أعلن المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام في اليمن، في بيان له اليوم الأحد 3 مارس/ آذار 2024م، عن إجمالي الكميات التي تم نزعها من قبل فرقه الميدانية، من ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة، خلال شهر فبراير الماضي، كانت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً قد فخخت الأراضي اليمنية بها.

وذكر المشروع، في بيانه، أن فرق إزالة الألغام التابعة له أزالت 2,948 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، خلال شهر فبراير 2024م، وشملت 2401 ذخيرة غير منفجرة، و484 لغماً مضاداً للدبابات، و34 لغماً مضاداً للأفراد، و29 عبوة ناسفة.

وفي تفاصيلها، فقد تمكنت الفرق الهندسية التابعة للمشروع، في الأسبوع الأول من فبراير، من نزع 784 لغماً وذخيرة تم نزعها في الأسبوع الأول من فبراير، وشملت "ثلاثة ألغام مضادة للأفراد و129 لغما مضادا للدبابات و623 ذخيرة غير منفجرة و29 عبوة ناسفة"، فيما أزالت 768 لغماً وذخيرة في الأسبوع الثاني، وشملت "لغمين مضادين للأفراد و112 لغماً مضاداً للدبابات و654 ذخيرة غير منفجرة".

وفي الأسبوع الثالث، نزعت الفرق 727 قطعة فتاكة، شملت ستة ألغام مضادة للأفراد، و134 لغماً مضاداً للدبابات و587 ذخيرة غير منفجرة، وفي الأسبوع الأخير نزعت 669 قطعة فتاكة، وشملت 23 لغماً مضاداً للأفراد و109 ألغام مضادة للدبابات و537 ذخيرة غير منفجرة.

وقامت الفرق بتطهير 1.094.165 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، خلال شهر فبراير الماضي، ففي الأسبوع الأول تمكنت من تطهير 278.353 مترا مربعا وفي الأسبوع الثاني تمكنت من تطهير 246,532 مترًا مربعاً، وفي الأسبوع الثالث تمكنت من تطهير 318,680 مترًا مربعًا، أما في الأسبوع الأخير فقد تمكنت الفرق من تطهير 250.600 متر مربع من الأراضي اليمنية.

ومنذ بدء المشروع نهاية يونيو 2018م، قامت فرق مشروع مسام بتحييد وتدمير 434,002 لغم حوثي وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، ويشمل ذلك 6,489 لغمًا مضادًا للأفراد، و143,621 لغمًا مضادًا للدبابات، و275,891 ذخيرة غير منفجرة، و8,001 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 55,175,814 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.

 

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ذخیرة غیر منفجرة الأراضی الیمنیة وفی الأسبوع فی الأسبوع من تطهیر

إقرأ أيضاً:

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل

الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.

ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري.

ورفع معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

وأكد معاليه، أن المنتدى السعودي للإعلام أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا.

وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.

من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني.

وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.

ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل
  • البورصة تواصل الصعود في ثاني جلسات الأسبوع
  • متحدث الكهرباء لأحمد موسى: أكثر من 4 ملايين محضر سرقة كهرباء خلال العام الماضي بتكلفة 14 مليار دولار
  • 125 مليون جنيه مبيعات الحديد والصلب للمناجم خلال يونيو الماضي
  • البطاطس والفراولة في الصدارة.. بالأرقام حجم صادرات الخضراوات والفاكهة خلال الأسبوع الماضي
  • بعد ذروة لاهبة.. الأرصاد: عودة الحرارة لمعدلاتها الطبيعية هذا الأسبوع
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على المجرم وضاح سهيل إبراهيم، أحد قادة المجموعات الخارجة عن القانون، المتورطين في تنفيذ اعتداءات على حواجز أمنية ونقاط عسكرية خلال شهر آذار الماضي
  • الحكومة تثبت مستهدفات الاستثمارات غير المباشرة عند 166.5 مليار جنيه للأسبوع الثاني
  • «آي صاغة»: الذهب يتعثر أمام الدولار.. تراجع جديد قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي
  • وزارة التخطيط: انخفاضٍ معدلات التضخم الشهري والسنوي خلال الشهر الماضي