بكر أعمال حلمي بكر زوجة حلمي بكر شقيق حلمي بكر وفاة حلمي بكر قصة حلمي بكر اعمال حلمي بكر وفاة الموسيقار حلمي بكر سبب وفاة حلمي بكر موعد ومكان جنازة حلمي بكر جثمان حلمي بكر وفاة الملحن حلمي بكر جثمان الموسيقار حلمي بكر الموسیقار حلمی بکر أسرة الموسیقار
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.