موقع والا الإسرائيلي: وزير المالية يستغل الحرب للترويج لنفسه سياسيا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اتهم موقع "والا" العبري وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش باستغلال الحرب الحالية على غزة للدعاية لنفسه ولحزبه، واستمراره فيما وصفه بـ"انتحال الصفة" رغم تغريمه في قضية مشابهة قبل أسابيع.
وفي تقرير بعنوان "الدعاية المحرمة لسموتريتش على حساب قوات الاحتياط"، تطرقت الكاتبة ليات رون إلى رسالة نصية بعث بها وزير المالية نهاية الأسبوع إلى جنود الاحتياط أخبرهم فيها، بين أشياء أخرى، بأن منحا حكومية قد صُرفت إلى حساباتهم المصرفية، وخاطبهم قائلا: "أنتم تقاتلون من أجل إسرائيل ونحن نقاتل من أجلكم"، قبل أن يمهر الرسالة بتوقيعه كوزير.
وقالت ليات رون إن وزير المالية رغم الحرب الدائرة والمزاج العكر يجد في نفسه الحماسة ليروج لنفسه سياسيا على حساب جنود الاحتياط، كما لو أن المنح تُصرف من جيبه الخاص لا من خزينة الدولة، واصفة رسائله بانتحال صفة.
وأضافت أن الرسالة التي بعثها يمنعها القانون على الأغلب وينظر إليها على أنها "استخدام لمعلومات عامة لأغراض دعائية" وفي حالة سموتريتش استخدام منصب رسمي للقيام بحملة انتخابية.
سوابق قضائيةوذكّرت الكاتبة بأن سموتريتش ماض في سلوكه هذا رغم تغريمه مطلع الشهر الماضي على يد المفوضية الانتخابية في قضية شبيهة أدين فيها بسبب إعلان نشر على موقع حزبه "الصهيونية الدينية".
وفي الإعلان محل الإدانة ظهر سموتريتش وكأنه هو من يقدم التعويضات لمن تضررت ممتلكاتهم في الحرب لا وزارة المالية (وبالتالي الدولة).
ونقل التقرير عن ممثل الادعاء في تلك القضية شاهار بن مئير قوله إن من الممنوع استخدام ممتلكات الدولة لأغراض انتخابية، مذكرا بأن مصطلح "ملكية" يشمل أيضا الملكية غير المحسوسة، مثل المعلومات التي قد تتوفر لوزير بحكم منصبه الحكومي لكن لا يستطيع منافسوه الحصول عليها بما يخرق الحق في تساوي الفرص خلال الحملة الانتخابية.
وسموتريتش أحد أبرز أركان التحالف الحاكم الذي يقوده بنيامين نتنياهو، وقد عرف عنه مؤخرا دعوته إلى تغليب استمرار الحرب والقضاء على حماس على الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر المالیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.