بعد مبادرة «الوطن».. طبيبة تكشف التأثير النفسي لترجمة المسلسلات لضعاف السمع
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
في الموسم الرمضاني تشكل المسلسلات جزءا مهما من الترفيه الذي يبحث عنه الجمهور؛ وهذه الرفاهية قد لا يشعر بها بعض ذوي الهمم من ضعاف السمع الذين يعانون في البحث عن تطبيقات تترجم لهم الأحداث أو من يشرح لهم من الأقارب، ولدعم ضعاف السمع في مشاهدة المسلسلات بكل سهولة في الموسم الرمضاني، تطلق جريدة «الوطن» خدمة جديدة لذوي الهمم من الصم والبكم، تتمثل في ترجمة ملخصات مسلسلات الموسم الرمضاني المقبل بلغة الإشارة.
وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عددت الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي في جامعة الأزهر، مميزات مبادرة الوطن لترجمة ملخصات مسلسلات رمضان بلغة الإشارة كالتالي:
تاثيرها إيجابي جدًا لأنها تساعد الصم على التغلب على الإعاقة، وهي خطوة تشبه التطبيقات التي تساعد الكفيف على معرفة الكلمات المكتوبة. تساعدهم على التواجد دائمًا ومتابعة الأحداث واتساع عالمهم. تساعدهم على متابعة الأخبار والاستمتاع بالترفيه. تدعمهم نفسيًا وتنسيهم الشعور بالإعاقة.وتأتي مبادرة الوطن لترجمة ملخصات مسلسلات رمضان في إطار توفير سبل الراحة لذوي الهمم من الصم والبكم، تتمثل في ترجمة ملخصات المسلسلات لمحتوى يناسبهم بالإشارة، وهو ما يجعلهم قادرين على اختيار المسلسل الذي يريدون متابعته، والاستمتاع بالموسم الرمضاني الذي يشمل مسلسلات تاريخية وترفيهية واجتماعية واعية، مثل«الحشاشين، جودر، بقينا اتنين، وعتبات البهجة» وغيرهم من المسلسلات المنتظرة على قنوات الشركة المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة الوطن جريدة الوطن الوطن
إقرأ أيضاً:
10 آلاف جنيها... تنقذ سمع «حبيبة»
«حبيبة السعيد حامد»، تبلغ من العمر 11 عام طالبة بالصف الرابع الابتدائى، بدأت المعاناة مع الصمم منذ فتحت عينيها على الحياة، أكتشف الاطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالاذن.
الا أن السمع مهدد بالفقدان، لان جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة الى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف عشرة الاف جنيها، الاب عامل بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للاسرة.
جاءت أم الطفلة الى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ سمع ابنتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولاتستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهدد بفقدان السمع والتعثر فى التعليم والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.