النمسا تشيد بدور قطر بإطلاق سراح أحد مواطنيها المحتجزين في أفغانستان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال الديوان الأميري إن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى اتصالا هاتفيا من المستشار النمساوي كارل نيهامر، الذي أعرب عن تقديره لجهود دولة قطر الدبلوماسية في المنطقة.
وقدم المستشار النمساوي شكره وتقديره للدبلوماسية القطرية التي ساهمت في إطلاق سراح مواطن نمساوي كان محتجزا في أفغانستان.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت الشهر الماضي نجاح وساطة الدوحة في إطلاق سراح مواطن نمساوي كان محتجزا في أفغانستان.
وجرى خلال الاتصال كذلك بحث آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المستشار النمساوي إن أمير قطر يلعب دورا قيما كوسيط في الشرق الأوسط، وأن جهوده المكثفة مهمة لتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية.
وأكد نيهامر أن بلاده ستواصل مشاركتها بشكل مكثف على المستوى الدبلوماسي من أجل الحد من المزيد من التصعيد والمعاناة الإنسانية بغزة.
وسبق أن سادت هدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أميركية.
وخلَفت الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة عشرات آلاف الضحايا، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، مما استدعى مثول إسرائيل، للمرة الأولى منذ عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جريمة قتل مصلين في مسجد بالبيضاء يُجسّد المأساة الإنسانية والأمنية بمناطق سيطرة الحوثيين
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في بيان نشره على منصة (إكس) إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.