تعز.. مسلحون يقتحمون الهيئة العامة للأدوية وينهبون أدوية مهربة قبيل إتلافها
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
اقتحم مسلحون، اليوم الأحد، الهيئة العامة للأدوية بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، ونهبوا كمية من الأدوية المهربة أثناء استعداد الهيئة لإتلافها.
وقال بيان صادر عن الهيئة العليا للأدوية بتعز، بأنه وبينما كانت الهيئة تستعد لإتلاف كمية كبيرة من الأدوية المهربة التي تم ضبطها وتحريزها قبل عدة أيام من قبل الهيئة وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية في نقطة المسراخ صبر أثناء محاولة تهريبها إلى المدينة، أقدم عشرات المسلحين على اقتحام فرع الهيئة في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وأضاف بأن المسلحين قاموا بتطويق المبنى وقطع الطرق، واقتحام العمارة التي بها مقر الهيئة، والاعتداء على الموظفين وإشهار الأسلحة في وجوههم وتهديدهم، وأخذوا بالقوة الأدوية المهربة التي كان الفرع بمعية الجهات المعنية يستعد للذهاب بها من أجل القيام بعملية الإتلاف القانوني لها.
وأدانت الهيئة "هذه الجرائم والممارسات التي تنفي وجود الدولة وتعيق مهام وأعمال مكاتبها ومؤسساتها وتكرس تصدير صورة سيئة لتعز"، مطالبة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بتحمل مسؤوليتهم بضبط المسلحين المعتدين وايصالهم إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم الرادع.
وحذر البيان، من مغبة وكارثة وصول الأدوية المهربة التي تم نهبها بالقوة، إلى السوق وخطرها على حياة الناس كونها "سم قاتل".
وختم البيان بالقول: "وأمام هذه الجريمة التي لن يقف الفرع عند حد إدانتها فقط، خاصة وأن أثرها لن يتوقف عند حد الاعتداء على موظفيها، لكنه سيمتد للتربص بحياة الناس، وهي الجريمة الأكبر التي يجب أن نقف جميعاً في مواجهتها وإعادة الهيبة للدولة ومؤسساتها ووضع حد لكل من يحاول المساس بها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز الأدوية اقتحام نهب اليمن الأدویة المهربة
إقرأ أيضاً:
التربية تستنفر استعداداً لامتحانات الشهادات العامة
عقدت وزارة التربية والتعليم، بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا تقابليًا موسعًا مع مراقبي التربية والتعليم من مختلف المناطق، بهدف مناقشة جاهزية المراقبات لامتحانات الشهادات العامة، وبحث أبرز التحديات والقضايا التربوية والتنظيمية ذات الصلة.
وحضر الاجتماع عدد من وكلاء الوزارة، ومستشار الوزير، إلى جانب مديري المراكز والمصالح والإدارات والمكاتب المختصة.
وفي مستهل الاجتماع، قدّمت وكيل الوزارة للشؤون التربوية عرضًا تفصيليًا حول عمل المركز الوطني للامتحانات، بما في ذلك التحضيرات المتعلقة بلجان الإشراف على امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، والإجراءات المتخذة بشأن الطلبة المتعثرين في مدارس التعليم الأجنبي.
وخصصت جلسة الاستماع لمداخلات مراقبي التعليم، الذين أكدوا جاهزية مكاتبهم لإجراء الامتحانات وفق الضوابط المعتمدة، مؤكدين على نجاح التجارب السابقة نتيجة للتنسيق والتعاون بين الجهات ذات العلاقة، ومشددين على أهمية تعزيز الإجراءات للحد من ظاهرة الغش.
كما ناقش المجتمعون سبل تنفيذ تعميمات الوزارة، والتنسيق مع الجهات الإدارية المختلفة، إضافة إلى التحديات التي تواجه سير الامتحانات، وعلى رأسها الكثافة الطلابية ونقص بعض التخصصات.
من جانبه، أكد مدير المركز الوطني للامتحانات اكتمال جاهزية أسئلة الامتحانات واعتماد مقار اللجان، مشيرًا إلى الشروع في صرف أرقام الجلوس.
كما قدّم مدير إدارة التعليم الأساسي ملخصًا حول اختتام العام الدراسي للصفوف الأولى، ونجاح امتحانات الصفين الرابع والخامس وفق الخطة المعتمدة، بينما أوضح وكيل شؤون الديوان والمؤسسات استلام الميزانية التشغيلية الخاصة بالصيانة الخفيفة، التي ستُحال للمراقبات.