أوضح الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن المركز يواصل جهوده في تقديم الدعم الفني لمزارعي سيناء من خلال تقديم بعض الأنشطة والبرامج التنموية التي تنفذ على أرض الواقع، فضلا عن الدور المجتمعي للمحطات البحثية التابعة للمركز المنتشرة في ربوع سيناء، ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتنمية الشاملة في سيناء، وتنفيذا لتعليمات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتنمية الزراعية المستدامة في سيناء، ودمج أبنائها في تلك التنمية، وبرعاية اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.

بحوث الصحراء يواصل دمج أبناء سيناء في التنمية

وأكد شوقي، على أهمية تكثيف الخدمات الزراعية المقدمة لأبناء سيناء من إستشارات ودعم فني ودورات تدريبية وإرشاد، وضرورة حصر المشكلات القائمة في تلك المناطق ووضع الحلول المناسبة لها.

وقال الدكتور حسام عبد العال، رئيس برنامج «دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة»، أن التوسع في زراعات الفاكهة من ضمن الأنشطة التطبيقية للبرنامج، ومن أهمها التوسع في زراعات اللوز، التي تلقى قبولًا كبيرًا بين الزراع في نطاق القرى العائدة بالشيخ زويد لما لها من قيمة ربحية واقتصادية كبيرة، وتعدد المجالات والصناعات التي يمكن أن تستخدم فيها مما يساعد على إتاحة فرص عمل للشباب والمرأة البدوية فضلا عن بقائها على قيد الحياة لسنوات عديدة في التربة الجافة في حالة حدوث إنخفاض في معدل هطول الأمطار إثر التغيرات المناخية في الآونة الأخيرة.

بحوث الصحراء يواصل دمج أبناء سيناء في التنمية

وأضافعبد العال، أنه تم توزيع 25 ألف شتلة لوز في نطاق القرى العائدة بالشيخ زويد بالمجان إستهدفت الزراع والمرأة البدوية وأسر الشهداء وذلك تحت إشراف المهندس جمال الدح، وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، وصالح أبو هولي، رئيس مجلس مركز ومدينة الشيخ زويد، وبعض القيادات الشعبية والبدوية بالشيخ زويد، بمتابعة فنية من المهندس محمد رضا، رئيس محطة بحوث الشيخ زويد، والفريق البحثي بالمحطة، وذلك بهدف زيادة مساحات زراعات اللوز بالمنطقة.

وذكر رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة، أنه تم توزيع الشتلات بواقع 120 شتلة للمزارع تكفي لزراعة فدان بأشجار اللوز إعتمادا على مياه الأمطار والري التكميلي من المياه المخزنة في الخزانات الأسمنتية «هرابات حصاد مياه الأمطار».

بحوث الصحراء يواصل دمج أبناء سيناء في التنمية

وتابع: إن هذه الأصناف تحتاج إلى التربية لمدة موسمين أو ثلاثة حسب الرعاية المقدمة لها، ثم يتم تطعيمها فيما بعد بأحد الأصناف الملائمة لظروف المنطقة مثل أصناف الخوخ والمشمش والبرقوق وغيرها من فاكهة النقل ذات النواة الحجرية في سبيل تحقيق أقصى إستفادة من وحدتي الأرض والمياه لإحداث تنمية زراعية مستدامة بتلك المنطقة الغالية من أرض الوطن.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يلتقي مدير عام منظمة «الفاو» بحضور وزيري الزراعة والتعاون الدولي

الزراعة: دعم صناعة الدواجن عن طريق برنامج المنشآت الخالية من مرض انفلونزا الطيور

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أبناء سيناء التنمية الزراعية المستدامة رئيس مركز بحوث الصحراء وزارة الزراعة بحوث الصحراء

إقرأ أيضاً:

الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة

زنقة20ا الرباط

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي يخلده العالم في الخامس من يونيو من كل سنة، جدد حزب الحركة الشعبية تأكيده على أن حماية البيئة لم تعد مجرد التزام تقني أو قطاعي، بل أضحت قضية حقوقية وتنموية وسيادية بامتياز.

وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب، أكد “السنبلة” انخراطه إلى جانب شعوب العالم ومكونات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية في النضال البيئي المشترك، منبهاً إلى خطورة التلوث البلاستيكي، الذي يمثل شعار تخليد هذه السنة تحت عنوان: “وضع حد للتلوث البلاستيكي”.

واعتبر الحزب أن هذا النوع من التلوث يشكل أحد أخطر التحديات البيئية المعاصرة، نظراً لتأثيره المدمر على صحة الإنسان، والتنوع البيولوجي، واستدامة الموارد الطبيعية، داعياً إلى تفعيل سياسات عمومية حازمة تقوم على التوعية والتحفيز والتشريع والزجر عند الاقتضاء.

كما سجل البيان بأسف ضعف تفعيل عدد من المخططات البيئية الترابية، وغياب تقارير التقييم والمحاسبة، محذراً من مخاطر التفاوتات المجالية في الاستفادة من الحقوق البيئية، خاصة في المناطق القروية والجبلية.

وفي هذا الإطار، دعا الحزب إلى تمكين الجماعات الترابية من ممارسة اختصاصاتها البيئية كاملة، عبر توفير الموارد البشرية والتقنية والمالية اللازمة، مشدداً على أن البيئة السليمة حق دستوري يجب ضمانه فعلياً للأجيال الحالية والمقبلة، على غرار باقي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ولم يفوت الحزب المناسبة دون دعوة الحكومة إلى مراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل مقتضيات القانون الإطار للميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة مأسسة العدالة البيئية وضمان المشاركة الفعلية للساكنة والمجتمع المدني في صنع القرار البيئي.

وختم الحزب بيانه بتجديد التزامه بالدفاع عن القضايا البيئية داخل البرلمان ومجالس الجماعات الترابية وفي كافة المحافل الوطنية والدولية، إيماناً منه بأن البيئة قضية سيادية تتقاطع مع الأمن المائي والغذائي والصحي، وأنه لا تنمية بدون بيئة سليمة، ولا ديمقراطية بدون عدالة بيئية.

مقالات مشابهة

  • رئيس غرفة المنشآت الفندقية يكشف: جهود مكثفة لجدولة مديونيات الكهرباء وحماية الفنادق
  • كسر مفاجئ في خط مياه رئيسي يغرق شوارع حي المنشية بطور سيناء
  • «الزراعة» تؤكد استمرار دعم منظومة الصادرات والواردات الزراعية خلال إجازة العيد
  • السيطرة على حريق نشب في أحد المحلات التجارية في طور سيناء
  • هجرة إلى الصحراء.. تجارة الظل في كوردستان تغذي الموت عبر المتوسط
  • الحركة الشعبية تدعو لمراجعة السياسات البيئية وتسريع تفعيل الميثاق الوطني للتنمية المستدامة
  • أبو ليمون يشارك مواطني المنوفية فرحة العيد: مستمرون في مواصلة جهود التنمية
  • المجازر بالمجان وطرح لحوم ودواجن بأسعار مخفضة.. جنوب سيناء تستعد لعيد الأضحى
  • بنعلي: تثمين النفايات سيوفر 60 ألف فرصة عمل في أفق 2030
  • جامعة بنها الأهلية تشارك بمشروعات طلابية في المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة