مجلس التعاون الخليجي يصفع خصوم الوحدة الترابية للمملكة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
جدّد مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مجددا، موقفه الثابت الداعم لمغربية الصحراء ووحدة أراضيه، وحرص المجلس على سلامة وأمن واستقرار المغرب، مشيدا في نفس السياق بقرار مجلس الأمن رقم 2703 الصادر بتاريخ 30 أكتوبر، 2023.
جاءت تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البدوي، في إطار الاجتماع الوزاري المشترك الذي يجمعه في المملكة المغربية بشكل دوري على هامش الدورة الـ159 للمجلس.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون جاسم محمد البديوي في ختام اللقاء إن اللقاء يشكل فرصة متجددة “لتعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمعنا ودعم الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين”. الجانبين وتطويرها في مختلف المجالات”.
واستذكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية توصيات قمة المجلس الأعلى التي عقدت بالدوحة في ديسمبر 2023، منوها بأهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة بين المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي، وتنفيذ الإجراءات الخطة المتفق عليها بين الطرفين.
وفي نفس السياق، ذكر ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي ومغاربة العالم، بالرؤية الملكية السامية التي لا تزال تؤكد عمق الروابط الاستراتيجية التي تجمع المغرب ودول التعاون الخليجي، مشيرا إلى العديد من المحاور وهذه الشراكة التي تخدم مصالح شعبها وتؤكد مكانتها كشراكة استثنائية في المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
البديوي: الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن اجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون التنسيقي, الذي عُقد في نيويورك على هامش أعمال المؤتمر الوزاري رفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول (التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين)، يأتي تأكيدًا لدعم مبادرة المملكة العربية السعودية بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، وبحث الجهود المشتركة الرامية لحل القضية الفلسطينية، وتحقيق الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى بحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأفاد بأن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ناقشوا خلال الاجتماع عددًا من الموضوعات وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، والتنسيق بشأن الموضوعات المطروحة في المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب بحث التطورات الإنسانية في القطاع، خاصةً في ظل الأوضاع غير المسبوقة التي أدت إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بسبب تعنت وحصار قوات الاحتلال الإسرائيلية واستخدامها سياسة التجويع ضد الشعب في قطاع غزة المخالفة لجميع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والأممية، مما أدى إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الأدوية الطبية، حيث طالب أصحاب السمو والمعالي والسعادة باستمرار الضغط على إسرائيل لفتح جميع المعابر من أجل التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأشار معاليه إلى أنه تم التأكيد خلال الاجتماع لبذل جميع الجهود الإقليمية والدولية بالتعاون مع الدول والمنظمات والمؤسسات في العالم، لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني الشقيق، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية كافة بشكل عاجل ودون قيد.