أوضحت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، بأن هناك عددا من مسلسلات رمضان 2024، يمكن الاعتماد عليها واعتبارها كمساهمة بشكل كبير في تطوير فن الدراما التلفزيونية، لافتة إلى أن ذالك التطوير يتيح إنتاج أعمالا لم يكن من الممكن إنتاجها تتضمن إمكانيات ضخمة للغاية مثل المعارك والمشاهد الملحمية والقلاع الضخمة مثل مسلسل الحشاشين.

واسترسلت «خير الله»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «الخلاصة»، عبر قناة «المحور»: «الذكاء الاصطناعي سيتيح لنا دخول عالم جديد تماما ومختلف».

وأشارت إلى أن تنفيذ هذه الإمكانيات في ظل الموارد الطبيعية، سيكون مرتفع التكلفة بشكل ضخم للغاية، ولذلك من المهم الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي حيث أنه سيتيح إنتاج الكثير من الأعمال التاريخية والحربية.

وأضافت أن الذكاء الاصطناعي سيفتح نوافذ كثيرة جدا لموضوعات لم يكن من الممكن أن نتطرق إليها من قبل، معللة بأنه يقلل تكلفة الإنتاج ويقدم جودة أفضل للغاية.

ولفتت إلى أنه بالنسبة لما يمس البشر والمشاعر، فإن هذا الأمر قد لا يكون جيدا بعض الشيء، موضحة بأنه عندما نرى صورا بالذكاء الاصطناعي ندرك جيدا أنها ليست صورة طبيعية، وقد يفسد الذكاء الاصطناعي مشاعر كثيرة مهما كان متقنا والمهم هو طريقة الاستخدام.

اقرأ أيضاًلمشاهدة مسلسلات رمضان 2024.. حمل الآن تردد قناة «الحياة»

مان سيتي يقلب الطاولة على اليونايتد وينتزع ثلاث نقاط ثمينة «فيديو»

مان سيتي ضد مان يونايتد.. هالاند يهدر أغرب فرصة في البريميرليج «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الموارد الطبيعية تقنية الذكاء الاصطناعي دراما رمضان ماجدة خير الله الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني

طانطان (وام)

أخبار ذات صلة «جناح الإمارات» يختتم فعالياته في «موسم طانطان» 2025 راشد بن حمدان يستقبل أبطال طائرة النصر ويشيد بإنجازهم في كأس الإمارات

أكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس «هيئة أبوظبي للتراث»، في الحفل الرسمي للدورة الـ 18 من «موسم طانطان»، على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إثراء التراث الإنساني، وضمان استدامته ونقله للأجيال. 
وقال: إن مشاركات دولة الإمارات في «موسم طانطان» التي بدأت منذ عام 2014، جاءت تأكيداً على انسجام القيم والعادات والتراث المشترك بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، وعمق العلاقات الأخوية التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والملك الحسن الثاني، رحمه الله، وحرصت قيادتا البلدين على تعزيزها نحو آفاق أوسع بالمجالات كافة.
وأضاف: تدرك دولة الإمارات أن التطلع للمستقبل لا يتحقق إلا من خلال الارتباط بالهوية والتمسك بالعادات والتقاليد، التي تعد جزءاً مهماً يرتبط باستشراف المستقبل ضمن المتغيرات الثقافية والتطورات في مختلف المجالات. ووصف معاليه «موسم طانطان» بأنه «علامة مميزة» في خريطة المهرجانات التراثية الدولية، مؤكداً أن الإمارات تسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث المتميز إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، والتعريف بجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وأشار معاليه إلى أن إعلان دولة الإمارات عام 2025، عام المجتمع، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء نسيج اجتماعي متماسك، يعزز الوحدة الوطنية والانتماء، ويجسد رؤية الدولة في تأسيس مجتمع متلاحم يحتضن أفراده ومؤسساته، ويدعم المبادرات التي ترسّخ الهوية الوطنية، وتعزز مفاهيم الاستدامة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • روبوت الذكاء الاصطناعي Grok يثير الجدل بسبب تعليقاته حول الهولوكوست
  • كم من الأطفال يجب أن يَـقـتُـل الذكاء الاصطناعي؟
  • فخ الذكاء الاصطناعي.. فيروس خبيث يختبئ في أدوات AI المجانية
  • 21.5 % من مستخدمي الإنترنت في المملكة يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي
  • المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني
  • دبي تشارك في جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل الصور إلى فيديوهات عبر «تيك توك»
  • الذكاء الاصطناعي.. وصياغة التاريخ الموازي
  • مخاوف أمريكية من شراكة بين أبل وعلي بابا في الذكاء الاصطناعي
  • في زمن الذكاء الاصطناعي… نحتفل لإنجاز شارع !؟