بعد 4 أشهر من الحرب.. بايدن ونتنياهو على خلاف ومكالمات هاتفية ساخنة بينهما
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في مقال تحليلي حديث لبيتر بيكر وإيزابيل كيرشنر، نشرته نيويورك تايمز، تم التدقيق في الأجندات المتناقضة للرئيس بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بالصراع في غزة. يتعمق المؤلفون في الأهداف المتباينة للزعيمين، ويسلطون الضوء على تعقيدات جداولهم الزمنية السياسية.
يسلط بيكر وكيرشنر الضوء على التباين الصارخ بين موقف نتنياهو، الذي يدعو إلى مواصلة الحرب ضد حماس لتأجيل المساءلة عن هجوم إرهابي، وضغط بايدن من أجل وقف إطلاق النار لتحقيق سلام أوسع.
ويؤكد المؤلفان على الدور المحوري لمفاوضات الرهائن في المشهد الحالي، حيث يسعى بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينما يتوقف على تعاون نتنياهو. وعلى الرغم من إظهار التعاون العلني، تصاعدت التوترات بين الزعيمين، حيث أصبحت المكالمات الهاتفية ساخنة أثناء تعاملهما مع تعقيدات الصراع.
علاوة على ذلك، يوضح بيكر وكرشنر التداعيات الأوسع نطاقًا لديناميكية بايدن-نتنياهو، مع تسليط الضوء على التفاعل بين السياسة الداخلية والعلاقات الدولية والاستقرار الإقليمي. وبينما يهدف نتنياهو إلى الاستفادة من الدعم الأمريكي لبقائه السياسي، يسعى بايدن إلى التوسط في السلام وتحقيق اختراقات دبلوماسية، بما في ذلك التطبيع مع السعودية.
ويتعمق التحليل في تعقيدات العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ويسلط الضوء على جهود بايدن لتحقيق التوازن بين الدعم لإسرائيل والسعي لتحقيق الاستقرار الإقليمي الأوسع. ومع تطور الصراع، يؤكد المؤلفون على الإحباط المتزايد داخل إدارة بايدن بشأن الجدول الزمني الطويل والتصادم المحتمل بين الأجندات السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضوء على
إقرأ أيضاً:
حين غادرت بيكر وآبل الأرض.. أول رحلة ناجحة لقردين في الفضاء قبل 60 عامًا
أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" في 28 مايو (أيار) 1959أى قبل ستين عام، قردتين تُدعيان "بيكر" و"آبل" إلى الفضاء على متن صاروخ "جوبيتر"، في تجربة رائدة هدفت إلى فهم تأثير انعدام الجاذبية على الكائنات الحية.
كيف إنطلقت التجربة؟من قاعدة "كيب كانافيرال" في ولاية فلوريدا،انطلقت المهمة، وقطعت المركبة مسافة تقارب 580 كيلومتراً في الفضاء، عاش قردان تجربة من خلال هذه الرحلة التي استغرقت نحو 15 دقيقة، وعاش القردان حوالي 9 دقائق في بيئة منعدمة الجاذبية، قبل أن يتم استعادتهما بأمان قرب جزيرة أنتيجوا في البحر الكاريبي.
"بيكر" كانت قادمة من بيرو، واشتُريت من متجر للحيوانات في فلوريدا، ولكنها وُلدت "آبل" في ولاية كنساس،و تم تثبيتهما في مقدمة الصاروخ من خلال ستخدام أسلاك وأجهزة مراقبة، بحجم لا يتجاوز قطة منزلية، وتابعت "ناسا" رحلتهما بدقة عالية.
أعلِن نجاح التجربة برسالة من طاقم البحرية الأميركية فور عودتهما، جاء فيها: “آبل وبيكر بخير، وخاليين من الإصابات، وأعتبر العلماء هذه التجربة علامة فارقة فى تاريخ أبحاث الفضاء، إذ أصبحت "بيكر" و"آبل" أول كائنين يعودان سالمين من الفضاء، ما فتح الباب لاحقًا أمام إرسال البشر إلى المدار.
من جانبهم أبدى ناشطو حقوق الحيوان اعتراضهم على استخدام الحيوانات في مثل هذه التجارب وتعرضهم للمخاطر.
وفى النهاية توفيت "آبل" بعد أيام من الرحلة، وذلك إثر التهاب ناتج عن حساس جراحي، أما "بيكر" فقد عاشت حتى عام 1984 وتوفيت عن عمر 27 عامًا بسبب فشل كلوي، وشهد جنازتها أكثر من 300 شخص.