“امارات” تُطلق مشروع “لاندمارك” لحقوق تسمية محطاتها في الدولة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دبي-الوطن:
أطلقت مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات”، مشروع “لاندمارك” الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات والعالم، والذي يتيح للشركات والعلامات التجارية حقوق تسمية محطات الوقود التابعة لها في مواقع مختارة ضمن شبكة المؤسسة بإمارة دبي والإمارات الشمالية، في خطوة تؤسس لنموذج أعمال تجاري مبتكر، يرتكز على سعادة المتعاملين وأولوية رضاهم.
ويُعد المشروع الذي جرى تدشينه في حفل رسمي أقيم بمتحف المستقبل في دبي، نقلة استراتيجية وتجارية على مستوى قطاع محطات الوقود في دولة الإمارات والعالم، بتقديمه صيغة جديدة لمفهوم الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسة وشركائها، وذلك انطلاقاً من نهجها الذي يسعى إلى توفير خدمات ذات قيمة مضافة للمتعاملين، وتحسين تجاربهم، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للجمهور.
وأوضحت “امارات”، أن المشروع سيسلط الضوء على أبعاد جديدة في محطات الخدمة التابعة للمؤسسة، لتتجاوز نطاق الترويج التجاري لشركائها، نحو ترسيخ حضورها كمنصة شاملة ومتكاملة تسهم في تعزيز ممارسات قطاعات الأعمال للارتقاء بأدائها في خدمة المتعاملين، بحيث ستكون محطات امارات وجهة جديدة تدعم جهود شركائها في إثراء تجربة متعامليهم.
وفي الوقت الذي يسهم المشروع في توسيع نطاق حضور العلامات التجارية للشركات المحلية والعالمية، فإنه يتكامل مع التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز ودعم مسيرة الدولة نحو المستقبل من خلال توفير منصة أعمال مبتكرة تسهل على الشركات مهمتها في الوصول إلى متعامليها وتقديم خدمات قيّمة لهم، بما ينسجم مع معايير التميز التي أرستها حكومة الإمارات، لتقدير جهود الشركات وتصنيفها وفقاً للممارسات التي تتبناها في خدمة المتعاملين باعتبارهم على رأس أولوياتها.
الحفاظ على الريادة
وقال سعادة المهندس علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول “امارات”: “نفخر بإطلاق هذا المشروع الاستراتيجي الذي يضعنا في طليعة الجهات التي تعتمد مفهوماً مبتكراً في تقييم خدمات المتعاملين واحتياجاتهم على أسس علمية ودراسات جدوى، لتنسجم مع أولوياتنا المتمثلة في خدمة الدولة والارتقاء بسمعة مجتمع أعمالها”.
وأضاف الشامسي: “إن مشروع “لاندمارك” يتعدى كونه مجرد منتج أو مبادرة تجارية وترويجية جديدة، إلى منظومة استراتيجية مبتكرة تؤسس لنموذج شراكة نوعي يضع المتعاملين ركيزة أساسية باعتبارهم محور النجاح للمؤسسات ومساهم اقتصادي واستثماري يدعم جاذبية الإمارة خاصة والدولة عامة، ما يضعنا بثقة في موقع ريادي بين المؤسسات النفطية في الدولة والمنطقة”.
وأوضح الشامسي: “تحرص (امارات) منذ تأسيسها قبل نحو أربعة عقود على ترجمة رؤية قيادتنا الرشيدة وأولوياتها، عبر التركيز على تطوير عملياتنا والارتقاء بعلامتنا التجارية التي تتمتع بإرثٍ عريق، من خلال العلاقات المتينة التي تجمعنا مع شركائنا لنتمكن من تقديم الخدمات المُتميزة عبر شبكة محطاتنا مع الحفاظ على توفير أعلى مستويات الجودة للمتعاملين”.
وفي السياق ذاته، فإن المشروع الجديد يشجع شركات الامتياز على الارتقاء بحضورها من خلال فرص استثمارية طويلة الأجل، عبر تقديم خدماتها بالاستفادة من المساحات والأصول التي تمنحهم فرصاً حصريةً ومتميزة للوصول إلى جمهور مستخدمي محطات المؤسسة بأسلوب إبداعي غير مسبوق، إلى جانب الاستفادة من مواقع المحطات ومرافقها لتقديم خدماتها لمتعامليها وفق أعلى المعايير.
حضور استراتيجي
وتُقدم مؤسسة الإمارات العامة للبترول (امارات) منذ أكثر من أربعة عقود خدماتها لملايين المتعاملين في جميع أنحاء إمارة دبي والإمارات الشمالية، من بينها توفير وقود عالي القيمة والجودة في محطات الخدمة الحديثة التابعة لها، إلى جانب أنشطة التجزئة الأخرى المتنوعة التي تشمل المنتجات البترولية ومستودعات التخزين وخدمات التوزيع وخدمات المركبات وغيرها.
وتُوفر “امارات” التي تتميز محطاتها بموقعها الاستراتيجي بتبنيها أفضل الممارسات وأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة العالمية والمحلية، كما تقدم باقة من الخدمات في مختلف مناطق الدولة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تشهد محطاتها إقبالاً يومياً واسعاً، سواء لتعبئة الوقود أو صيانة المركبات أو للاستفادة من مرافقها المتنوعة، بما في ذلك مرافق للوضوء والمساجد والمطاعم ودورات المياه.
وتضم شبكة محطات “امارات” أكثر من 139 محطة خدمة مجهزة وفق أعلى المستويات وموزعة عبر المناطق الشمالية في دولة الإمارات، من دبي إلى عجمان، ومن الفجيرة إلى الشارقة، إضافةً إلى العديد من المواقع الأخرى بالدولة. كما توفر محطات “امارات” مرافق حديثة ومتطورة لغسيل المركبات، وهي تحرص على أن يتلقى جميع العاملين لديها من نادلين وفنيي صيانة وإصلاح المركبات تدريباً شاملاً لضمان تقديم خدمات ترتقي لتوقعات متعامليها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للدواء” تنظم المنتدى الأول للبحوث السريرية في دبي
نظمت مؤسسة الإمارات للدواء بالتعاون مع رابطة معلومات الدواء (DIA) – مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا – المنتدى الأول للبحوث السريرية في دولة الإمارات، الذي عقد في مقر الجامعة الأمريكية بدبي، برعاية شركة “أمچن” للأدوية.
جمع المنتدى نخبة من ممثلي الجهات التنظيمية، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، وجهات الرعاية الصحية، والشركات الدوائية والتقنية، في خطوة تعزز مكانة دولة الإمارات مركزا إقليميا رائدا للبحوث السريرية، وتترجم توجهاتها في بناء منظومة صحية قائمة على المعرفة والابتكار.
واشتملت فعاليات برنامج المنتدى على جلسات متخصصة تناولت الجوانب التنظيمية للأبحاث السريرية، وأخلاقيات البحث وحماية البيانات، وجودة البحوث، والشراكات الأكاديمية والصناعية، واستعداد المراكز البحثية، وابتكار طرق لاستقطاب الأبحاث السريرية للدولة والمنطقة، إلى جانب الجاهزية التشغيلية لمواقع الأبحاث.
وشارك في أعمال المنتدى، الدكتورة شيخة المزروعي مديرة إدارة الأبحاث والمختبرات في مؤسسة الإمارات للدواء، إلى جانب ممثلين عن دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، وشركة “أسترازينيكا” الدوائية، وشركة “أمچن” الراعية للحدث، وغيرها من الجهات المعنية بالأبحاث السريرية.
وتأتي مشاركة مؤسسة الإمارات للدواء في تنظيم المنتدى في إطار إستراتيجيتها للإشراف وتنظيم المنتجات الطبية والبحوث المرتبطة بها، من خلال بناء قطاع علوم صحية معزز بالتقنيات الحديثة يحقق الأمن الدوائي ويدعم ازدهار الصناعات الطبية، وترسيخ بيئة بحثية تسهم في تسريع الوصول إلى العلاجات المبتكرة وتعزيز الشفافية والتعاون الدولي في المجال الدوائي.
وأكدت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، التزام المؤسسة بترسيخ بيئة تنظيمية بمعايير عالمية تدعم الابتكار وتضمن سلامة المرضى وتسهم في تعزيز الأبحاث السريرية ذات الأثر الفعّال، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على تطوير أطر تنظيمية مرنة وشفافة، تواكب التطورات العالمية في مجال المنتجات الطبية والأبحاث السريرية.
وقالت إن المؤسسة تنطلق في عملها من رؤية شمولية لتعزيز منظومة الأمن الدوائي واستدامة توفر المنتجات الطبية بأسعار تنافسية، والارتقاء بالنموذج الصيدلاني الوطني لأفضل المعايير، وتشجيع الأبحاث التخصصية والدراسات التطويرية للمنتجات الطبية داخل الدولة، إلى جانب تطوير بيئة تنظيمية متكاملة وإدارة يقظة دوائية فعّالة، بما يعزز ثقة الشركاء العالميين في سوق الإمارات ويجعل الدولة وجهة مفضلة لاستضافة الدراسات والأبحاث السريرية المتقدمة.
وذكرت أن المنتدى الأول للبحوث السريرية في دولة الإمارات، يشكل منصة عملية لتعزيز الحوار مع الشركاء من الجهات التنظيمية والجامعات والمستشفيات وشركات الدواء، حول سبل تطوير منظومة البحث السريري في الدولة.
وأضافت أن مؤسسة الإمارات للدواء تعمل على تمكين المراكز البحثية من خلال تسهيل الإجراءات التنظيمية، وتوفير أدلة وإرشادات واضحة، وتعزيز ثقافة الجودة والالتزام بالمعايير الأخلاقية، بما يضمن جذب المزيد من الدراسات السريرية إلى الدولة، ويدعم شراكات فعّالة مع القطاعين الصحي والدوائي إقليمياً وعالمياً.
من جانبها أكدت الدكتورة أمنية درويش، المديرة العامة لرابطة معلومات الدواء (DIA) في الشرق الأوسط وأفريقيا في الكلمة الافتتاحية، أهمية المنتدى باعتباره نقلة نوعية في مستقبل الأبحاث السريرية في الإمارات، موضحة أن الهدف هو الانتقال من مبادرات فردية إلى منظومة بحثية وطنية منسّقة ومستدامة تتماشى مع أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأشارت إلى أن التعاون مع مؤسسة الإمارات للدواء والجهات التنظيمية والجامعات ومؤسسات الرعاية الصحية يعزز مكانة المنطقة عالمياً في مجال البحوث السريرية.
وتطرقت إلى ثلاثة أهداف رئيسية للمنتدى، هي تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة، ومواءمة الأطر التنظيمية والأخلاقية والتشغيلية، وبناء بيئة مستدامة تمكن البحوث السري عالية الجودة.
وأشادت بدور منظمة الصحة العالمية في دعم الحوكمة والرقابة الأخلاقية وبناء القدرات البحثية في مجال الأبحاث السريرية في الإقليم والمنطقة.وام