رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد ، توقيع اتفاقية بين أمانة المنطقة الشرقية وشركة THE RIG التابعة لصندوق الاستثمارات العامة لاستثمار مشروع THERIG.
وتأتي هذه الاتفاقية سعياً لتفعيل واستثمار الأنشطة البحرية وتطوير وجهات سياحية وترفيهية فريدة من نوعها.


أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى احتفال الهيئة الملكية للجبيل وينبع باليوبيل الذهبي الأحدأمير الشرقية يطلع على مشاريع استثمارية لدعم السياحة والترفية في المنطقةأمير الشرقية يكرّم الفائزين في النسخة السابعة من جائزة "السائق المثالي"وثمّن أمير المنطقة الشرقية، التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لدعم هذه المشاريع الاستثمارية النوعية والمميزة، والتي تعكس الطفرات التي تعيشها المملكة في ظل دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله- ووفق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، لرفع معدلات جودة الحياة، حيث يأتي هذا التوقيع لانطلاقة مشروع استثماري مميز، والذي دون أدنى شك سيكون عائده إيجابياً على المنطقة وسيوفر فرص عمل لأبنائها وبناتها وسيكون مقصداً سياحياً وتنموياً متميزاً، بإذن الله.
تفاصيل الاتفاقية
وتضمنت الاتفاقية الاستثمارية إنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة محطة للسياح والزوار ومرسى لليخوت والطائرات المائية ومهابط هليكوبتر وعدد من الانشطة المساندة لخدمة المشروع ، حيث يعتبر أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربي مما يجعل المشروع فريد من نوعه على مستوى العالم حيث يشتمل على منصة بحرية وسط الخليج العربي ومحطات بكورنيش الدمام بالمركز الحضاري وكورنيش الجبيل والمشروع الرئيسي هو منصة وسط الخليج العربي بالقرب من جزيرة الجريد يتضمن فنادق ومدن العاب متنوعة ورياضات وانشطة بحرية ومغامرات متنوعة والمحطات تتضمن مرافق لخدمة الزوار والسياح ومهابط للطائرات العامودية ومرسى للطائرات المائية واليخوت والمنصة تشتمل على 3 فنادق و 11 مطعمًا وسيشكل المشروع نقلة نوعية بالترفيه والسياحة والانشطة البحرية ووسائل النقل بما يدعم عناصر جودة الحياة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمير الشرقية يرعى اتفاقية لاستثمار أول وجهة سياحية في العالم مستوحاة من منصات النفط البحرية بالخليج العربي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
حيث تُسهم هذه الاتفاقية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الرفع من جودة الحياة وتنمية وتنويع الاقتصاد.
مزايا نسبية للشرقية
من جانبه، أكّد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أن هذه الاتفاقية الاستثمارية جاءت ضمن الجهود التكاملية بين الجهات، فيما يحقّق رفع مستوى الخدمات المقدمة، وفق رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن التعاون المشترك والمستمر بين القطاعات له أهمية ودور مثمر، لتحقيق الرؤى والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية المشتركة.
وشدّد الجبير على حرص أمانة المنطقة الشرقية على استثمار المزايا النسبية للمنطقة والتعاون مع الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات و كافة القطاعات لتقديم الخدمات التي تصب في مصلحة المواطنين والمقيمين، وتلبي حاجتهم بتقديم مختلف الخدمات لتطوير وتنمية المنطقة، بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه -حفظهما الله-.
ولفت الجبير إلى أن أمانة المنطقة الشرقية قامت بطرح وتنفيذ عديدٍ من المشاريع الاستثمارية المميزة والنوعية، بالتعاون مع القطاعات المختلفة فيما يخص التنمية والفرص الاستثمارية، التي من شأنها تنمية المنطقة سياحيًا واقتصاديًا وتوفير الوظائف بما يحقق جودة الحياة فيها.
بدوره، ذكر الرئيس التنفيذي للشركة المهندس رائد نعيم بخرجي أن رعاية سمو أمير المنطقة لهذه الاتفاقية الاستثمارية خير داعم للمشروع الذي يعتبر الأول من نوعه حيث تُسهم هذه الاتفاقية الاستثمارية مع أمانة المنطقة الشرقية في تنمية وتنويع الاقتصاد، وتعظيم الفائدة من الموقع بالتكامل والشراكة مع الأمانة بما يحقق اهداف رؤية السعودية 2030.
وشهدت المنطقة الشرقية مؤخراً استقطاب لرؤوس الأموال المستثمرة، وحققت خلالها المركز الاول في جذب الاستثمارات الأجنبية، ويأتي هذا المشروع بعد تدشين سمو أمير المنطقة الشرقية سابقاً لحزمة من المشاريع الاستثمارية التي تبلغ تكلفتها 18 مليار ريال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية أمانة المنطقة الشرقیة أمیر المنطقة الشرقیة هذه الاتفاقیة أمیر الشرقیة جودة الحیاة

إقرأ أيضاً:

جهود لتحويل آثار بابل العراقية إلى وجهة سياحية

بين عراقة الماضي وتطلعات المستقبل، تقف بابل شامخة وسط رمال التاريخ الشاهدة على عظمة إمبراطوريتها، تستقبل زوارها بكنوزها الأثرية وتعدهم برحلة لا تُنسى عبر صفحات التاريخ، بينما تتواصل الجهود لاستعادة كامل ألقها وتحويلها إلى وجهة سياحية عالمية بامتياز.

وبينما يتجول الزوار بين الآثار الشامخة لبابل الواقعة على بعد 85 كلم جنوب بغداد، تتضافر جهود المسؤولين على المستوى المحلي والوطني لإعادة بابل إلى مكانتها اللائقة على خريطة السياحة العالمية، مدفوعة بخطط لتطوير بنيتها التحتية واستعادة بريقها الحضاري.

رحلة عبر الزمن

في قلب هذا المشهد التاريخي، يوضح محمد طاهر عباس، مسؤول وحدة الإرشاد الأثري في مدينة بابل مدى ثراء المعالم السياحية التي تنتظر الزائرين في بابل.

محمد طاهر عباس: يوجد في بابل بقايا قصر نبوخذ نصر وهو أول متحف في التاريخ القديم (الجزيرة)

ويقول عابس للجزيرة نت "تبدأ الرحلة الشيقة من المسرح البابلي العريق، مرورا بنصب بوابة عشتار الحديث، التي تستحضر عظمة الأصل المحفوظ في ألمانيا. ويتابع الزوار استكشافهم في متحف بابل الذي يضم بين جدرانه شواهد حية على تاريخ المدينة، وصولًا إلى شارع الموكب المهيب وبقايا القصر الشمالي لنبوخذ نصر، الذي يُعد أول متحف في التاريخ القديم".

وتابع مسؤول الإرشاد الأثري "لا تكتمل الجولة إلا بالتمعن في الأسوار الداخلية للمدينة والقصر الجنوبي الذي يحتضن قاعة العرش وبيت الأقبية الشهير".

جانب من العمارة التي تجسدها مدينة بابل القديمة (غيتي)

ويضيف عباس أن برج بابل يعد معلما سياحيا عالميا بامتياز، فالقصص والروايات التاريخية والدينية التي ارتبطت به تدفع الزائرين بشغف للبحث عن آثاره، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي تقوم به وحدة الإرشاد الأثري، والتي تضم نخبة من الكتاب وعلماء الآثار والمترجمين، في تقديم معلومات موثقة للزوار، مستندة إلى أدلة أعيد طبعها بالتعاون مع مؤلفين من بابل وأيضا من مهرجان بابل للثقافات.

إعلان

وتستمر مسيرة اكتشاف بابل عبر شارع الموكب شمالا لتصل إلى "أسد بابل" الشامخ، حيث تقدم الوحدة شروحات تفصيلية عن هذا التمثال الذي يمثل رمزا أصيلًا للمدينة وقوتها وشعارها الذي تبناه الملك نبوخذ نصر الثاني، والذي يعني "بابل تسحق الأعداء"، هذا التمثال الحجري الذي يصور أسدا يعلو شخصا يمثل العدو، يستقر حاليا على قاعدة حديثة لحماية قاعدته الأصلية المتضررة.

أسد بابل يمثل رمزا أصيلًا للمدينة التاريخية (غيتي) متحف بابل

ويشدد أحمد قتيبة، معاون مدير متحف بابل، على الأهمية الكبيرة للمتحف في استقطاب الوفود الرسمية والدبلوماسية والسياح من مختلف أنحاء العالم.

ويصف قتيبة خلال حديثه للجزيرة نت المتحف بأنه من أهم المواقع في المدينة الأثرية، حيث يستقبل الكادر المتخصص الزوار ويقدم لهم شروحات وافية عن المدينة، ومقتنيات المتحف التي تتوزع على أربع قاعات رئيسة، تعرض الأولى عصور الحكم المختلفة وأشهر الملوك، بينما تحتضن الثانية صورا لرسامين أوروبيين عن برج بابل وآثارا جبسية، وقطعتين أصليتين من جداريات شارع الموكب.

قتيبة: متحف بابل يقدم مقتنيات تتوزع على أربع قاعات رئيسية تعرف الزوار على جوانب الحياة في المدينة التاريخية (الجزيرة)

ويوضح قتيبة أن الشروحات المقدمة تتناول تاريخ حضارة العراق وحضارة بابل التي كانت مهيمنة على طرق التجارة العالمية لموقعها الاستراتيجي، ليحظى الزائر في نهاية جولته بصورة شاملة عن كنوز المتحف والمدينة الأثرية.

الإقامة والنقل

وعن خيارات الإقامة في بابل أو قربها، يقول المرشد السياحي أحمد الجنابي للجزيرة نت إنه "داخل المدينة الأثرية نفسها قد يجد الزائر بعض الدور الصغيرة التي تقدم تجربة معيشية بسيطة وقريبة من الأجواء المحلية، ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من الزوار يفضلون الإقامة في الفنادق المتوفرة في المدن القريبة، وعلى رأسها مدينة الحلة التي تبعد (عن بابل) حوالي عشرة كيلومترات فقط".

ويضيف المرشد السياحي العراقي "تتميز الحلة بخيارات فندقية متوسطة وجيدة المستوى، تقدم للزوار الراحة والخدمات الأساسية التي يحتاجونها خلال إقامتهم. كما يمكن للزوار الذين يخططون لزيارة مدن أخرى مثل كربلاء أو النجف، اختيار الإقامة في فنادق تلك المدن وتخصيص يوم لزيارة بابل".

وأما خيارات الطعام، فتتوفر بعض المطاعم والمقاهي البسيطة بالقرب من موقع بابل الأثري يضيف أحمد الجنابي، ولكن خيارات أكثر تنوعًا تنتظر الزوار في مدينة الحلة.

يمكن لقاصدي زيارة بابل أن يجدون خيارات مناسبة للسكن والطعام في مدينة الحلة المجاورة (الجزيرة)

وحسب المرشد السياحي فإن السيارة الخاصة أو استئجار سيارة أجرة يبقى الخيار الأكثر راحة ومرونة للوصول إلى مدينة بابل الأثرية من المدن العراقية المجاورة، كما تتوفر حافلات عامة تربط الحلة ببابل، ولكنها قد تكون أقل راحة وتستغرق وقتًا أطول.

وأوضح أحمد الجنابي أن خيار آخر متاح هو الانضمام إلى جولة سياحية منظمة، إذ تتضمن هذه الجولات عادة توفير وسيلة نقل مريحة ومرشد سياحي يقدم شروحات وافية داخل الموقع الأثري، وللتجول داخل مدينة بابل الأثرية نفسها يُفضل السير على الأقدام للاستمتاع بكل تفاصيل الموقع التاريخي.

ويفضل لزوار بابل -حسب الجنابي- ارتداء ملابس مريحة وأخذ الاحتياط من أشعة الشمس الحارة في المنطقة، مع شرب كميات كافية من الماء.

إعلان خطط للتطوير

يقول محافظ بابل عدنان فيحان في تصريح للجزيرة نت إن المحافظة تولي اهتماما بالغا لإجراء تحسينات شاملة على البيئة الأثرية في المدينة بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية جاذبة، واستعادة مكانتها العالمية.

‎⁨محافظ بابل: نعمل مع جهات حكومية متعددة لتلبية متطلبات إدراج بابل ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي (الجزيرة)

ويشير فيحان إلى وجود تنسيق وتعاون كامل مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار والهيئة العامة للآثار والتراث لتطوير وتحسين البيئة الأثرية، وتلبية متطلبات إدراج بابل ضمن لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي.

وكان اليونسكو قد قررت في العام 2019 إعادة إدراج بابل ضمن لائحة التراث العالمي ولكن شريطة إزالة التغيرات التي طرأت على المدينة الأثرية، وأبرزها أنبوب النفط وقصر صدام والزحف العمراني والمستنقعات المائية وزحف المساكن.

ويشدد المحافظ على أن حماية المدينة الأثرية من التعديات والتخريب تقع ضمن أولويات المحافظة، حيث تتولى اللجنة الأمنية العليا وضع وتنفيذ خطط أمنية خاصة للحفاظ على المدينة ومحتوياتها.

ويعرب فيحان عن أسفه لمعاناة المدينة الأثرية لسنوات طويلة من الإهمال ونقص التمويل، مشيرا إلى تخصيص مبلغ 250 مليون دولار في الموازنة الاتحادية لعام 2019 تحت عنوان "بابل عاصمة الحضارة العراقية"، والذي لم يتم صرفه حتى الآن.

وأشار محافظ بابل إلى مخاطبات جارية مع وزارتي التخطيط والمالية لإعادة تخصيص هذا المبلغ، مضيفا ان خطوات متقدمة تم اتخاذها لتأهيل أحد القصور داخل المدينة الأثرية وتحويله إلى متحف لعرض المقتنيات الأثرية المهمة الموجودة في المتحف العراقي والقطع الأثرية الخاصة ببابل الموجودة في متاحف عالمية أخرى، وذلك بالاتفاق مع هذه المتاحف على نقلها وعرضها في موقعها الأصلي.

وكشف المحافظ عن وجود مشاريع قيد الدراسة والتنفيذ تشمل فنادق وتطوير البنى التحتية في مدينة بابل وتطوير الطرق والشوارع المؤدية إلى المدينة.

السياح يشيدون

وعبّر عدد من السياح الأجانب عن انبهارهم ودهشتهم بزيارة آثار بابل، إذ يقول السائح الصيني فيكتور لو "إنه لشرف عظيم لي أن أقف اليوم في مدينة بابل، مهد الحضارة وبلاد ما بين النهرين التي طالما أسرت خيالي. إن رؤية التاريخ يتجسد أمامي بهذا الشكل الحي والمذهل يفوق كل تصوراتي".

ويضيف السائح الصيني "انطلاقًا من إيماننا المشترك بتاريخنا وثقافتنا العريقين، جئت إلى هنا بهدف التعمق في فهم الحضارة العراقية القديمة. إن ما شاهدته هنا في بابل يبعث على الدهشة حقا".

وأما السائح الكندي توني جونسون فيصف تجربته قائلا "الوجود في بابل أشبه بالعبور عبر الزمن. لم أكن أتصور عظمة هذا المكان إلا من خلال ما شاهدته في طفولتي. إنه لأمر رائع أن نشهد جهود العراق وحكومته في إحياء هذا الإرث العظيم".

في حين يقول السائح الإسباني خوسيه غارسيا إنه "بعد رحلة طويلة وصولا إلى العراق، أجدني اليوم أمام كنوز بابل التاريخية. أستطيع القول بكل ثقة إن هذه الزيارة تُعد من أجمل التجارب التي مررت بها في حياتي".

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير تايلند لدى المملكة
  • أشاد بالجهود والإنجازات المتحققة.. أمير الشرقية يستقبل مدير مكافحة المخدرات في المنطقة
  • ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل السفير التايلندي لدى المملكة
  • أمير الشرقية يستقبل سفير مملكة تايلند لدى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يشيد بجهود مكافحة المخدرات ويطّلع على إنجازاتهم بالمنطقة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير مملكة تايلند لدى المملكة
  • السلامي: 3 عوامل تدفع البرلمان الليبي نحو المصادقة على الاتفاقية البحرية مع تركيا
  • أمير المنطقة الشرقية يعزي أسرة الراجحي
  • جهود لتحويل آثار بابل العراقية إلى وجهة سياحية
  • وجهة سياحية جديدة.. إنشاء أول جسر زجاجي في دهوك (صور)