مصدر أمني يكشف لـ "الفجر" مفاجآت بشأن وفاة حلمي بكر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
صرح مصدر أمني لـ "الفجر" مفاجأت جديدة بشأن وفاة الموسيقار والملحن الكبير حلمي بكر، موضحًا كواليس مشاجرة أرملة حلمي بكر وشقيقه وصولًا إلى قسم السلام.
وكشف المصدر أن زوجة الراحل حلمي بكر تشاجرت مع شقيقه لاختلافهما على مكان دفن الجثمان، وحينها ارتاب سائق سيارة نقل جثمان حلمي بكر.
وفي مرمى النظر، كانت ترتكز قوة أمنية تابعة لقسم شرطة السلام، وأسرع تجاهها وأبلغ الجهات المعنية بالمشاجرة، والتي بدورها اصطحبت الطرفين إلى مأمور قسم شرطة السلام، واستمعوا إلى أقوالهما.
وأمرت الجهات المعنية بالتحفظ على جثمان الموسيقار حلمي بكر ووضعه داخل مستشفى السلام لحين دفنه.
وأكد المصدر الأمني لـ "الفجر" أن أرملة الموسيقار حلمي بكر وشقيقه لم يبادروا بالذهاب إلى القسم لتحرير محاضر ضد بعضهما البعض لكن السائق هو من أخبر بمشاجرتهما.
وفي هذا الصدد، أوضح المستشار مرتضى منصور أنه سيتقدم ببلاغ ضد زوجة الراحل حلمي بكر يتهمها فيه بقتله، موضحًا: "توفي إلى رحمة الله الملحن الكبير حلمي بكر، الذي رفضت زوجته إيداعه في أحد مستشفيات القاهرة، وكان علاجه على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية، وتم خطفه رغم حالته الصحية، وإيداعه بإحدى قرى مركز كفر صقر بلا رعاية أو عناية وأبلغ الدكتور المعالج بأنه وصل المستشفى وهو يعاني من حالة تسمم.. لذلك بصفتي وكيلا عن نجله الوحيد هشام.. سأتقدم ببلاغ ضد زوجته اتهمها فيه بقتله".
كان قد رحل الموسيقار حلمي بكر عن عالمنا، مساء أمس الجمعة الموافق 1 مارس 2024، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد رحلة صراع مع المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقى نفقة الدولة وكيل قوة أمنية مصدر أمني تحرير محاضر تحرير تهمة خطف صراع مع المرض مستشار رحلة حلمي المهن الموسيقية حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
رئيس دار الأوبرا المصرية يشكر من قدم له واجب العزاء في وفاة والده
توجه الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى كل من قدّم له ولأسرته واجب العزاء والمواساة في وفاة والده المغفور له بإذن الله، وذلك في بيان رسمي أعرب فيه عن امتنانه للدعم الكبير الذي تلقاه خلال هذه المحنة.
وأشاد عبد السلام بالمواقف الإنسانية النبيلة التي لمسها من زملائه وأصدقائه وجمهور الأوبرا من داخل مصر وخارجها، سواء من خلال المشاركة في مراسم تشييع الجثمان، أو بالحضور الشخصي لتقديم واجب العزاء، أو من خلال الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية والإلكترونية، أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأكد أن هذه اللفتات الصادقة خفّفت من آلام الفقد، وكانت خير سند له ولأفراد أسرته في هذا الوقت العصيب، داعيًا الله عز وجل أن يجزي الجميع خير الجزاء، وألا يُريهم أي مكروه في أحبّائهم، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.
واختتم رئيس دار الأوبرا المصرية بيانه بالدعاء لوالده بالرحمة والمغفرة، وللجميع بدوام الصحة والعافية، مؤكدًا أن هذا التضامن الإنساني يعكس المعدن الأصيل للشعب المصري ومجتمع الفن والثقافة.