الحكومة الليبية تستنجد بزعماء القبائل للتدخل في إخماد العنف بمدينة الزاوية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
دعا رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، إلى وقف فوري لإطلاق النار في مدينة الزاوية، مُعبرا عن أسفه وقلقه إزاء الاشتباكات المسلحة هناك.
وأعرب حماد عن استنكاره للتصعيد العنيف الذي شهدته مدينة الزاوية، حيث استُخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مُسفرة عن سقوط ضحايا وجرحى.
■بعد تطور الاشتباكات في مدينة الزاوية غنيوه الككلي يقوم بإرسال قوة كبير للهجوم على مجموعة الفار و طردها خارج المدينة و ذلك بعد اخذ كامل الصلاحيات من #الدبيبة
والنائب العام في طرابلس محتار كيف يلغي قرار القبض علي اخو المجرم غنيوة الككلي الذي ارتكب مجزرة قبل أيام داخل طرابلس pic.
وفي هذا السياق، قال: "ندعو الله أن يحفظ دماء الليبيين، ونهيب بالجميع بالتوقف الفوري لإطلاق النار واللجوء إلى لغة العقل واستخدام أجهزة الدولة الرسمية الأمنية والقضائية".
ودعا حماد قبائل وحكماء المنطقة إلى التدخل السريع والعمل على تهدئة الوضع، بغية الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وأفادت التقارير الواردة من مراسلنا في ليبيا بأن الأوضاع الأمنية في مدينة الزاوية قد استقرت الآن، ويُعد المشهد العام إيجابيًا بعد توقف الاشتباكات.
وأُعيد فتح الطريق الساحلي الذي يؤدي إلى المدينة وتأمينه بواسطة الكتيبة 103 التابعة للمنطقة العسكرية الساحل الغربي.
#شاهد | عودة الهدوء إلى مدينة #الزاوية بعد الاشتباكات المسلحة التي شهدتها البارحة.#ليبيا #ليبيا_بانوراما #Libya pic.twitter.com/XKFBMG979J — ليبيا بانوراما (@LPC_ly) March 3, 2024
وأكدت المصادر وفاة شخصين وإصابة أكثر من 5 آخرين جراء هذه الاشتباكات، مع التنبيه إلى أن الإحصائيات قد لا تكون دقيقة تمامًا نظرًا لتورط تلك المجموعات في نشاطات مجهولة المصدر.
يُذكر أن مدينة الزاوية شهدت اضطرابات واشتباكات مسلحة سابقة، نتيجة تواجد مجموعات مسلحة فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الزاوية ليبيا ليبيا القبائل الزاوية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة الزاویة
إقرأ أيضاً:
طهران تندد بالقيود الأميركية على دبلوماسييها وتدعو الأمم المتحدة للتدخل
نددت إيران اليوم الخميس بما وصفته بـ"تشديد القيود" التي فرضتها الولايات المتحدة على أعضاء بعثتها الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، معتبرة أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا لالتزامات واشنطن كدولة مضيفة لمقر المنظمة الدولية.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان إن "قرار الخارجية الأميركية منع 3 موظفين في البعثة الإيرانية من مواصلة أنشطتهم يشكل خرقا واضحا لاتفاقية المقر وانتهاكا لحقوق إيران السيادية"، مضيفة أن هذه الخطوة "تعكس عداء سياسيا وتتناقض مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن القيود الأميركية لا تقتصر على منع استمرار عمل الدبلوماسيين الثلاثة، بل تشمل أيضا تضييقا على حركة أعضاء البعثة، وتشديد القيود على حساباتهم المصرفية، وفرض قيود على مشترياتهم اليومية، وهو ما وصفته طهران بأنه "مضايقات تهدف إلى تعطيل المهام القانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
ودعت الخارجية الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التدخل العاجل لوقف ما اعتبرته "ممارسات غير قانونية" من جانب واشنطن، محذرة من أن استمرار هذه الانتهاكات "سيقوض فعالية المنظمة الدولية ويشكك في أهلية الولايات المتحدة لاستضافة مقرها".
يذكر أنه في سبتمبر/أيلول الماضي منعت واشنطن خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، الدبلوماسيين الإيرانيين الذين يمثلون بلادهم لدى المنظمة أو الذين يمرون بنيويورك من التسوق في المدينة لشراء حاجياتهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين طهران وواشنطن، إذ انهارت المفاوضات غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي بدأت في أبريل/نيسان بوساطة عُمان، بعد هجوم إسرائيلي على إيران في يونيو/حزيران استمر 12 يوما واستهدفت خلاله مواقع نووية، بمشاركة أميركية في ضرب 3 منها.
إعلانيُذكر أن الولايات المتحدة فرضت قيودا مماثلة على بعثات دبلوماسية أخرى، بينها روسيا وكوبا، في إطار ما تقول إنه إجراءات أمنية، بينما ترى الدول المتضررة أنها انتهاك لاتفاقية المقر الموقعة عام 1947 والتي تلزم واشنطن بتسهيل عمل البعثات لدى الأمم المتحدة.
وتؤكد إيران أنها ستواصل جهودها لمحاسبة الولايات المتحدة على ما تصفه بـ"الانتهاكات المتكررة"، داعية الدول الأعضاء إلى عدم التزام الصمت إزاء هذه الممارسات التي "قد تتحول إلى سابقة خطيرة إذا لم يتم التصدي لها".