سواليف:
2024-06-12@11:51:22 GMT

هل لدينا مؤلفو كتب مدرسية؟

تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT

هل لدينا مؤلفو كتب مدرسية؟

يقلم: د. #ذوقان_عبيدات

​ كانت #وزارة_التربية تشعر بمشكلة ضعف  مؤلفي #الكتب_المدرسية،، ولذلك لجأت إلى الجامعة الأردنية، وأعطتها عطاء تأليف كتب الاجتماعيات، واللغة العربية، والفلسفة، وموادَّ غيرها. كانت تجربة مؤلمة جدّا، فأساتذة الجامعة وضعوا محاضراتهم في كتب الأطفال! كان ذلك بعد مؤتمر التطوير التربوي عام 1987.

​ دارت الأيام ، وتكررت التجربة عام 2015 لكن بشكل غير مؤسّسي، وفشل #المؤلفون في وضع كتب اللغة العربية، والاجتماعيات، والدين، والثقافة العامة، وتعرضت الكتب إلى نقد مرير، فعدّل معظمها وألغي كتاب الثقافة العامة” المحمي بستار حديدي” بسبب سطوة مؤلفيه، ونشأ المولود الجديد: “المركز الوطني للمناهج” عام 2017، ولقلة الخبرة، بدأ المركز بالتأليف بعيدًا عن تأثيرات وزارة التربية، ولكنه عاد سريعًا لفنيي الوزارة، مع علماء الجامعة، إلى أن عادت ثقافة وزارة التربية بالسيطرة الكلية على المناهج؛ لأن المركز اختار سياسيّين، ومتنفذين، وأساتذة جامعات لا خبرة لديهم، فعادت الأمور إلى مجاريها:

مقالات ذات صلة جردة حساب 2024/03/01

حتى متى أنت في لهوٍ وفي لعبٍ؟

فالموت نحوك يهوي فاغرًا فاه!!

هذا خطابهم لأبناء 13 سنة؛ والله يسترنا من خطابهم لأبناء 16 – 18.

إذن؛ نحن أمام مشكلتين: عودة ثقافة، ووزارة التربية عن طريق تحكّم فنيّيها بمناهج اللغة العربية والاجتماعيات، وعن طريق تشكيل المجالس التربوية التقليدية المحافظة  التي رفضت تدريس نظرية دارون! فالمشكلة الحالية هي: المؤلف، والمجلس، وثقافة الوزارة. فالمركز الوطني للمناهج فشل في تكوين ثقافة، وتقاليد، وقيم عمل خاصة به.

(01)

محاولات أساسية

في عام 2020 حاول المركز الوطني للمناهج تأسيس معهد إقليمي لإعداد خبراء في التأليف، وعلاقاته بالتصميم، واللغة، والفنيّات، وإدماج المفاهيم، ورشاقة الكلمات، ووضوحها، وتصغير حجم الكتاب، إلّا أن فاعلًا ما، أو مجموعة فواعل مؤازرة له أحبط فكرة معهد إعداد المؤلفين!!

تم الافتتان بتجارب تأليف كتب العلوم، والرياضيات، وسيطرة فاعليها على عموم المركز، واستتب الأمر لهم، ولم نتقدم خطوة واحدة! ووصلنا إلى مركز وطني خالٍ من أي خبرة مناهج أكاديمية، أو عملية، سوى سفراء وزارة التربية من الثقافة إياها: “نافق للدولة واعمل ما تريد”!!

(02)

كتاب الدراسات الاجتماعية الصف السابع: مثالًا على غياب التأليف!

صدر الجزء الثاني من الكتاب قبل أيام بتأليف من: مؤرّخ كبير، وسياسيّ، وسياسيّ أكاديميّ، وعدد من العاملين التربويّين، وبمراجعة تربوية…. وهكذا خلا الكتاب من أي جهد مختص في المناهج!!

سأكتفي بوصف الكتاب، وأترك للقارىء استنتاجاته!

1- اشتمل الكتاب على الوحدات الآتية بالترتيب:

• أنا، والإعلام.

• السلطة، والحكم.

• التسامح والمساواة، والتغير الاجتماعي.

• رحلة في وطني.

• الخلفاء الراشدون، والدولة الأموية.

• السكان في الأردن.

هذه وحدات الكتاب.

وفي الوصف أيضًا:

• لا ترتبط وحدة لاحقة بما سبقها؛ فهي وحدات منفصلة يمكن أن تكون كل منها كتابًا لا علاقة له بالآخر.

• إعلام، مهارات حياتية، السلطة، محافظات الأردن، الخلفاء الراشدون والدولة الأموية، وأخيرًا: سكان الأردن.

• لم تستند دراسة أي وحدة على ما سبقتها، وليس لها علاقة بما  لحقتها. وللأمانة، كانت الدروس داخل كل وحدة مترابطة إلى حدّ مناسب.

• وهذا يعني أن كل وحدة كتبها أحدهم، ولم يتشارك مع الآخرين.

• ولذلك، سيبذل المنسق جهدًا للمحافظة على نسق العرض، وليس المحتوى.. فالكتاب من تأليف عدد من أفراد جمعتهم صدفة، وليس من فريق تأليف. وهذه هي معضلة التأليف في بلادنا! من يكتب وحدة الإعلام لا يعرف ماذا كتب مؤلف وحدة المحافظات، وهكذا..!!

إذًن؛ الكتاب ليس كتابًا، بل مجموعة موضوعات ليس بينها روابط، وكأن الطالب يحمل”ريموتًا” يحركه بين كل وحدة، وأخرى!!

لم أنقد محتوى ا ففي المحتوى لأول مرة ما يشجع على التفكير

حيث يشكر منسق الكتاب!

ملاحظة:

ما مؤهلات من سيدرِّس هذا الكتاب؟ وهل هو متوافر؟

فهمت علي جنابك!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات وزارة التربية الكتب المدرسية المؤلفون وزارة التربیة کتاب ا

إقرأ أيضاً:

محافظ بني سويف يوافق على تجهيز وحدة عناية مركزة للأطفال بمستشفى الصدر

وافق الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على مقترح مديرية الصحة والذي تقدمت به الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة ببني سويف، لتجهيز وحدة عناية مركزة  للأطفال (PICU) بمقر مستشفى الصدر ببنى سويف بسعة 6 أسرّة عناية من خلال الجهود الذاتية وتحقيق الاستغلال الأمثل لأسرة العناية المتاحة للمنظومة الصحية، في اطار الجهود المنفذة للقضاء على قوائم الانتظار، لا سيما في الحالات المرضية الحرجة. 

 

وكلف محافظ بني سويف الدكتورة وكيل وزارة الصحة، باتخاذ مايلزم من إجراءات فنية وطبية وادارية للمضي قدما في تنفيذ المقترح في أسرع وقت ممكن، والذي يتطلب التنسيق والدعم الفني من وزارة الصحة في هذا الشأن، مؤكدًا دعم المحافظة لكل الجهود التي تستهدف تحسين مستوى وجودة حياة المواطن، خاصة في قطاع الصحة.

 

وأكد محافظ بني سويف، على أهمية أن تكون التجهيزات طبقًا لمعايير وزارة الصحة المصرية، لتقديم الخدمات الصحية للحالات الطبية الحرجة، خاصة خدمات الرعاية الصحية للأطفال في الحالات المرضية الحرجة.

 

وكان محافظ بني سويف، قد عقد لقاءًا مع "ووكيلة الوزارة الجديدة" ناقش خلاله عددًا من الملفات المتعلقة بالقطاع تضمنت: موقف مشروعات إحلال وتجديد ورفع كفاءة المستشفيات وتكثيف المرور على المنشآت الصحية،والإشراف على المبادرات والمشروعات الجاري تنفيذها بالتعاون مع المجتمع المدني من الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالصحة، وكذا متابعة مستجدات مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في قطاع الصحة وغيرها من الموضوعات والملفات.

 

من ناحيتها أكدت وكيلة الوزارة الجديدة، بذل قصارى الجهد للارتقاء بمنظومة العمل داخل قطاع الصحة  بالمحافظة، مثمنة الجهود التي قام بها وكيل الوزارة السابق "د.محمد يوسف" خلال فترة توليه ملف الصحة، والإشارة إلى البناء وإستثمار ما تحقق بالمنظومة خلال الفترة الماضية لإستكمال مسيرة التطويروالنهوض بالقطاع، وذلك تحت إشراف ومتابعة المحافظ "د.محمد هاني غنيم" وبالتنسيق مع الوزارة.

مقالات مشابهة

  • دور نشر عبرية: كتاب عالميون يرفضون التعامل معنا.. ودور غربية ترفض الأدب الإسرائيلي
  • وزارة العمل تنظم اجتماعا لـ"وحدة المساواة بين الجنسين" لمناقشة خطط العمل بالمنيا
  • صحيفة: الولايات المتحدة سترفع حظر الأسلحة عن وحدة عسكرية أوكرانية
  • محافظ بني سويف يوافق على تجهيز وحدة عناية مركزة للأطفال بمستشفى الصدر
  • صحيفة: الولايات المتحدة ترفع حظر الأسلحة عن وحدة عسكرية أوكرانية
  • كتاب جديد يرصد مسيرة نجاح "عُمان المعرفة"
  • «الإسكان» تعلن طرح 984 وحدة سكنية بمشروع «Valley towers» بحدائق أكتوبر
  • كتاب سلطة المثقف والسياسي للدكتور محمد الحوثي
  • كتاب مهم عن القضية الفلسطينية
  • رحلتى إلى هارفارد