أشتيه يؤكد ضرورة الضغط لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الأحد، ضرورة الضغط لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وفتح مزيد من المعابر مع قطاع غزة، لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية لتلبية الاحتياجات الأساسية والطارئة.
جاء ذلك خلال لقاء اشتية بوفد من الاتحاد العالمي للمعلمين وموظفي التعليم، برئاسة الأمين العام للاتحاد ديفيد إدواردز، حيث اطلع الوفد على الأضرار التي أصابت قطاع التعليم في قطاع غزة، حيث استشهد أكثر من 5500 طالب ومعلم وأستاذ جامعي، وتضررت أكثر من 90% من المدارس الحكومية والجامعات بين هدم جزئي وكامل.
وشدد اشتية على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحقوقه المشروعة في الاستقلال وإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، داعيا الاتحاد الدولي للمعلمين إلى التضامن مع معلمي فلسطين وقطاع التعليم خاصة، وقضية الشعب الفلسطيني بشكل عام، ونصرته في المحافل الدولية كافة، وفضح جرائم الاحتلال والإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تناشد لوقف تهجير الاحتلال فلسطينيا وعائلته من القدس
قالت منظمة العفو الدولية إن الفلسطيني صالح دياب وأفراد عائلته يواجهون خطر التهجير "على نحو غير مشروع" من القدس الشرقية المحتلة، بعدما رفضت المحكمة المركزية الإسرائيلية الاستئناف الذي قدموه بشأن قرار إخلاء منزلهم بحي الشيخ جرّاح في فبراير/شباط الماضي.
ووفق المنظمة، فإن عملية التهجير هذه التي تقودها جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، تأتي ضمن نمط متواصل من التجريد من الممتلكات في الحي. وأشارت إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية منحت العائلة في نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم إذنا بالطعن في القرار وأصدرت أمرا احترازيا بتجميد الإخلاء، ورأت ذلك "طوق النجاة القانوني الأخير" لهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلق من الوضع في كردفانlist 2 of 2هيئة الأسرى تحذر من "تجمد الأسرى" داخل السجون الإسرائيليةend of listوذكرت المنظمة أن قرار الرفض يهدد بفقدان العائلة المكونة من 23 شخصا، بينهم 7 أطفال، منزلهم الوحيد، بعد عقود من المعارك القانونية.
وأفادت المنظمة بأن صالح دياب كان في مقدمة الساعين لحماية العائلات الفلسطينية في الحي من التهجير القسري، مما جعله عرضة للعنف من المستوطنين والشرطة.
وبحسب المنظمة، تعتمد جمعية "نحلات شمعون" على القانون الإسرائيلي لعام 1970 الذي يتيح المطالبة بممتلكات في القدس الشرقية كانت مملوكة لليهود قبل عام 1948. وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الأردنية سجلت خلال الخمسينيات بعض العائلات الفلسطينية في الحي كمالكين، لكن المحاكم قالت إن عائلة دياب ليست ضمن هذه السجلات، مما جعل وضعهم القانوني يختلف عن عائلات أخرى في حي الشيخ جراح.
وبحسب المنظمة، فإن جمعية "نحلات شمعون" تستند في مطالبها إلى "قانون الشؤون القانونية والإدارية لسنة 1970″، في حين رأت المحاكم أن هذا القانون لا ينطبق على العائلة لأنها لم تُسجّل من قبل الأردن خلال خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعل قضيتهم تختلف عن قضايا مشابهة في الحي.
ودعت العفو الدولية إلى وقف التهجير القسري لعائلة دياب، محذرة من أن تنفيذ الإخلاء قد يشكل جريمة حرب وأنه جزء من التوسع في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية.
إعلان