الياقوت جوهرة يوليو وخيار الملوك Sovereign Ruby sayidaty
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
sayidaty، الياقوت جوهرة يوليو وخيار الملوك Sovereign Ruby،لطالما أعجبت الحضارات القديمة بحجر الياقوت الفاخر، ولونه الأحمر القاني الذي يشبه لون .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الياقوت جوهرة يوليو وخيار الملوك Sovereign Ruby، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لطالما أعجبت الحضارات القديمة بحجر الياقوت الفاخر، ولونه الأحمر القاني الذي يشبه لون الدم. هذا الحجر المرتبط بمواليد شهر يوليو عزت إليه الحضارات الشرقية القديمة صفات مثل القدرة على حماية من يرتديه من الأمراض والشرور، كما ارتبط بالحياة والعاطفة الجياشة، كالحب والغضب. وفي اللغة السنسكريتية يمكن ترجمة اسمه إلى حجر الحماية. انتقلت الأسطورة المتعلقة بقدرات الياقوت الشفائية والحامية من الشرق إلى الغرب، وبفضل ذلك دأب الملوك والملكات في أوروبا على ارتداء مجوهرات مرصعة بالياقوت، سواء بشكل يومي أو في المناسبات الرسمية الفاخرة.
The Danish Ruby Parure تاج الياقوت الدنماركيEmbed from Getty Images
هذا التاج كان عبارة عن مجموعة من أمشاط للشعر، اشتراها جان بابتيست برنادوت لزوجته ديزيريه، من أجل أن ترتديه في تتويج نابليون عام 1804. وعندما أصبحت برنادوت ولية عهد السويد صارت هذه الحبوب من الياقوت جزءاً من الخزينة الملكية. وفيما بعد، قامت الملكة لوفيزا، ملكة السويد، بإهداء الأمشاط إلى زوجة ابنها الملكة ألكسندرين، ملكة الدنمارك، التي حوّلتها إلى عصابة رأس.
وفي وقت لاحق قامت الملكة إنغريد، ملكة الدنمارك، بتحويل العصابة إلى تاج بتصميم إكليل. هذا التاج هو المفضل لماري أميرة الدنمارك، وهو أكثر تاج ترتديه في المناسبات الرسمية.
The Mellerio Ruby Parure تاج وبروش ميليريوEmbed from Getty Images
هذا التاج البديع المرصع بالألماس والياقوت، هو أحد تاجين مرصعين بالياقوت تضمّهما خزينة المجوهرات الملكية الهولندية. صنع التاج عام 1889 وأهدي إلى الملكة إيما كهدية في مناسبة عيد الميلاد من قبل الملك ويليم الثالث. حالياً يعتبر هذا التاج أحد التيجان المفضلة للملكة ماكسيما.
The King Edward VII Ruby تاج الملك إدوارد السابعEmbed from Getty Images
هذا التاج كان أحد هدايا الزفاف التي تلقتها ولية عهد السويد الأميرة مارغريت عام 1905. وكما يقول اسمه، كان هدية من الملك إدوارد السابع ملك إنجلترا وزوجته الملكة ألكسندرا. بعد ذلك انتقلت ملكية التاج الذي يمكن ارتداؤه كعقد أيضاً، إلى سغفارد، ابن الملكة مارغريت. وبعد الكثير من الخلاف حول ملكية التاج، قام ورثة سيغفارد ببيعه للملك كارل غوستاف، ملك السويد، وصارت الملكة سيلفيا ترتديه.
شاهدي أيضًا الزمرد .. بصمة بارزة لدى العائلات الملكية
The Greville Ruby Neckalce عقد إرث غريفيلEmbed from Getty Images
هذا العقد الفخم هو جزء من مجموعة مجوهرات إرث غريفيل Greville Bequest، وكان ملكاً للملكة الأم. أعارته الملكة إليزابيث الثانية لكيت ميدلتون بعد زواجها من الأمير ويليام، وقد ارتدت الأميرة كيت العقد الذي يحمل توقيع بوشرون Boucheron في أكثر من مناسبة رسمية ملكية، من بينها عشاء رسمي في عام 2017 على شرف ملك وملكة إسبانيا.
The Burmese Ruby تاج أحجار ياقوت بورماStandard code Embed from Getty Images
هو تاج أمرت الملكة إليزابيث الثانية بصنعه في سبعينيات القرن الماضي. حيث كان لديها حبوب من الألماس من تاج نظام حيدر أباد الذي تم تفكيكه ومجموعة من حبوب الياقوت من بورما، فأوصت بصنع هذا التاج بتصميمه البديع الذي تزينه ورود سلالة تيودور.
قد يهمك أيضًا مشاهدة اللؤلؤ.. حلية ملكية لكل الأجيال NOBEL Pearls
The Crown Ruby بروش ياقوت العرشEmbed from Getty Images
هو أفخم بروش في حوزة الملكة إليزابيث. تم تصميمه من قبل الأمير ألبرت كهدية للملكة فيكتوريا، وقد كان مرصّعاً بالأوبال. قامت الملكة ماري فيما بعد بتغيير الأوبال إلى حبوب من الياقوت في عشرينيات القرن الماضي. هذا البروش المؤلف من حبتين كبيرتين من الياقوت كان مفضلاً للملكة الأم، ومن بعدها ارتدته الملكة إليزابيث الثانية في مناسبات عديدة، أولها سباق أسكوت عام 2015.
The Grima Ruby بروش ياقوت غريماEmbed from Getty Images
أحد البروشات العصرية في مجموعة الملكة إليزابيث، اشتراه زوجها الراحل الأمير فيليب دوق إدنبره، من أندرو غريما عام 1966. تصميم البروش الفريد يضم حبة ياقوت محفورة في مركزه، ومصمّمة لتشبه الجعران المصري القديم.
سيعجبك متابعة بروشات ملكية تكتنز قصصاً ورموزاً Royal Brooches
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف خدع السادات الإسرائيليين مستخدما "جوهرة التضليل والذئب الكذاب"؟.. (قراءة غربية جديدة)
كشف وثائقي جديد التفاصيل المذهلة لخطة الخداع الاستراتيجي المصرية التي سبقت حرب أكتوبر 1973، والتي أدت إلى انهيار "المفهوم الأمني" الإسرائيلي وفشل استخباراتي ذريع لكل من تل أبيب وواشنطن.
ويؤكد الوثائقي الذي عرضته “The Fifth Angle” على “يوتيوب”، والتي تعرف نفسها بأنها "الزاوية الخامسة" التي تروي ما لم يُروَ، وما تم تجاهله، وما أُسيء تذكره، من خلال سرد سينمائي وبحثٍ معمّق، واستكشاف التاريخ والصراع والثقافة من زوايا نادرًا ما تتصدر العناوين، أن الرئيس الراحل أنور السادات أدار حملة خداع طبقية، استغرقت سنوات، حولت نقاط القوة الإسرائيلية إلى نقاط ضعف.
بناء جيش جديد واستغلال "المفهوم" الإسرائيليوبحسب الوثائقي بدأت مصر ثورة عسكرية صامتة بعد هزيمة 1967، شملت تطهير القيادات غير الكفؤة والتركيز على الدراسة المعمقة للعدو الإسرائيلي، عكس الجمود والثقة المفرطة التي سادت التفكير العسكري الإسرائيلي.
وأفاد أن الخداع المصري اعتمد على تفكيك قناعة راسخة لدى القيادة الإسرائيلية، عُرفت باسم "المفهوم"، ومفادها أن مصر لن تخوض حرباً دون امتلاك قوة جوية متقدمة قادرة على تدمير المطارات الإسرائيلية، وأن سوريا لن تتحرك دون مصر، وقد صمم السادات خطته بالكامل لاختراق هذا المفهوم.
ولم يعتمد المصريون على سرية التحركات فحسب، بل على "تخدير" أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وجعلها تقلل من شأن المؤشرات الحقيقية:
مناورات "الذئب الكذاب": تم حشد وتسريح القوات المصرية 22 مرة في عام 1973. وبعد أن استجابت إسرائيل لإنذار كاذب في مايو بتعبئة مكلفة، أصبحت القيادة العسكرية تميل إلى تجاهل التحركات اللاحقة واعتبارها "مجرد تدريبات روتينية".
تمويه المعدات وتحييد الأقمار الصناعية: قام المهندسون العسكريون بمزامنة الاستعدادات الرئيسية مع فترات "العمى" المعروفة للأقمار الصناعية الأمريكية. كما استخدموا تكتيكات لتمويه مواقع صواريخ (سام)، أو إظهار الدبابات المتجهة للجبهة وكأنها مركبات معطلة تُرسل إلى ورش الإصلاح.
جدار الصواريخ: لم يسعَ المصريون لتدمير الطيران الإسرائيلي من الجو، بل لحرمانه من التفوق الجوي فوق القناة عبر بناء مظلة كثيفة من صواريخ الدفاع الجوي (سام) لحماية القوات البرية، وهو ما فاجأ إسرائيل تماماً وأسقط عشرات الطائرات في الأيام الأولى.
اللعب على حبل الدبلوماسية: حافظ السادات على وهم المسار الدبلوماسي، حتى إنه أطلق "هجوماً سلامياً" في فبراير 1973، بينما كانت الاستعدادات للحرب تسير على قدم وساق، وصدرت تعليمات للقوات على القناة بالظهور بمظهر الاسترخاء وممارسة الصيد والسباحة، لتثبيت انطباع "الروتين" لدى المراقبين الإسرائيليين.
أشرف مروان: "جوهرة تاج الخداع"
كان أشرف مروان، صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عميل الموساد المزدوج، هو الأداة الأكثر فعالية في خطة الخداع، فقد قام بتعزيز الاعتقاد الإسرائيلي بأن الحرب مستبعدة، وأطلق إنذارات كاذبة أرهقت الجيش الإسرائيلي وأعطت المصريين فرصة لدراسة أنماط تعبئته.
وفي اللحظات الحاسمة، وقبل أقل من 24 ساعة من الهجوم، قام مروان بالتالي:
تأخير التحذير: طلب الاجتماع شخصياً برئيس الموساد، تسفي زامير، في لندن بدلاً من استخدام كلمة السر المتفق عليها للحرب، مما أخر وصول المعلومات الحيوية.
التوقيت الخاطئ: أبلغ زامير بأن الهجوم سيبدأ عند غروب الشمس، بينما انطلق في الساعة الثانية ظهراً، وهي ساعات قليلة كانت حاسمة ومنعت الاحتياط الإسرائيلي من الوصول للجبهة في الوقت المناسب.
خلص التحليل إلى أن مروان لم يكن مجرد عميل مزدوج، بل كان جزءاً من "فريق" مكون من 40 شخصاً مهمته زرع وتغذية "المفهوم" الخاطئ داخل جهاز المخابرات الإسرائيلي.
ويُعتبر الخداع المصري عام 1973 أحد أكثر الأمثلة نجاحاً للخداع الاستراتيجي في التاريخ العسكري الحديث.
اقرأ المزيد..