أمير الشرقية يرعى الاستثمار بأول وجهة سياحية مستوحاة من منصات النفط البحرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد ، توقيع اتفاقية بين أمانة المنطقة الشرقية وشركة THE RIG التابعة لصندوق الاستثمارات العامة لاستثمار مشروع THERIG.
وتأتي هذه الاتفاقية سعياً لتفعيل واستثمار الأنشطة البحرية وتطوير وجهات سياحية وترفيهية فريدة من نوعها.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى احتفال الهيئة الملكية للجبيل وينبع باليوبيل الذهبي الأحدأمير الشرقية يطلع على مشاريع استثمارية لدعم السياحة والترفية في المنطقةأمير الشرقية يكرّم الفائزين في النسخة السابعة من جائزة "السائق المثالي"وثمّن أمير المنطقة الشرقية، التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لدعم هذه المشاريع الاستثمارية النوعية والمميزة، والتي تعكس الطفرات التي تعيشها المملكة في ظل دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله- ووفق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، لرفع معدلات جودة الحياة، حيث يأتي هذا التوقيع لانطلاقة مشروع استثماري مميز، والذي دون أدنى شك سيكون عائده إيجابياً على المنطقة وسيوفر فرص عمل لأبنائها وبناتها وسيكون مقصداً سياحياً وتنموياً متميزاً، بإذن الله.
تفاصيل الاتفاقية
وتضمنت الاتفاقية الاستثمارية إنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة محطة للسياح والزوار ومرسى لليخوت والطائرات المائية ومهابط هليكوبتر وعدد من الانشطة المساندة لخدمة المشروع ، حيث يعتبر أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربي مما يجعل المشروع فريد من نوعه على مستوى العالم حيث يشتمل على منصة بحرية وسط الخليج العربي ومحطات بكورنيش الدمام بالمركز الحضاري وكورنيش الجبيل والمشروع الرئيسي هو منصة وسط الخليج العربي بالقرب من جزيرة الجريد يتضمن فنادق ومدن العاب متنوعة ورياضات وانشطة بحرية ومغامرات متنوعة والمحطات تتضمن مرافق لخدمة الزوار والسياح ومهابط للطائرات العامودية ومرسى للطائرات المائية واليخوت والمنصة تشتمل على 3 فنادق و 11 مطعمًا وسيشكل المشروع نقلة نوعية بالترفيه والسياحة والانشطة البحرية ووسائل النقل بما يدعم عناصر جودة الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى اتفاقية لاستثمار أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
حيث تُسهم هذه الاتفاقية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الرفع من جودة الحياة وتنمية وتنويع الاقتصاد.
مزايا نسبية للشرقية
من جانبه، أكّد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن هذه الاتفاقية الاستثمارية جاءت ضمن الجهود التكاملية بين الجهات، فيما يحقّق رفع مستوى الخدمات المقدمة، وفق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن التعاون المشترك والمستمر بين القطاعات له أهمية ودور مثمر، لتحقيق الرؤى والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وشدّد الجبير على حرص أمانة المنطقة الشرقية على استثمار المزايا النسبية للمنطقة والتعاون مع الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات و كافة القطاعات لتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين، وتلبي حاجتهم بتقديم مختلف الخدمات لتطوير وتنمية المنطقة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -حفظهما الله-.
ولفت الجبير إلى أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بطرح وتنفيذ عديدٍ من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية، بالتعاون مع القطاعات المختلفة فيما يخص التنمية والفرص الاستثمارية، التي من شأنها تنمية المنطقة سياحيًا واقتصاديًا وتوفير الوظائف بما يحقق جودة الحياة فيها.
بدوره، ذكر الرئيس التنفيذي للشركة المهندس رائد نعيم بخرجي أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذه الاتفاقية الاستثمارية خير داعم للمشروع الذي يعتبر الأول من نوعه حيث تُسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية مع أمانة المنطقة الشرقية في تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعظيم الفائدة من الموقع بالتكامل والشراكة مع الأمانة بما يحقق اهداف رؤية السعودية 2030.
وشهدت المنطقة الشرقية مؤخراً استقطاب لرؤوس الأموال المستثمرة، وحققت خلالها المركز الاول في جذب الاستثمارات الأجنبية، ويأتي هذا المشروع بعد تدشين سمو أمير المنطقة الشرقية سابقاً لحزمة من المشاريع الاستثمارية التي تبلغ تكلفتها 18 مليار ريال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية أمانة المنطقة الشرقیة أمیر المنطقة الشرقیة هذه الاتفاقیة أمیر الشرقیة جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
قفزة سياحية مصرية| الغردقة وشرم الشيخ بقائمة أسرع 15 وجهة نمواً في العالم.. وخبير يعلق
حققت مصر إنجازاً سياحياً جديداً يضاف إلى سجلها الحافل، بعد إدراج مدينتي الغردقة وشرم الشيخ ضمن قائمة أفضل 15 وجهة سياحية عالمية من حيث النمو. فقد احتلت المركزين الـ14 والـ15 على التوالي، بحسب تصنيف دولي حديث.
هذا التقدم اللافت لا يمثل مجرد ترتيب رقمي، بل يعكس بوضوح عودة السياحة الشاطئية المصرية إلى الواجهة العالمية، وسط منافسة شرسة بين الوجهات الدولية.
استثمارات استراتيجية تُعيد بريق البحر الأحمر
يرى الخبير السياحي عاطف بكر عجلان أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا سلسلة من الاستثمارات الضخمة التي شهدتها المدينتان خلال السنوات الأخيرة. فقد تم تطوير البنية التحتية بشكل ملحوظ، من تحديث للفنادق والمنتجعات إلى تحسين المطارات وتسهيل وسائل النقل، ما أسهم في رفع مستوى الراحة للزوار، وعزز من جاذبية المدينتين على خريطة السياحة العالمية.
كنوز طبيعية وتجارب لا تُنسى
تتمتع الغردقة وشرم الشيخ بموقع فريد على ساحل البحر الأحمر، الذي يُعد من أغنى المناطق عالمياً بالشعاب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة. ويضيف عجلان أن أنشطة مثل الغوص، السنوركلينج، ورحلات القوارب تشكل نقطة جذب رئيسية لعشاق الطبيعة البحرية. هذا التنوع البيئي، إلى جانب تقديم تجارب سياحية فاخرة بأسعار معقولة، جعل من الغردقة وشرم الشيخ وجهتين مفضلتين للراغبين في الجمع بين الجودة والاقتصاد.
انعكاسات اقتصادية واعدة
يشدد عجلان على أن هذا التصنيف ليس فقط دلالة على النجاح السياحي، بل يحمل في طياته مكاسب اقتصادية كبرى. فارتفاع عدد الزوار يعني زيادة مباشرة في الإيرادات السياحية، وهو ما يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة في القطاع. كما يُتوقع أن يشجع هذا النجاح مزيداً من الاستثمارات، سواء من القطاعين العام أو الخاص، لمواصلة تطوير الخدمات السياحية وتعزيز مكانة مصر كمقصد عالمي مميز.
إن تواجد الغردقة وشرم الشيخ ضمن أسرع الوجهات السياحية نمواً على مستوى العالم يعكس قدرة مصر على استعادة مكانتها السياحية رغم التحديات. ومع استمرار التطوير ودعم القطاع السياحي، يبدو أن البلاد ماضية بثقة نحو مستقبل واعد يجعل من سواحلها علامات بارزة في خارطة السياحة العالمية.