متابعة: جيهان شعيب

تميز أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بالأداء البرلماني اللافت، بشمولية النقاشات، وموضوعية الأطروحات وتنوعها، في جلستهم الأولى، لمناقشة الموضوعات العامة، التي عقدت الخميس الماضي، وترأسها الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس.

وتأتي في دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي للمجلس، وناقشوا فيها سياسة هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الإمارة.

حضر الجلسة خالد جاسم المدفع، عضو المجلس التنفيذي، رئيس الهيئة، والشيخ سالم بن محمد القاسمي، مدير الهيئة، وإيمان المحرزي، مديرة الإدارة العامة للخدمات المؤسسية، وأحمد الطنيجي، مدير إدارة المعايير السياحية.

وقال أحمد سعيد الجروان، الأمين العام للمجلس: تعمل الهيئة عبر أدوارها على تعزيز مكانة إمارة الشارقة على خريطة السفر، والسياحة العالمية، بالتعريف بمقوماتها، ووضع خطط استراتيجية، تطوّر القطاع السياحي بجوانبه، وتحديد السياسات العامة للمشاركة في المعارض المحلية، والإقليمية والعالمية، للارتقاء بالإمارة، بيئةً خصبةً للاستثمارات الأجنبية، فضلاً عن الجذب السياحي بتعريف السياح بمزاياها الفريدة، التي تضعها في مصاف أهم الوجهات السياحية محلياً، وإقليمياً، وعالمياً.استراتيجية مدروسة

وقدم خالد جاسم المدفع، رئيس الهيئة، الشكر إلى المجلس لدعمه المتواصل لأنشطة الهيئة، التي تترجم الرؤية الثاقبة والتوجيهات السامية لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والرعاية الكريمة لسموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، التي كانت الدافع الأكبر لسعي الهيئة الدؤوب، لتعزيز مكانة الإمارة على خريطة السياحة الإقليمية، والعالمية، وتحقيق النجاحات والإنجازات على مختلف المستويات.

وقال: نؤمن في الهيئة بأن أساس النجاح هو التعاون، والعمل المشترك بين مختلف الجهات، والهيئات الحكومية والخاصة، والشركاء بالقطاع السياحي، ووضع الاستراتيجيات، والخطط المشتركة على أسس متينة، وقواعد راسخة، تعكس استراتيجية مدروسة طويلة الأمد، وفق أفضل المعايير التي تواكب آخر تطورات صناعة السياحة حول العالم.

إنجازات بالأرقام

وقدم المدفع مادة مصورة عن أهم إنجازات الهيئة، ومؤشرات أداء القطاع السياحي، حيث تصدر السياح الروس قائمة أهم الدول المصدرة للسياحة إليها خلال العام الماضي، ونالوا قرابة 16% من حصة السوق، وسجل الزوار من سلطنة عُمان معدلات نمو بلغت 25% مقارنة بالعام السابق، في حين سجلت السياحة المحلية 11% نمواً. وشهد القطاع بداية قوية في 2023 عاكساً تعافي القطاع من تأثيرات الجائحة محققاً نسباً في النمو الشهري بمتوسط 19%، ثم انخفض خلال رمضان وبداية فصل الصيف وعاود الصعود مع بداية الشتاء محققاً 11% زيادة إجمالية.

وأوضح أن استراتيجية الهيئة عام 2027، تتضمن رؤيتها في أن الشارقة وجهة رائدة لسياحة مستدامة، بخيارات مبتكرة، وداعمة للاقتصاد الوطني، وتتركز رسالتها في السعي الدؤوب لإبراز إمكانات القطاع السياحي بالشارقة، وترويج المنتجات، والوجهات السياحية، وتعزيز تجربة الزائر بالاعتماد على موارد ذكية، ومرنة، ما يسهم في تعزيز دور الاستدامة في مستقبل القطاع السياحي بها.

وتتبلور الغايات الاستراتيجية في زيادة مساهمة القطاع السياحي في اقتصاد الإمارة، وتطوير منظومة متكاملة للأدوات التشريعية، والاجرائية، لتنظيم أنشطة القطاع السياحي، وسبل الترويج له، وتعزيز تجربة السياح، والشركاء، وتطوير منظومة رقمية حديثة، ومتجددة، للترويج للوجهات، والمعالم والأنشطة السياحية، وترسيخ أداء مؤسسي رشيق، يعزز الابتكار، وإسعاد رأس المال البشري.

مجريات النقاش

وطرح 21 من الأعضاء تساؤلات ومطالبات، ومقترحات، منها سؤال من راشد بن هويدن، عن إمكانية صياغة تشريع يسمح بالتعامل مع المباني السياحية الهامشية، أو المهجورة. وسألت فاطمة المقرب، عن جهود الهيئة لزيادة جاذبية المواطنين والمواطنات لمهنة المرشدين السياحيين، وعن الجهود المبذولة لمواصلة الترويج لاسم الشارقة محلياً وخارجياً، فيما تطرق طارق مراد، للاستفادة من السياحة البيئية، مع طرح حملات إعلامية بلغات عدة، لاستقطاب أكبر عدد من الجاليات المقيمة أو السياح من خارج الدولة.

وسأل عامر الزرعوني، عما إذا كانت الهيئة تجري تقييمات من بعد الفعاليات، وعن إمكانية إنشاء صندوق للتنمية السياحية لتحفيز الاقتصاد، وجذب الاستثمارات. في حين استفسر عبدالله الكتبي، عما اذا كان لدى الهيئة توجه لمنح تصريح للمواطنين يسمح لهم بتنظيم مخيمات سياحية في العزب الخاصة، وفق اشتراطات ومعايير تحددها. واستفسر محمد البلوشي، عن توجه الهيئة لتوظيف الذكاء الاصطناعي، لجذب المسافرين والسياح. وسأل المهندس نبيل المهيري، عن توجه الهيئة لإنشاء مركز معلومات للسياحة.

السياحة المحلية

واقترح حمد القواضي، أن تعاد صياغة اسم الهيئة إلى هيئة الشارقة للإنماء التجاري والسياحي، للدلالة على أنها جزء وثيق الصلة من الإمارة. داعياً الى تشكيل لجان ومجلس استشاري يجمع الهيئة بأصحاب العمل (المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتجار) لتبادل الخبرات وتطوير السياحة والتجارة في الشارقة. فيما تطرق يوسف المزروعي، الى قلة الفنادق ونقص المنشآت الفندقية في المنطقة الشرقية، وخاصة مدينة كلباء. داعياً الى تعزيز السياحة المحلية.

وسألت الدكتورة رقية الزعابي، عن السياسات التي تراها الهيئة مناسبة لتعزيز السياحة العلاجية في الشارقة، بالتنسيق مع مدينة الشارقة الصحية، وعن كيفية توظيف استخدام التطبيقات الحديثة في تعزيز السياحة. فيما سأل ماجد الشامسي، عن كيفية تعزيز الترويج للمناطق السياحية، وإصدار نشرة شهرية تتضمن أسعار الفنادق، بالتنسيق مع وكالات السفر السياحية لتوجيه السياح إلى الإقامة المناسبة في الشارقة.

واستفسر حميد الحمودي، عن ضوابط الحصول على التأشيرات السياحية في الامارة، وكيفية تنسيقها مع الإدارة العامة للجنسية وشؤون الأجانب، وعن مدى توظيف التأشيرة السياحية لأغراض السياحة الفعلية. فيما سأل محمد الكتبي، عن معايير الهيئة في تصنيف الشركات السياحية.

طالبو الكلمة

وتضمنت مداخلات طالبي الكلمة الكثير من الأطروحات المهمة، حيث اقترح راشد الحمادي، إعادة دراسة رسم التعرفة المستحق على خدمات الطاقة بالتنسيق مع هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بشأن المنشآت الفندقية والمشاريع السياحية، وخدمة سياحية بحرية لتشغيل قوارب النزهة واليخوت، وإنشاء مرافئ مصغرة على المواقع السياحية البارزة، بدءاً من منطقة الحيرة وصولاً إلى متنزّه الجزيرة وجزيرة النور، ومتحف الحضارة الإسلامية والمربى المائي.

وسأل الدكتور أحمد النقبي، عن التحديات الرئيسية التي تواجه صناعة السياحة في الإمارة، وعن كيفية تحفيز الشباب والشابات المواطنين للالتحاق بالوظائف المتاحة في صناعة السياحة، وتوجيههم نحو فهم أهمية هذا القطاع. فيما استفسرت شيخة النقبي، عن نسبة التوطين بالإدارة العليا وفي الكوادر الوظيفية، وأوجه عمل الهيئة على تدريب قادة الصف الثاني، لتتحقق نسبة التوطين التي تطمح إليها. ودعت موزة الكتبي، إلى أهمية تكامل الخطط بين الهيئة، والمجلس البلدي والبلدية في منطقة المدام، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، لتشجيع الرياضات المنتشرة، وجذب السياحة الداخلية والخليجية والعالمية إليها.

برامج مستدامة

وطالب عيسى الزرعوني، بتطوير الهيكلة التنظيمية، وإطلاق المرشد الذكي «الروبوت الآلي» بالزي الإماراتي، ويحمل اسم «معين»، ليكون بمنزلة الواجهة الذكية للدائرة. وإطلاق السياحة المستدامة بتطوير برامج تركز على الحفاظ على البيئة، والتنوع البيولوجي، ودعم روّاد الأعمال الإماراتيين، بإنشاء أسواق شعبية بطراز حديث، ومراكز في أرجاء الإمارة لدعم الشباب وأفكارهم وترويجها.

وسأل محمد الظهوري، عن إمكانية تنسيق الهيئة مع شركات السياحة بسلطنة عُمان، لاستكمال زيارة الأفواج السياحية إلى مدينة دبا الحصن، وعما إذا كان لديها توجه لتعزيز الفعاليات السياحية فيها. وسأل أحمد الكتبي، عن توجه الهيئة بالتنسيق مع دائرة التخطيط والمساحة لتحويل الأراضي في المواقع المميزة إلى منشآت فندقية. واقترح جاسم النقبي، تنظيم مهرجان «أضواء الشارقة» في شهر رمضان الكريم لزيادة جاذبية الفعالية، وتوفير فرصة للزوار للاستمتاع بجوها الخاص خلال ليالي الشهر الكريم. داعياً إلى ترخيص المزارع أو الاستراحات التي بنى صاحبها مرافق، وغرفاً، وصالات، وخدمات، وحدائق وغيرها في خدمة أهداف السياحة.

توضيحات مهمة

من إجابات مسؤولي الحكومة الآتي:

من المقرر إقرار تأشيرة موحدة لدول مجلس التعاون، سترى النور بداية عام 2025. فيما نؤيد وجود تشريع للتعامل مع المباني السياحية الهامشية في الإمارة، لتفادي وجودها، على أن يكون للحكومة دور في حل هذه الأمور.

79 % من موظفي الهيئة مواطنون، وخلال ال 12 عاماً الماضية زادت نسبة التوطين من 32% إلى 80%، ولدى الكوادر الموجودة مهارات تصقل الهيئة نوعياً.

لدينا في الإمارة نحو 400 مرشد سياحي إماراتي، وهم سفراء للوجهات السياحية، ونظمنا لهم دورات وبرامج، وتوجد فرص لتطوير هذه المهنة، فيما من الضرورة وجود صالة استقبال في ميناء خورفكان، والمقترح بذلك طيب ويخدمنا.

نعمل على تطوير معايير الهوية الإعلامية الجديدة التي أطلقت، والدليل الكامل لها، لاستخدامها للوجهة السياحية بالكامل في الإمارة.

نواصل تطوير السياحة البيئية عامة، وخاصة في المنطقتين الوسطى والشرقية، بتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، وكثير من الناس يثمّنون المنتج المستدام الذي لا يضرّ البيئة، فيما توجد 10 آلاف وجهة سياحية في الإمارة، فضلاً عن ذلك من المقرر إطلاق سفينة سياحية في المنطقة الشرقية.

العزب والمزارع لا يمكن استخدامها لأغراض تجارية، ولدى الهيئة معايير لهذه المشاريع. ومنطقة المدام من أجمل المناطق السياحية، وقد قدمنا مشروعاً مقترحاً ينظم الدخول للمناطق البرية، والمشروع قائم، وننتظر مباركة المجلس التنفيذي.

نحرص على دعم الشركات الصغيرة وأبرزها «أضواء الشارقة»، وكذا المتوسطة، فضلاً عن ذلك فالحرص قائم على الترويج للسياحة الداخلية، وهناك مقترح للسياحة العلاجية. ولدى هيئة الشارقة الصحية توجه بهذا المشروع، بالتعاون مع شركة خاصة، والسياحة الرياضية مهمة، ونعمل على استقطاب الرياضيين، ونعمل على هذه الفعاليات، للتعريف بالإمارة.

نسعى مع دائرة الموارد البشرية لإنشاء برنامج يتيح للباحث عن عمل الحصول على شهادة في السياحة، لصقل مهاراته. والذكاء الاصطناعي مهم جداً، ومواظبة تطور المنصات أصبح مطلباً، ولقد طورنا منصات مختلفة بالذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الشارقة القطاع السیاحی بالتنسیق مع فی الإمارة سیاحیة فی

إقرأ أيضاً:

سلطان يشكّل مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي ولجنته التنفيذية الدائمة

الشارقة: «الخليج»

تنظيم وتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة
-----------
هيئة استشارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة
----------
إجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه ومستقل مالياً وإدارياً
=========
ضمان جودة الأداء الأكاديمي والإداري في مؤسسات التعليم العالي
------------
تمكين المؤسسات من تحقيق التميز والاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي
---------
المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل والتطلعات المستقبلية
-----------
دعم البحوث العلمية والابتكار وتطوير البيئة البحثية في الإمارة
------



أصدر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوماً أميرياً بإنشاء وتنظيم «مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي»، ومرسوماً أميرياً بتشكيل «مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي»، وقراراً إدارياً بتشكيل «اللجنة التنفيذية الدائمة للمجلس».

ووفقاً لمرسوم إنشاء وتنظيم المجلس: يُنشأ مجلس استشاري معني بتنظيم وتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة، يُسمى «مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي»، ويكون هيئة استشارية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية الكاملة لإجراء التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته، ويكون له الاستقلال المالي والإداري.

وبحسب المرسوم يُعتمد مسمى المجلس باللغة الإنجليزية كالتالي: 'Sharjah Council for Higher Education and Scientific Research”، ويكون مقره الرئيس في مدينة الشارقة.

وحدد المرسوم أهداف المجلس لتحقيق ما يأتي:

1-ضمان جودة الأداء الأكاديمي والإداري في مؤسسات التعليم العالي في الإمارة.

2-تمكين ودعم مؤسسات التعليم العالي من تحقيق التميز والاعتماد الأكاديمي المحلي والدولي.

3-المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وتطلعات الدولة والإمارة المستقبلية.

4-دعم البحوث العلمية والابتكار وتطوير البيئة البحثية في الإمارة.

5-تعزيز حوكمة وتقويم أداء الجامعات أكاديمياً وإدارياً ومالياً.

ووفقاً للمرسوم وبمراعاة التشريعات الاتحادية والمحلية ذات الصلة، يكون للمجلس في سبيل تحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات الآتيه:

1-رسم السياسات العامة والخطط الاستراتيجية للتعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة، والإشراف على تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي في الإمارة.

2-اعتماد التشريعات والسياسات والاستراتيجيات والأنظمة المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة.

3-الموافقة على إنشاء أو دمج أو إغلاق مؤسسات التعليم العالي في الإمارة.

4-دراسة وتحليل احتياجات سوق العمل والتوجهات المستقبلية ومواءمتها مع البرامج المطروحة في مؤسسات التعليم العالي في الإمارة.

5-ضمان جودة التعليم والبحث العلمي والابتكار في السياسات والإجراءات في مؤسسات التعليم العالي في الإمارة.

6-دعم مؤسسات التعليم العالي في الإمارة، لتطبيق نظام قياس مؤشرات الأداء وبناء قواعد بيانات لتلبية متطلبات التصنيفات العالمية والاعتمادات الدولية.

7-التنسيق بين مؤسسات التعليم العالي في الإمارة بشأن شروط ومعايير قبول الطلبة في مختلف البرامج الأكاديمية.

8-ضمان تطبيق أفضل الممارسات بالإجراءات والسياسات واللوائح الأكاديمية والمالية والإدارية في مؤسسات التعليم العالي في الإمارة.

9-دعم وتعزيز البحث العلمي والابتكار والمراكز البحثية التخصصية في مؤسسات التعليم العالي في الإمارة.

10-التنسيق مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والهيئات الدولية في كل ما يتعلق بالتعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة.

11-اعتماد العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات بين المجلس والأطراف الخارجية.

12-تشكيل اللجان الدائمة أو المؤقتة وفرق العمل من بين أعضاء المجلس لمعاونته في تحقيق اختصاصاته.

13-أي اختصاصات أخرى يكلف الحاكم بها المجلس.

ونص المرسوم على أن يُشكل المجلس بمرسوم أميري ويضم في عضويته رؤساء ومديري وممثلي الجامعات والأكاديميات ومؤسسات التعليم العالي المملوكة لحكومة الإمارة والأكاديميين من ذوي الخبرة والاختصاص.

وبحسب المرسوم يكون للمجلس لجنة تنفيذية عُليا دائمة تشكل بقرار من الحاكم، وتضم في عضويتها من يختارهم الرئيس من أعضاء المجلس لعضويتها ويُحدد القرار من يشغل مهام مقرر اللجنة واختصاصات اللجنة.

ووفقاً للمرسوم يصدر المجلس اللوائح التنفيذية والأنظمة والقرارات والأدلة اللازمة لتنظيم عمله وتحديد آليات الاعتماد والمتابعة والتقييم، بما لا يتعارض مع القوانين والتشريعات النافذة في الإمارة.

ونص المرسوم الأميري بتشكيل مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، على أن يُشكل المجلس في دورته الأولى برئاسة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وعضوية كل من:

1_ سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، نائباً لرئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي.

‏2_ سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة.

3_ الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة.

4_ الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة جامعة ‏الدراسات العالمية.

5_ الدكتورة محدّثة يحيى الهاشمي، رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم.

6_ جمال سالم الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية.

7_ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.

8_ الدكتور عصام الدين إبراهيم العجمي، مدير جامعة الشارقة.

9_ الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة.

10_ الدكتور عواد الخلف، ‏مدير الجامعة القاسمية.

11_ الدكتور علي عبدالله سيف هلال النقبي، مدير جامعة خورفكان.

12_ الدكتورة نجوى محمد داوود الحوسني، مديرة جامعة كلباء.

13_ الدكتورة عائشة أحمد محمد أبوشليبي، مديرة جامعة الذيد.

14_ الدكتور صلاح ‏محمد حسن، مدير جامعة الدراسات العالمية.

15_ العميد الدكتور محمد خميس العثمني، ‏مدير أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية.

16_ الدكتور هاشم عبدالله بن سرحان الزعابي، مدير أكاديمية الشارقة للنقل البحري.

17_ الدكتور بولين تايلور غاي، مدير أكاديمية الشارقة للتعليم.

‏18_ الدكتور بيتر بارلو، مدير أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية.

19_ الدكتور محمد يوسف بني ياس، مستشار شؤون التعليم العالي في هيئة الشارقة للتعليم الخاص.

20_ الدكتور منصور محمد بن نصار، المستشار القانوني، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة.

وبحسب القرار الإداري بتشكيل اللجنة التنفيذية الدائمة لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي، تُشكل اللجنة التنفيذية برئاسة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وعضوية كل من:

‏1_ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك.

2_ الدكتورة محدّثة يحيى الهاشمي، رئيسة أكاديمية الشارقة للتعليم.

3_ الدكتور محمد يوسف بني ياس، مستشار شؤون التعليم العالي في هيئة الشارقة للتعليم الخاص.

4_ الدكتور منصور محمد بن نصار، المستشار القانوني، رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة.

‏ونص القرار ‏على أن تختص اللجنة التنفيذية لمجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي بالآتي:

1_ ‏اقتراح السياسات العامة والخطط الاستراتيجية والتطويرية للتعليم العالي والبحث العلمي في الإمارة ورفعها إلى المجلس.

2_ تقييم مستوى الحوكمة المؤسسية والامتثال التنظيمي في مؤسسات التعليم العالي، ورفع تقارير بشأنها إلى المجلس.

3_ متابعة تنفيذ قرارات وتوصيات المجلس.

4_ تمثيل المجلس في التوقيع على العقود، والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والشراكات التي يبرمها المجلس.

5_ ‏تمثيل المجلس أمام القضاء، وفي علاقاته مع الجهات الحكومية والآخرين.

6_ ‏أي اختصاصات أخرى تكلفها بها رئيس مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا خطوة لإعادة إحياء القطاع السياحي
  • الغرف السياحية: جهود حثيثة للدولة لإنعاش السياحة خلال موسم الصيف
  • ما هي الفيتامينات التي يجب أن يتناولها مريض السكري؟.. استشاري يوضح
  • سلطان القاسمي يصدر تشريعات قانونية بشأن مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي
  • سلطان يشكّل مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي ولجنته التنفيذية الدائمة
  • السياحة: رفع العقوبات عن سوريا يدعم ‏عودة الاستثمار السياحي إليها
  • «استشاري الشارقة» يبحث دعم ترابط الأسر والاستدامة الاجتماعية
  • وزير السياحة خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي: القطاع السياحي يستهدف المساهمة بنسبة 10% في اقتصاد المملكة بحلول 2030
  • دائرة الطاقة تُصدر قراراً بشأن اللائحة التنظيمية لأعمال الغاز في المباني في الإمارة
  • «استشاري الشارقة» يوصي بتطوير البيئة الاستثمارية بالإمارة