شرم الشيخ للمسرح الشبابي ينعى الموسيقار الكبير حلمي بكر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نعت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي، ببالغ الحزن و الأسي الموسيقار حلمي بكر، الذي قدم مسيرة فنية كبيرة عبر تاريخ طويل من الابداع.
وتتقدم إدارة المهرجان بخالص التعازي لأسرته الكريمة، وتسأل المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته الكريمة الصبر و السلوان.
وكان تخرج حلمي بكر ، من المعهد العالي للموسيقى العربية، عمل كمدرس موسيقى عقب تخرجه بإحدى المدارس الحكومية، كانت أول أغنياته كملحن هي "كل عام وأنتم بخير" للمطرب عبد اللطيف التلباني، ثم قام بعد ذلك بتلحين أغنية "لا يا عيوني" للمطرب ماهر العطار، وتوالت بعدها أعماله الفنية.
يذكر أن حلمي بكر، ملحن مصري قام بتلحين حوالي ١٥٠٠ لحن لكبار المطربين العرب مثل: ليلى مراد، وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، محمد الحلو، علي الحجار، ومدحت صالح.
كما قدم نحو ٤٨ مسرحية غنائية أشهرها: "سيدتي الجميلة"، "حواديت"، "موسيقى في الحي الشرقي"، كما لحن الفوازير منها: فزورة "المناسبات"، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية.
نال حلمي بكر، عددا من الجوائز والتكريمات من أهمها: أحسن ملحن عربي من رئيس الوزراء الأسبق "فؤاد محي الدين" عام ١٩٧٥م، وجائزة التفوق من وزير الإعلام الأسبق "صفوت الشريف"، أحسن ملحن جائزة دار الأوبرا عام ٢٠٠٠م، جائزة أحسن ملحن عربي في مهرجان الأغنية الدولي عام ١٩٩٨، جائزة عن أوبريت الحلم العربي من القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي مازن الغرباوي الموسيقار حلمى بكر المهرجان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: الوضع في غزة لا يجب السكوت عليه
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إنّ خبر تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كان متوقعا ومطلوبا في ظل المشاهد الحزينة والمؤلمة التي نراها يوميا للأطفال والنساء والشيوخ الجوعى، الذين يبحثون عن لقمة عيش، موضحا أنهم يصطفون للحصول على المساعدات وهم يحملون الأواني، إذ يتم استهدافهم أحيانا بالرصاص الإسرائيلي.
أضاف العرابي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الوضع في قطاع غزة فاق كل الإنسانية وأصبحت أمورا لا يجب السكوت عليها بأي شكل من الأشكال، مشيرا إلى أن قرار إدخال المساعدات إلى غزة حكيم.
وتابع: «يجب عدم الاقتصار على مصر وقطر فقط، بل على العالم بأكمله التوجه إلى زيادة المساعدات بكل الوسائل والأشكال، فضلًا عن الضغط على إسرائيل بعدم الوقوف أمام إمداد الشعب الفلسطيني بمثل هذه المساعدات»، لافتا إلى أنّ الأهم في الفترة الحالية هو الحفاظ على الشعب الفلسطيني على أرضه، إذ أنه القرار المصري بالحفاظ على القضية الفلسطينية.
وواصل: «الشعب الفلسطيني أصبح يموت جوعا، باعتباره هدف إسرائيلي لإخلاء المنطقة من سكانها».