النفط تعلن الاحصائية النهائية للكميات المصدرة لشهر شباط الماضي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
بغداد اليوم -
اعلنت وزارة النفط عن مجموع الصادرات النفطية لشهر شباط الماضي ، بحسب الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو) ، حيث بلغت كمية الصادرات من النفط الخام (99) مليوناً و(592) الف و(311) برميل ( تسعة وتسعون مليون وخمسمائة واثنان وتسعون الفا وثلاثمائة واحدى عشر برميلا) .
واشارت الاحصائية ان مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر شباط الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (98) مليوناً و(183) الف و(554) برميل ، فيما كانت الصادرات الى الاردن (433) الف و (126) برميل . اما الصادرات الى القيارة فبلغت (975) الف و (631) برميل .
وبلغ معدل صادرات النفط الخام النهائية لشهر شباط الماضي (3) مليون و(434) الف (218) برميل / يوم ، حيث كان معدل التصدير من البصرة (3) مليون و (385) الف و (640) (برميل / يوم) ، ومن الاردن بلغ (14) الف و (935) (برميل / يوم )، أما القيارة فكان معدل التصدير (33) الف و (642) ( برميل / يوم) .
يذكر ان الوزارة ومن خلال ايمانها باطلاع الشعب على عمليات التصدير المتحققة منه اتخذت هذا الاجراء الشهري .
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.