“مصنع الكوميديا” مبادرة لاكتشاف المواهب الشابة وتطوير مهاراتها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
في خطوة نحو تعزيز المشهد الترفيهي في السعودية، أعلن معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه (GEA) المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عن رعاية الهيئة لمبادرة “مصنع الكوميديا”، التي تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب الشابة في مجال الكوميديا والمسرح.
وتسعى الهيئة من خلال تلك الرعاية إلى إيجاد بيئة داعمة تسمح للمواهب الشابة بالتعبير عن إبداعاتهم وتقديم محتوى كوميدي مميز يلامس الهوية السعودية ويعالج قضايا المجتمع بأسلوب فكاهي.
وتوفر المبادرة منصة للشباب السعودي لعرض مواهبهم الفكاهية، وتسعى لتنمية القدرات الإبداعية في هذا المجال وتقديم فرصة لهم لتطوير مهاراتهم تحت إشراف متخصصين في الفن الكوميدي.
ويأتي “مصنع الكوميديا” ضمن سلسلة من المبادرات التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه في إطار جهودها لتحفيز النشاط الترفيهي.
وتضمنت المبادرة ورش عمل، ودورات تدريبية، وفعاليات تنافسية تعمل على صقل مواهب الشباب وإعدادهم للمشاركة بفعالية في الصناعة الترفيهية.
ويمكن للراغبين والمهتمين بخوض التجربة الجديدة والمميزة التسجيل من خلال الدخول على الرابط التالي: https://sauditheaters.com/ar.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
“مبادرة النيابية” تبحث منح الثقة على موازنة 2026 وتؤكد تقييمها الموضوعي لبنودها
صراحة نيوز- بحثت كتلة مبادرة النيابية، اليوم الخميس، برئاسة النائب أحمد هميسات، عدداً من الملفات والقضايا المرتبطة بمنح الثقة على الموازنة الحكومية لعام 2026، في اجتماع حضر جانبًا منه النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب خميس عطية.
واستعرض رئيس وأعضاء الكتلة أبرز ملاحظاتهم حول بنود الموازنة، لا سيما ما يتعلق بالإنفاق العام ومخصصات القطاعات الخدمية ومشاريع البنية التحتية، إلى جانب السياسات المالية المقترحة وتأثيرها على المواطنين والاقتصاد الوطني. وشددوا على أهمية دراسة الموازنة من مختلف الجوانب لضمان اتخاذ موقف موضوعي ومسؤول يعكس المصلحة الوطنية.
وأكدت الكتلة أن هذه المناقشات تأتي في إطار التحضير لاتخاذ قرار واضح بشأن منح الثقة أو عدم منحها للحكومة تحت قبة البرلمان، مشيرة إلى أن القرار النهائي سيستند إلى تقييم شامل لمجمل مخرجات الموازنة ومدى توافقها مع أولويات المواطنين واحتياجات المحافظات.
وشدد هميسات على أن الكتلة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد وبنهج تشاركي يهدف إلى تعزيز دور المجلس في الرقابة والتشريع، مؤكداً حرصه على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع أعضاء الكتلة لتنسيق المواقف وبحث مختلف الآراء بما يخدم الصالح العام ويرتقي بالأداء النيابي.
وأضاف أن الكتلة ستظل ملتزمة بدعم كل جهد يصب في مصلحة المواطن ويعزز التجربة الديمقراطية الأردنية، مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب تعاوناً وتنسيقاً أكبر بين الكتل النيابية لضمان الوصول إلى مخرجات واقعية وعادلة تلبي طموحات الشارع الأردني.