أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أوضح المخرج "هشام الجباري" أن الإقبال الكبير الذي باتت تشهده المسارح ودور السينما في المغرب خلال السنوات الأخيرة، مرده بالأساس إلى استعادة ثقة الجمهور، من خلال أعمال مغربية صرفة، ذات جودة عالية، مشيرا إلى أن فيلمه الأخير "أنا مشي أنا" الذي حقق أرقام قياسية من حيث معدل الإيرادات، خير دليل وشاهد على صحة ما سلف ذكره.

في ذات السياق، شدد "الجباري" عبر حديث خص به موقع "أخبارنا" على أن ثقة الجمهور المغربي في الأعمال السينمائية المغربية والفنان المغربي عموما.. باتت كبيرة رغم كل ما يقال، مشيرا إلى أن إمكانية تطوير هذا القطاع ممكنة جدا، فقط تلزم إرادة قوية من المسؤولين المغاربة، حتى يتحول إلى قطاع منتج، يوفر فرص شغل كثيرة، تماما كما هو الحال بالنسبة لعدد من الدول العربية والغربية الرائدة في هذا المجال.

وارتباطا بما جرى ذكره، اقترح "الجباري" بعض الحلول التي بوسعها أن تساهم في تجويد السينما المغربية، وتكون رافعة حقيقية نحو تحقيق أهداف عديدة، من قبيل توفر عروض عمل كثيرة للفنانين المغاربة وأيضا التقنين والأطر، وأيضا توفير العملة الصعبة وجلب المستثمرين.. وأمور أخرى من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على قطاع السينما بالمغرب (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم

زنقة 20 | خالد أربعي

تعرف بورصة الدارالبيضاء، طفرة غير مسبوقة مع إقبال واسع من المستثمرين الأفراد على الاكتتابات العامة، حيث جمع اكتتاب شركة كاش بلس 750 مليون درهم بمشاركة 80,759 مشتركاً من 75 جنسية، ما يعكس ثقة المغاربة في إمكانات الشركات المدرجة ورغبتهم في الاستفادة من النمو الاقتصادي الجاري.

ويأتي هذا النجاح في ظل اكتتابات سابقة ناجحة مثل بنك CFG الذي جمع 600 مليون درهم مع طلبات اكتتاب بلغت 21 مليار درهم،  “SGTM”، حيث بلغ عدد المكتتبين 173,000 شخص، وأكديطال التي زادت رأسمالها مليار درهم وتمت تغطية الاكتتاب 29 مرة، وبنك مصرف المغرب الذي باع حصة أسهم بمليار درهم وتمت تغطية العملية 18 مرة، ما يظهر زيادة ملحوظة في اهتمام المستثمرين الأفراد الذين تضاعفت مشاركتهم خمس مرات خلال الربع الثاني من العام.

وتواكب هذه الطفرة مشاريع استثمارية ضخمة بقيمة 100 مليار دولار مخطط لتنفيذها بحلول نهاية العقد الجاري، أبرزها الاستعداد لاستضافة كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بما يشمل بناء الملاعب وخطوط النقل والبنية التحتية، إضافة إلى مشاريع تحلية مياه البحر والطاقة المتجددة، وتطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية وإعادة إعمار مناطق متضررة من الزلازل، وهو ما يشكل محفزاً رئيسياً للبورصة ويجذب المستثمرين للتحرك مبكراً للاستفادة من الفرص الاستثمارية.

و أصبحت ثقافة البورصة تتوسع شيئا فشيئا داخل المجتمع المغربي، حيث يمكن للمواطنين العاديين الاستثمار بمبالغ صغيرة، وهو ما يؤكد انفتاح السوق المالية أمام الجميع، رغم بعض الأصوات التي لا تنظر بعين الرضا إلى هذا التطور و تريد أن تبقى البورصة دائما في حوزة “النخبة المالية”.

ومع استمرار الطروحات العامة الأولية لشركات مغربية وتنامي المشاريع الكبرى، من المتوقع أن تستمر البورصة المغربية في تسجيل مستويات قياسية من النشاط والإقبال، مع التطلع إلى إدراج أكثر من 300 شركة بحلول 2035، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة استثمارية واعدة.

تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News

مقالات مشابهة

  • التمكين الاقتصادي للنساء اليمنيات.. ركيزة أساسية للنهوض المجتمعي
  • وفاة طفلة رضيعة جديدة في غزة بسبب البرد / فيديو
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • ورطة إسلامي الإصلاح من الدّاخل المغاربةُ مع التّطبيع
  • البورصة تجذب اهتمام المغاربة و إقبال غير مسبوق على شراء الأسهم
  • انهيار 3 مبان في مدينة غزة بسبب المنخفض الجوي/ فيديو
  • شركات إماراتية وعالمية تقدم حلولاً مبتكرة بالذكاء الاصطناعي
  • فيديو لمستوطنين إسرائيليين يدخلون قطاع غزة: أرضنا
  • بلدية غزة: نحتاج إلى معدات ثقيلة للتعامل مع أطنان الركام بالقطاع