علماء يكشفون أبرز الأطعمة التي تحتوي على المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف مجموع من الأطباء عن قائمة المنتجات التي تحتوي على مضادات حيوية ويمكن أن تسبب تطور المقاومة لها في جسم الإنسان تشمل الدجاج والجبن.
وقال الأطباء - أخصائية التغذية داريا روساكوفا والمعالجة ناتاليا لازورينكو، إن بعض المنتجات غالبا ما تحتوي على مضادات حيوية، وهي منتجات تحتوي على الحليب، وكذلك منتجات الماشية والدواجن.
أشارت داريا روساكوفا إلى أن إنتاج منتجات الألبان، غالبا ما تستخدم الأدوية المضادة للبكتيريا لمنعها من الفساد، في تربية الماشية، حتى لا تمرض الحيوانات، ينطبق هذا على الدجاج واللحوم على حد سواء،.
وأوضح المختص أن منتجات اللحوم والدواجن قد تحتوي على جرعات كبيرة من المضادات الحيوية إذا تم الذبح دون التقنيات اللازمة.
منتجات الألبان والدجاج واللحوم التي تحتوي على المضادات الحيوية تسبب مقاومة لهذه الأدوية.
وأضافت المعالجة لازورينكو في تعليقها لـ Ura.ru أنه من المحتمل جدًا أن تتمكن من تحقيق مثل هذه المقاومة إذا كنت تأكل الجبن كثيرًا، ويبرز هذا المنتج بين منتجات الألبان لأنه يحتوي غالبًا على كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وقال الطبيب: على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل القولون العصبي وداء المبيضات (القلاع) تجنب تناول الجبن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مضادات حيوية الدجاج الجبن الحليب الدجاج واللحوم المضادات الحيوية الأدوية منتجات الألبان المضادات الحیویة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
جسم كروي غامض يحير علماء الفلك
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف العلماء جسيما في مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم “تيليوس”، وهو عبارة عن فقاعة كروية شبه مثالية. يُعتقد أن أصلها مرتبط بانفجار نجمي، لكن التفاصيل لا تزال تحير علماء الفلك.
وقد أطلق على الجسم اسم تيليوس (من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني “الكمال”)، لأن شكله متماثل بشكل لافت للنظر، وسلوكه لا يتناسب مع النماذج العلمية التقليدية.
اكتُشف هذا الجسم (الفقاعة) الغامض بواسطة التلسكوب الأسترالي ASKAP، كجزء من مشروع EMU (خريطة الكون التطورية). وقد سبق لهذا التلسكوب نفسه أن رصد ما يُعرف بـ”دوائر الراديو الغريبة” في الفضاء، وهي هياكل نادرة على شكل حلقات يصعب تفسيرها. لكن “تيليوس” يختلف عنها؛ فهو يقع داخل مجرة درب التبانة، وليس في أعماق المجرات البعيدة، مما يجعله أكثر قابلية للدراسة التفصيلية.
يتميّز “تيليوس” بانبعاثه الراديوي الحصري، حيث لا يظهر في الأطوال الموجية الأخرى. وتشير تحليلاته الطيفية إلى أنه قد يكون بقايا مُستعر أعظم من النوع Ia – أحد أشد الانفجارات النجمية عنفا، والذي يحدث عندما يصل القزم الأبيض إلى كتلة حرجة بامتصاص مادة من نجم مرافق، مما يؤدي إلى انهياره. إلا أن عدم تحديد المسافة الدقيقة للجسم يُشكّل عائقا رئيسيا يعقّد عملية التحليل بشكل كبير.
يطرح علماء الفلك احتمالين لموقع “تيليوس”: إما على بُعد 7,175 سنة ضوئية، أو 25,114 سنة ضوئية. في السيناريو الأول، يبلغ قُطر الفقاعة 46 سنة ضوئية، بينما يصل إلى 157 سنة ضوئية في الحالة الثانية. وتشير هذه التقديرات إلى أن عُمر البقايا قد يقل عن ألف عام، أو يتجاوز 10,000 عام.
المثير للاستغراب أنه – وفقا للنماذج الحسابية – كان يُفترض أن يصدر عن الجسم انبعاثات لأشعة سينية في كلا الحالتين، إلا أن الأرصاد لم تُسجّل أيا منها، وهو ما يُشكّل لغزا يحير الباحثين.
يستكشف الباحثون فرضية بديلة تشير إلى أن “تيليوس” قد يكون ناتجا عن مستعر أعظم من النوع Iax – وهو انفجار نادر لا يؤدي إلى تدمير القزم الأبيض بالكامل، بل يترك وراءه ما يُعرف بـ”نجم زومبي”.
بينما تتطابق بعض خصائص “تيليوس” مع هذا النموذج، إلا أن التفسير يتطلب أن يكون الجسم أقرب بكثير – على بُعد 3,262 سنة ضوئية فقط. ورغم وجود نجم مرشح في هذه المنطقة، إلا أن القياسات الفلكية الأخرى لا تدعم هذه المسافة القريبة، مما يُبقي الفرضية موضع تساؤل.
يُضفي التناسق شبه المثالي لـ”تيليوس” طبقة إضافية من الغموض العلمي، حيث تُعد هذه الظاهرة نادرة للغاية في عالم بقايا المستعرات العظمى. فعادة ما تكون الانفجارات النجمية وموادها المقذوفة غير متماثلة، إذ يتأثر شكلها بعوامل عدّة تشمل طبيعة الانفجار نفسه وخصائص الوسط بين النجمي المحيط.
ويُشير الشكل الكروي المثالي لـ”تيليوس” إلى أنه يتطور في بيئة شبه خالية من المادة، ولم يبدأ بعد في التفاعل مع أي أجسام مجاورة قد تشوه بنيته.
من وجهة نظر علمية، قد يمثل هذا الجسم نافذة فريدة لفهم آليات موت النجوم وتشكّل البنى الكونية. إلا أن كشف أسراره بالكامل يتطلب جيلا جديدا من الأجهزة الفلكية، تتمتع بدقة وحساسية غير مسبوقتين.
المصدر: mail.ru