200 باحث وخبير في المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية بالرياض
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ينطلق المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية الاثنين المقبل في الرياض.
وسيستعرض عددًا من الموضوعات المهمة المرتبطة بالعواصف الغبارية، أبرزها العواصف العابرة للحدود، إضافة إلى آخر التقنيات والأبحاث في مجال العواصف الرملية والغبارية على المستوى الدولي.المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرمليةكما يستعرض مصادر تكوين هباء الغبار، وتفاعل الغبار والمناخ، والتأثيرات الصحية واستراتيجيات التخفيف والمراقبة، والنمذجة التنبؤية، والتأثيرات على الاقتصاد والبنية التحتية، ونقل وترسيب الغبار.
أخبار متعلقة الأول من نوعه.. الرياض تحتضن المؤتمر الدولي للعواصف الغباريةانطلاق المؤتمر الدولي الأول للطب العصبي المناعي بالرياض غدًاسبتمبر.. المؤتمر الدولي الثاني لتأهيل وتمكين القيادات في القطاعات التعليمية في جدةوقال نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد لخدمات الأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية جمعان القحطاني، إن المؤتمر الدولي يعد الأول من نوعه.200 باحث وخبيروبين أنه يأتي استكمالًا لدور المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية ضمن سلسلة أعماله وبرامجه، وورش العمل واللقاءات التي عقدها، وتعزيزًا لدوره للتنسيق الإقليمي ودوره الهام في تحقيق الأهداف ذات الصلة.
ويشهد المؤتمر حضور ممثلي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وأكثر من 200 باحث وخبير ومتخصص من الجهات والمنظمات العالمية وصناع القرار للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة الرياض المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية عواصف السعودية المؤتمر الدولی الأول للعواصف الغباریة
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز- عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى في منطقة البحر الميت، بهدف تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الخارجية في الدول العربية.
ويأتي المؤتمر ضمن المبادرة العالمية لدعم القانون الدولي الإنساني، التي تشترك في قيادتها كل من الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب إفريقيا، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مسعى دولي لتجديد الالتزام بقوانين الحرب ودفعها إلى مقدمة الأولويات السياسية، في ظل وجود ما يقارب 130 نزاعًا مسلحًا حول العالم.
وأكد المشاركون أن التحديات الإنسانية المتصاعدة في مناطق عدة مثل غزة والسودان وميانمار وأوكرانيا، وما تخلفه من معاناة واسعة، تفرض ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية والمنشآت الطبية أثناء النزاعات.
وأشار الحضور إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في هذا الجهد العالمي، بوصفها مركزًا إقليميًا للحوار الاستراتيجي ومنصة لتنسيق الجهود الرامية إلى تعزيز الضمانات القانونية والعملياتية لحماية المدنيين. كما أكدوا أن استضافة الأردن أعمال المؤتمر تعكس التزامه بالدبلوماسية الإنسانية وبالشراكة طويلة الأمد مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة حوار سياسي وتقني بين ممثلي وزارات الخارجية العربية والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز الامتثال للقانون، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه حماية البنى التحتية المدنية والمستشفيات خلال النزاعات، ضمن إطار المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض المشاركون التوصيات الأولية للمشاورات السابقة التي عُقدت خلال العام الجاري حول حماية البنى التحتية المدنية والمنشآت الطبية، وبحثوا الآليات الممكنة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين الأردن والدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأكيدًا على المسؤولية الجماعية في حماية الإنسان أثناء النزاعات المسلحة