افتتاح صالة لتدوير العوادم في شركة الخيوط القطنية باللاذقية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
افتتح وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار اليوم صالة لتدوير العوادم ضمن الشركة العامة للخيوط القطنية في محافظة اللاذقية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 أطنان يومياً.
وأوضح مدير الشركة الدكتور هادي عثمان أنه سيتم في الصالة تدوير العوادم من قصات الأقمشة وبقايا الخيوط وإعادة تصنيعها مرة أخرى على أسس علمية صناعية، وبمواصفات مناسبة.
واعتبر عثمان أن افتتاح هذه الصالة خطوة نوعية في عمل شركات القطاع العام، مشيراً إلى إمكانية زيادة القدرة الإنتاجية إلى 15 طناً من العوادم المدورة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
العثمان.. الرحيل المر..!!
كم هو مؤلم في حياتنا ذلك الوجع والألم الذي يتركه الرحيل المر للقامات وكبار الشخصيات المؤثرة في المجتمع؛ بما قدموه من سير عطرة، وعطاءات مشرفة، ونماذج فريدة للإنسانية في أجمل وأرقى صورها.
قبل أيام، ودعت محافظة الأفلاج والوطن بأسره الأستاذ والأديب عثمان بن عبدالله بن مسفر العثمان، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة مع المرض. رحمه الله تعالى ،وأسكنه فسيح جناته.
العثمان هو ذلك الرجل التربوي الناجح، الذي تقلد مناصب هامة في إدارة تعليم الأفلاج، فكان رمزاً ومثالاً للمعلم الناجح والتربوي والقيادي المثقف والمبدع.
وبعد تقاعده واصل عثمان العثمان نجاحاته ونشاطاته اللافتة والمشهودة؛ فنجح بشكل مشهود في قيادة (جمعية صون لحفظ النعمة في الأفلاج).
وقدم من خلالها عملاً مذهلاً شهد به الجميع، ونالت الجمعية على إثره جوائز من المستوى الرفيع.
وكان العثمان حريصاً على دعم المسارات الإعلامية للشباب، محفزاً فرص التطوع والعطاء، حيث اهتم بالعمل الإعلامي وتطوير الشباب بمختلف الدورات التدريبية.
رحم الله العثمان الذي كان مثالاً يحتذى في كرمه وسخائه وتواضعه.
وكان الجميع من شباب المحافظة يرى فيه الملهم والمربي والداعم لكل تفوق وإبهار؛ حيث أوجد لهم العديد من المسارات التطوعية والقيادية والإعلامية؛ ليسهموا في بناء مجتمعهم وأمتهم.
وقد حظي عثمان العثمان بتقدير كافة المسؤولين والقياديين في المملكة. وعرف أيضاً بتفوقه الأدبي والثقافي في منتديات عدة؛ أتحفها بقصائدة البليغة والمعبرة.
رحم الله العثمان الأستاذ والموجه والإنسان، وربط على قلوب كافة محبيه.
يقول الشاعر:
ماكنت أحسب قبل دفنك في الثرى
أن الكواكب في التراب تغور
إلى جنة الخلد.. أبا عبدالله.