تفاصيل أزمة جثمان حلمي بكر ( شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن الموسيقار الراحل حلمي بكر كان له دور كبير في صناعة الموسيقى العربية، حيث قدم أكثر من 1500 لحنا لكبار المطربين والمطربات في الوطن العربي، مثل ليلى مراد ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة ومحمد الحلو وغيرهم.
عزة مصطفى تنعي الموسيقار حلمي بكر خناقة على جثة الموسيقار حلمي بكروتابعت “ مصطفى” خلال تقديمها برنامج “ صالة التحرير”، المذاع عبر فضائية " صدى البلد، اليوم السبت، أن جثمان الراحل لم يتم دفنه حتى الآن، ولازالت هناك خلافات بين أشقائه وأرملته بشأن مكان دفنه، حيث اتهمت الأخيرة أشقاء الراحل بسرقة الجثمان، فيما ردت عليها العائلة باتهامها بالتسبب في وفاته.
وأشارت إلى أن الأطراف المتنازعة ما زالت قيد البحث من قبل النيابة للاستماع لأقوالهم، ولم يتم تحديد مكان الدفن بعد، مما يجعل الوضع غير واضح ومحل تساؤلات كثيرة.
خناقة على جثة الموسيقار حلمي بكر
وفي سياق متصل، تبادلت أسرة الموسيقار الراحل حلمي بكر ، تحرير المحاضر بعد وفاته ودبت الخلافات فيما بينهم حول مكان الجثمان.
علمت "الوفد" من مصادر أمنية، أن سماح القرشى أرملة الموسيقار الراحل ،حررت محضرًا بقسم شرطة السلام ، للخلاف على مكان انتظار الجثمان لحين حضور نجله .
كما حرر شقيق الراحل ، محضرا بذات القسم أيضا ، وطالب عدم نقل جثمان شقيقه من المستشفى لحين قدوم نجله ومنع أرملته من الانتقال به .
وأمرت النيابه العامة ايداع جثمان الراحل، في مشرحه مستشفي السلام لحين البت في المحرضين.
أزمة وفاة الموسيقار حلمي بكر
وشهدت إجراءات دفن بكر ، ازمة بدأت منذ وفاته ،بيم زوجته سماح القرشي وعائلته بسب خلاف حول مكان الجثمان وضع الجثمان قبل دفنه، لحين وصول نجله هشام المتواجد في أحد الدول الاجنبية، لحضور مراسم الدفن والعزاء .
وبدأت الأزمة حيث أرادت أرملة بكر وأسرتها نقل الجثة إلى منزله، بينما كانت رغبة أسرة الراحل في نقل الجثمان إلي ثلاجة المستشفي .
توفى الموسيقار حلمي بكر ، وفارق الحياة ،مساء الجمعة، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 86 عاما ، وكانت الحالة الصحية الموسيقار الراحل قد تدهورت خلال الفترة الماضية، وتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات قبل أن يكمل العلاج بالمنزل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزة مصطفى حلمى بكر الموسيقار حلمى بكر جثمان حلمي بكر الموسیقار حلمی بکر الموسیقار الراحل
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: فكر جماعة البنا يرتكز على العنف ولا يعرف سواه
شدد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، على أن جماعة الإخوان المسلمين، التي أسسها حسن البنا، لم تتخل يومًا عن العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، مؤكدًا أن العنف ليس طارئًا في تاريخهم، بل يمثل جزءًا لا يتجزأ من تكوينهم الفكري والتنظيمي.
وخلال مشاركته في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أشار النمنم إلى أن البنية العقائدية لهذه الجماعة تنطلق من قناعة راسخة بأنهم وحدهم على صواب، وأن كل من يخالفهم في الرأي أو الفكر هو في ضلال، ما يفسر ميلهم المتكرر إلى استخدام العنف وتبرير ارتكاب الجرائم بحق من يعتبرونهم خصومًا.
ولفت إلى أن سجل الجماعة حافل بأحداث دموية منذ أربعينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن تاريخهم يؤكد أنهم لم يتوقفوا يومًا عن استخدام الإرهاب كأداة للوجود والتأثير، مستعرضًا وقائع اغتيالات وتفجيرات طالت شخصيات دينية بارزة، من بينهم الشيخ الذهبي، ومحاولة اغتيال الشيخ علي جمعة، ومخططات لاستهداف الشيخ محمد سيد طنطاوي.
وقال النمنم إن ما تقوم به الجماعة من أفعال لا يمكن فصله عن عقيدتهم الفكرية، فهي جماعة ترى في الفوضى والدم وسيلة لفرض رؤيتها، ويظهر ذلك جليًا في استغلالهم للظروف الإقليمية المعقدة لتأجيج الأزمات بدلاً من تهدئتها، ضاربًا المثل بما شهدته الساحة الأردنية من عمليات إرهابية على يد عناصرهم، رغم التهديدات الخطيرة التي تواجه الأردن، خاصة في ظل المخاوف المتصاعدة من تهجير الفلسطينيين إلى أراضيه.
وأضاف أن هذه التصرفات تكشف بوضوح نوايا الجماعة في تفكيك المجتمعات من الداخل، عبر بث الغضب والفوضى وتحويلها إلى بيئة حاضنة للإرهاب والتخريب، موضحًا أن تحركاتهم لا تأتي من فراغ، بل تُنفذ وفق خطة تستغل الأزمات وتضرب استقرار الدول باسم الدين.
وختم النمنم حديثه بالتأكيد على أن مواجهة هذه الجماعة لا ينبغي أن تكون أمنية فقط، بل فكرية وثقافية أيضًا، من خلال فضح خطابهم المتطرف وكشف حقيقتهم أمام الأجيال الجديدة التي قد تنخدع بشعاراتهم البراقة.